ويجمعون "بائس" على بؤساء والصواب "بُؤٍِِِِِِِْس "
قال تأبط شرا :
قد ضقت من حبها ما لا يضيقني حتى عددت من البؤس المساكين
وقد اوردها صاحب اللسان والتاج غير مهموزة " البوس " وقد اخطأ حافظ
إبراهيم عندما ترجم كتاب فيكتور هوجو
ووضع "البؤساء" عنوانا له
و يجمع اسم الفاعل " بائس "جمع مذكر سالما "بائسون"
وجاء في لسان العرب جمع "بائس" على "بؤَّس" في بيت أنشده ابن بري
ترى صواه قيما وجلسا كما رأيت الأسفاء البؤّسا
و"الصُّوى" مفردها "صوة" وهي القبر والأرجح ان الصوى تعني هنا الحجارة المنصوبة على جانبي الطريق و"الأسفاء" مفردها "أسيف" وهو الشيخ الفاني أو العبد أو الأسيرأو الأجير
أما "البؤساء" فهي جمع "بئيس" والبئيس هو الشجاع القوي وقد جاء في
الصحاح واللسان والتاج عن أبي زيد في كتابه " الهمز " قوله " فهو
بئيس على فعيل أي شجاع أما في القرآن الكريم فقد وردت بئيس مرة
واحدة في سورة الأعراف " وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا
يفسقون" أي بعذاب شديد
من كتاب " الاخطاء اللغوية" ص 33