منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء

.....الهجرة النبوية.....( فوائد )ـــــ( وعبر )ـــــ( ودروس).....

منتدى السيرة النبوية وسيرة الإنبياء


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي .....الهجرة النبوية.....( فوائد )ـــــ( وعبر )ـــــ( ودروس).....

كُتب : [ 09-28-2014 - 02:13 AM ]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

أما بعد:

فمن المهمات لكل مسلم ومسلمة أن يعرف ويتعرف على سيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، لا من باب القصص التاريخي ، بل من باب الاقتداء به والعمل بما

جاء عنه في حياته كلها فهو لا يقول ولا يعمل إلا حقا.

جاء في صحيح ابن خظيمة وحسن اسناده الألباني من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:

قلت يا رسول الله أكتب عنك ما سمعت ؟ قال : ( نعم ) قلت : في الغضب و الرضى ؟ قال : ( نعم فإنه لا ينبغي لي أن أقول في ذلك إلا حقا ).

فعلى هذا كتبت وجمعت للمسلمين هذه الفوائد والعبر من هجرته صلى الله عليه وسلم

فمن قصة الهجرة النبوية نستخلص وباختصار؛ الفوائد والعبر والدروس التالية:

أولاً: أن الهجرة في سبيل الله سنة قديمة من سنن الرُسُل عليهم الصلاة والسلام لنصرة الدين، فقد هاجر عدد من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام قبله u من أوطانهم لنفس الأسباب التي دعت نبينا r للهجرة، وهي؛ الحفاظ على دين الله، وإيجاد بيئة خصبة تتقبل دعوته r وتستجيب لها وتذود عنها بعد أن ضايقه قومه، مع حنينه لمسقط رأسه حيث قال r لمكة: ( ما أطيبك من بلدة وأحبك إلي ولولا أن قومك أخرجوني ما سكنت غيرك ). [ت. حب. ك. هب] سنده صحيح، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه".

فبقاء الدعوة في أرض قاحلة؛ لا يخدمها، بل يعوق مسارها ويشل حركتها، وقد يعرضها للضعف، وقد قص الله تعالى علينا في القرآن الكريم نماذج من هجرات الرُسل عليهم السلام وأتباعهم، فهذا ابراهيم الخليل u هجر ديار قومه؛ الكوفة إلى الشأم وَهُوَ أَوَّل مَنْ هَاجَرَ، يَقُول الله تعالى: ]فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[. [العنكبوت: 26].

وقال الله تعالى في حق موسى u: ]فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[. [القصص: 21].

ثانياً: ليعلم الدعاة أن الصراع بين الحق والباطل صراع قديم وممتد إلى أن تقوم الساعة، قال تعالى: ]الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ[. [الحج: 40].

ثالثاً: من فوائد وعبر هجرة النبي r؛ جواز الاستعانة بالكفّار إذا أمِن جانبهم، فقد استأجر النبي r، وأبو بكر الصديق t عبد الله بن أريقط الليثي؛ وكان مشركاً، ليدلهم على الطريق عند خروجهم من الغار إلى المدينة، ففي الحديث الصحيح: (أن رسول الله e خرج من مكة مهاجرا إلى المدينة وأبو بكر رضي الله عنه ومولى أبي بكر عامر بن فهيرة ودليلهما الليثي عبد الله بن أريقط).
"طبقات ابن سعد" (1/230)، الحاكم (3/10)، "البدء والتاريخ" (4/171)، "أسد الغابة" (1/552).

وأصله في البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أيضاً قالت: (وَاسْتَأْجَرَ رسول اللَّهِ r وأبو بَكْرٍ رَجُلًا من بَنِي الدِّيلِ وهو من بَنِي عبد بن عَدِيٍّ هَادِيَا خِرِّيتًا وَالْخِرِّيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ قد غَمَسَ حِلْفًا في آلِ الْعَاصِ بن وَائِلٍ السَّهْمِيِّ وهو على دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ فَأَمِنَاهُ فَدَفَعَا إليه رَاحِلَتَيْهِمَا وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ فأتاهما بِرَاحِلَتَيْهِمَا صُبْحَ ثَلَاثٍ وَانْطَلَقَ مَعَهُمَا عَامِرُ بن فُهَيْرَةَ وَالدَّلِيلُ فَأَخَذَ بِهِمْ طَرِيقَ السَّوَاحِلِ).
البخاري (3692).

رابعاً: الجمع بين الأخذ بالأسباب وبين التوكل على الله، ويتجلى ذلك: في مبيت علي بن أبي طالب t في فراش النبي r ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما الحسن، قال: (وشَرَى عَلِىٌّ نَفْسَهُ لَبِسَ ثَوْبَ النبي r ثُمَّ نَامَ مَكَانَهُ ..). أحمد (1/330)، وابن أبي عاصم (2/603 حديث: 1351).

ومعنى شَرَى علي نفسه: أي؛ "جعل نفسه جُنَّة لهم".

