منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة

أنواع الشرك : ( القولية والفعلية ! ‏)

منتدى التوحيد والعقيدة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي أنواع الشرك : ( القولية والفعلية ! ‏)

كُتب : [ 09-23-2014 - 10:48 PM ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




السؤال / ما أنواع الشرك القولية والفعلية‏؟‏




فضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان :الشرك‏:‏ هو


صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله سبحانه وتعالى


كالذبح لغير الله والنذر لغير الله والدعاء لغير الله


والاستغاثة بغير الله كما يفعل عُبَّاد القبور اليوم عند


الأضرحة من مناداة الأموات، وطلب قضاء الحاجات،


وتفريج الكربات من الموتى، والطواف بأضرحتهم،


وذبح القرابين عندها تقربًا إليهم، والنذور لهم وما أشبه


ذلك، هذا هو الشرك الأكبر ؛ لأنه صرف للعبادة لغير


الله سبحانه وتعالى، والله جل وعلا يقول‏:‏ ‏{ ‏فَمَن كَانَ

يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ

أَحَدًا‏ } ‏ ‏[‏سورة الكهف‏:‏ آية 110‏]‏ ويقول‏:‏


‏{ ‏وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا‏ }‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏


آية 36‏]‏ ويقول جل وعلا‏:‏ ‏{ ‏وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ

مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ

وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ‏ }‏ ‏[‏سورة البينة‏:‏ آية 5‏]‏ والآيات في


هذا الموضوع كثيرة، والشرك أنواع‏:‏ النوع الأول‏:‏


الشرك الأكبر الذي يخرج من الملة وهو الذي ذكرنا أن


يصرف شيئًا من أنواع العبادة لغير الله كأن يذبح لغير


الله أو ينذر لغير الله أو يدعو غير الله أو يستغيث بغير


الله فهذا شرك أكبر يخرج من الملة، وفاعله خالد مخلد في


نار جهنم إذا مات عليه ولم يتب إلى الله، كما قال الله


تعالى‏:‏ ‏{ ‏إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ

وَمَأْوَاهُ النَّارُ‏ }‏ ‏[‏سورة المائدة‏:‏ آية 72‏]‏ وهذا لا يغفره


الله عز وجل إلا بالتوبة، كما قال تعالى‏:‏ ‏{ ‏إِنَّ اللَّهَ لاَ

يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء‏ }‏ ‏


[‏سورة النساء‏:‏ آية 48‏] ‏‏. والنوع الثاني‏:‏ شرك أصغر


لا يخرج من الملة لكن خطره عظيم، وهو أيضًا على


الصحيح لا يغفر إلا بالتوبة لقوله‏:‏ ‏{ ‏إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن

يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ‏ } ‏ ‏[‏سورة


النساء‏:‏ آية 48‏]‏ وذلك يشمل الأكبر والأصغر،


والشرك الأصغر مثل الحلف بغير الله، ومثل قوله‏:‏ ما شاء


الله وشئت، بأن تعطف مشيئة المخلوق على مشيئة الخالق


بالواو؛ لأن ‏(‏الواو‏)‏ تقتضي التشريك‏.‏ والصواب أن


تقول‏:‏ ما شاء الله ثم شئت؛ لأن ‏(‏ثم‏)‏ تقتضي الترتيب،


وكذا لولا الله وأنت، وما أشبه ذلك كله من الشرك في


الألفاظ، وكذلك الرياء أيضًا وهو شرك خفي؛ لأنه من


أعمال القلوب ولا ينطق به ولا يظهر على عمل


الجوارح، ولا يظهر على اللسان إنما هو شيء في القلوب


لا يعلمه إلا الله‏.‏ إذًا فالشرك على ثلاثة أنواع‏:‏ شرك أكبر


وشرك أصغر وشرك خفي وهو الرياء وما في القلوب من


القصود - النيات - لغير الله سبحانه وتعالى‏.‏ والرياء

معناه‏:‏ أن يعمل عملًا ظاهره أنه لله لكنه يقصد به غير الله


سبحانه وتعالى كأن يقصد أن يمدحه الناس وأن يثني عليه


الناس أو يقصد به طمعًا من مطامع الدنيا، كما قال


سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{ ‏مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا

نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ أُوْلَـئِكَ

الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا

وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ‏ }‏ ‏[‏سورة هود الآية‏:‏ 15، 16


‏] ‏‏. فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعمالًا هي من


أعمال العبادة لكنه يقصد بها طمعًا من مطامع الدنيا،


فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط للعمل‏.‏ فالرياء


محبط للعمل، وقصد الدنيا بالعمل يحبط العمل قال النبي


صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏أخوف ما أخاف عليكم الشرك


الأصغر‏)‏ فسئل عنه فقال‏:‏ ‏"‏الرياء‏" ‏[‏رواه الإمام أحمد في


‏"‏مسنده‏"‏ من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه‏]‏ وقال


عليه الصلاة والسلام‏:‏ ‏ "الشرك في هذه الأمة أخفى من


دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل


وكفارته أن يقول‏:‏ اللهم إنني أعوذ بك أن أشرك بك


شيئًا وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم‏" ‏


[‏رواه الإمام أحمد في ‏"‏مسنده‏"‏ من حديث معقل بن يسار


رضي الله عنه بنحوه‏‏]‏ فالواجب على المسلم أن يخلص لله


في أفعاله وأقواله ونياته، لله جميع ما يصدر منه من قول أو


عمل أو نية ليكون عمله صالحًا مقبولًا عند الله عز وجل‏.‏




المصدر


المصدر: منتديات نور اليقين
 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الجوهرة غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي الجوهرة مخالفة
الجوهرة
عضو مميز
رقم العضوية : 10
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة : في قلب أمي الحبيبة
عدد المشاركات : 2,106 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 10-29-2014 - 02:57 AM ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




توقيع : الجوهرة
يقول الحسن البصري رحمه الله :
تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:31 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML