قال الشيخ العلامة ربيع حفظه الله تعالى فلابد أن يستحي الإنسان من ربه عز و جل لأن الله رقيب، مطلع على حركات الجوارح وخطرات النفوس ،لا تخفى عليه خافية، لو تنزل تغوص في الأرض آلاف الكيلومترات وتعمل هناك في ظلمات الأرض مثقال ذرة من السيئات يراك الله ويطلع عليك، كيف يأخي تمارس المعاصي وتسرح وتمرح،لاخجل ولا حياء من الله تبارك وتعالى واللامبالاة، وتجد بعض الناس يكذب ويفتري ، ويقذف، ويغتاب ويفعل ويفعل ولا يحس بوخزة واحدة في ضميره، أين الإيمان؟! أين المشاعر النبيلة؟! فأنا أنصحكم لله تبارك وتعالى أن تستحوا من الله تبارك وتعالى ،أن تحترموا تعاليمه وأن تقبلوا على كتاب الله، تتدبرون فتعتقدون مافيه من عقائد وتعملون بما فيه من الأعمال، وكذلك سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإن السلف الصالح كانوا يتعلمون ويعلمون والرسول عليه الصلاة والسلام كان يربي الصحابة على العلم والعمل؛ يعلمهم القرآن عشر آيات عشرآيات فقط لا يتجاوزوهن إلا بعد أن يعلموا معانيها ويعملوا بها؛ فيعلمهم رسول الله العلم والعمل. فعلى المسلم أن يقرأالقرآن بهذه الروح الصادقة العازمة على التعلم وإدراك مرامي القرآن ومقاصده ليعمل،ويستعين على هذا العلم والعمل بسنة رسول الله عليه الصلاة والسلام.فإن السنة هي المبينة لكثير من مقاصد القرآن..... نقلا”من كتاب مجالس تذكيرية في تفسير آيات قرآنية ص70، 71
من كلام الشيخ ربيع حفظه الله عزوجل
العرض العادي