وتتجلى صورة الأخذ بالأسباب مع التوكل على الله أيضاً؛ في إخفائه r خبر هجرته إلا عن أهل بيته الخاصين ففي حديث عائشة المتقدم عند البخاري قالت فيه: (قالت فَجَاءَ رسول اللَّهِ r فَاسْتَأْذَنَ فَأُذِنَ له فَدَخَلَ فقال النبي rلِأَبِي بَكْرٍ أَخْرِجْ من عِنْدَكَ فقال أبو بَكْرٍ إنما هُمْ أَهْلُكَ بِأَبِي أنت يا رَسُولَ اللَّهِ قال فَإِنِّي قد أُذِنَ لي في الْخُرُوجِ).
ويتجلى أيضاً في تضليل كفار قريش وجهته r حيث توجه r لغار ثور وهو في الجنوب من مكة، بينما المدينة في الشمال من مكة، ثم سلك بعد ذلك طريق الساحل، كما في حديث البخاري المتقدم، وكذلك استعانته بالخبير الماهر بالطريق كما مر معنا في حديث البخاري، وهذه دروس وعبر ينبغي للدعاة إلى الله أن يستفيدوا منها في دعوتهم.

خامساً: استغناء الداعية عن أموال الناس، وأن اليد العليا خير من اليد السفلى، ويظهر ذلك في تعففه r من أن يأخذ الراحلة من أبي بكر الصديق t إلا بحقها كما في حديث البخاري السابق وفيه: (قال أبو بَكْرٍ فَخُذْ بِأَبِي أنت يا رَسُولَ اللَّهِ إِحْدَى رَاحِلَتَيَّ هَاتَيْنِ قال رسول اللَّهِ r بِالثَّمَنِ قالت عَائِشَةُ فَجَهَّزْنَاهُمَا أَحَثَّ الْجِهَازِ).

وكذلك موقفه r من عرض سُرَاقَةُ بن مَالِكِ بْن جُعْشُمٍ بعد أن عفا عنه r، قال سُرَاقَةُ: (وَهَذِهِ كنانتي فَخُذْ منها سَهْماً فَإِنَّكَ سَتَمُرُّ بإبلي وغنمي في مَوْضِعِ كَذَا وَكَذَا فَخُذْ منها حَاجَتَكَ قال فقال رسول اللَّهِ r لا حَاجَةَ لي فيها).
أحمد (1/2)، وابن حبان (6281، 6870).

فعلى الدعاة أن يأخذوا الدروس والعبر من هجرته r، ولا يكونوا ممن يُتاجِر بالدعوة، كمن يتعاقد مع بعض القنوات الفضائية لبث برامجه وحلقاته العلمية مقابل حفنة من المال. نسأل الله السلامة والعافية، والإخلاص في القول والعمل.

سادساً: ثقة أهل الإيمان بربهم وثباتهم في المواقف الشديدة المحرجة، وهذا يتجلى في ثقته r بربه وثباته عندما كان r هو وأبو بكر في الغار ففي الحديث قال أبو بَكْرٍ الصديق t: (كنت مع النبي r في الْغَارِ فَرَأَيْتُ آثَارَ الْمُشْرِكِينَ، قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ! لو أَنَّ أَحَدَهُمْ رَفَعَ قَدَمَهُ رَآنَا، قال: "ما ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ الله ثَالِثُهُمَا").
البخاري (4386)، ومسلم (2380).

وموقف آخر عندما تبعهما سراقة بن مالك، ففي الحديث عند البخاري (3419، 3452)، ومسلم (2009)قال أبو بكر: (وَاتَّبَعَنَا سُرَاقَةُ بن مَالِكٍ، فقلت: أُتِينَا يا رَسُولَ اللَّهِ، فقال: "لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا").

فهذا مثلٌ للدعاة إلى الله ـ تبارك وتعالى ـ من أمثلة الصدق والثبات، والثقة بالله، والاتكال عليه عند الشدائد، واليقين بأن الله لن يتخلى عنه في مثل هذه الأحوال والساعات.

سابعاً: الإيمان بالمعجزات وأنها من جملة دلائل نبوته ورسالته r، وذلك ما جرى لسراقة بن مالك عندما سار خلف النبي r وصاحبه أبو بكر t ففي الحديث السابق جاء فيه: (فَدَعَا عليه النبي r فَارْتَطَمَتْ بِهِ فَرَسُهُ إلى بَطْنِهَا أُرَى في جَلَدٍ من الأرض شَكَّ زُهَيْرٌ. فقال: إني أُرَاكُمَا قد دَعَوْتُمَا عَلَيَّ فَادْعُوَا لي فَاللَّهُ لَكُمَا أَنْ أَرُدَّ عَنْكُمَا الطَّلَبَ فَدَعَا له النبي r فَنَجَا).

