من مواقفه :
كان مرافق للشيخ يستغرب تأخر الشيخ في إملاء الفتوى أو الرد فيراه يتمتم بكلمات ثم يفتي فسأله المرافق عن ذلك والشيخ يتهرب فلما ألح عليه رد الشيخ و قال كنت أقول :
"اللهم اهدني وسددني"
يقولها رحمها الله قبل كل أمر يقول فيه رأيا أو فتوى فهل اقتدينا به!!!
==
كان يطوف حول الكعبة مردداً دعاءا واحد و هو
" اللهم اصلح فساد قلبي "
فلما سئل عن ذلك قال إذا صلح القلب صلحت أمور الدنيا أوالأخرة.
==
أتى إليه إنسان مهموم يشكو إليه همومه فمسك أصابع يده الخمس وبدء يثنيها واحدا واحدا وهو يقرأ
قول الله سبحانه وتعالى " "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُم تُفْلِحُونَ
فارتاح الرجل لهذا الربط الغريب ولن ينسى هذه الكلمات التي امتزجت بضغط الشيخ الرحيم على يديه.
==
ذهب مع مشايخ من الطائف إلى مكان قريب منه في مناسبه وكان الذي معه في السيارة يسمع الشيخ افتتح القراءة بسورة البقرة فلما وصولوا للمكان عشاهم الشيخ وبعدها استأذن منهم ليناموا ولكن تسلل وقام تلك الليله بباقي القرأن ولما قرب الفجر أتى يصحيهم للقيام وهو يقول كلمات مؤثرة وكأنه كان من النائمين .
وبعد الفجر لاحظ مرافقه أنه رجع يقرأ البقرة أي انه أتم القرأن تلك الليله فرحمه الله رحمة واسعه وهذا مع كثره اشغاله وارتباطاته فقد كان وقته مباركاً
==
والله اعلم
__________________
الآجري