والمعجزة الثانية في الهجرة عندما مر r بخيمتي أم معبد فقد جاء في الحديث الصحيح: (فَنَظَرَ رسول اللَّهِ rإلى شَاةٍ في كِسْرِ الْخَيْمَةِ فقال ما هذه الشَّاةُ يا أُمَّ مَعْبَدٍ قالت خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عَنِ الْغَنَمِ قال فَهَلْ بها من لَبَنٍ قالت هِي أَجْهَدُ من ذلك قال أَتَأْذَنِينَ أَنْ أَحْلُبَهَا قالت بَلَى بِأَبِي أنت وَأُمِّي نعم إن رَأَيْتَ بها حَلْبًا فَاحْلُبْهَا فَدَعَا بها رسول اللَّهِ r فَمَسَحَ بيده ضَرْعَهَا وَسَمَّى اللَّهَ عز وجل وَدَعَا لها في شَاتِها فَتَفَاحَتْ عليه وَدَرَّتْ واجْتَرَّتْ وَدَعَا بِإِنَاءٍ يُرْبِضُ الرَّهْطَ فَحَلَبَ فيها ثَجًّا حتى عَلاهُ الْبَهَاءُ ثُمَّ سَقَاهَا حتى رُوِيَتْ وَسَقَى أَصْحَابَهُ حتى رَوَوْا وَشَرِبَ آخِرَهُمْr ثُمَّ أَرَاضُوا ثُمَّ حَلَبَ فيها ثَانِيًا بَعْدَ بَدْءٍ حتى مَلأَ الإِنَاءَ ثُمَّ غَادَرَهُ عِنْدَهَا ثُمَّ بَايَعَهَا وارْتَحَلُوا عنها).
"المعجم الكبير" (3605)، والحاكم (3/10).

ثامناً: التضحية، والصبر على الأذى في سبيل الدعوة، وأن النصر مع الصبر، ويتجلى ذلك في صبره r وتصبيره لأصحابه رضي الله عنهم وهم في شعب علي في ذلك الحصار، وتحملهم الهجرتين إلى الحبشة، كما يتجلى ذلك الصبر وتلك التضحية؛ في هجرته r ، وتضحية أبي بكر رضي الله عنه بماله ونفسه؛ حيث صحب النبي r وترك أهله خلفه بعد أن أخذ المال ليصرفه في طريق الهجرة، فقد اخرج محمد بن اسحاق بسند صحيح عن أسماء بنت أبي بكر قالت: "لما خرج رسول الله r وخرج أبو بكر معه احتمل أبو بكر ماله كله معه خمسة آلاف أو ستة آلاف درهم فانطلق بها معه قالت فدخل علينا جدي أبو قحافة وقد ذهب بصره فقال والله إني لأراه قد فجعكم بماله مع نفسه قالت قلت كلا يا أبت إنه قد ترك لنا خيرا كثيرا قالت فأخذت أحجارا فوضعتها في كوة في البيت كان أبي يضع فيها ماله ثم وضعت عليها ثوبا ثم أخذت بيده فقلت ضع يدك يا أبت على هذا المال قال فوضع يده فقال لا بأس إن كان ترك لكم هذا فقد أحسن ففي هذا لكم بلاغ قالت ولا والله ما ترك لنا شيئا ولكني أردت أن أسكن الشيخ بذلك".
انظر "حلية الأولياء" (2/56)، و" المنتظم" (3/52)،

كما تتجلى التضحية والصبر في نوم علي بن أبي طالب على فراش رسول الله r وهذا مثال للصادقين المخلصين للدعوة إلى الله، حيث فدى قائده بحياته، ففي سلامة القائد سلامة للدعوة، وفي هلاكه خذلانها ووهنها، فما فعله رضي الله عنه ليلة الهجرة من بياته؛ كان من المحتمل أن تهوي سيوف فتيان قريش على رأسه رضي الله عنه ولكنه رضي الله عنه لم يبال بذلك, فحسبه أن يسلم رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم نبي الأمة وقائد الدعوة.

تاسعاً: استمرارية الدعوة وعدم التوقف حتى في أشد وأحلك الظروف والأحوال، ففي الحال والظرف الصعب الذي كان فيه النبي r في هجرته إلا أنه لم يترك دعوة الناس للدين الإسلامي ولم يشغله السفر ومتاعبه عن القيام بالدعوة، فقد مر بنا؛ أنه r مر على أم معبد، وما غادرها u حتى دعاها للإسلام وبايعها، وفي طريقة r لقي بريدة بن الحصيب بن عبدالله بن الحارث الأسلمي، فدعاه إلى الإسلام؛ فأسلم،
انظر "الإصابة" (1/286 ترجمة: 632).

وكذلك مر النبي r في هجرته بلصّان من أسلم فدعاهما للإسلام فأسلما، فهذا سعد بن تميم السكوني أبو بلال يحدث ـ وَكَان رسول اللَّهِ r أَرَادَ الاخْتِصَارَ في الطَّرِيقِ إلى الْمَدِينَةِ ـ فيقول سَعْدٌ للنبي r: هذا الْغَائِرُ من رَكُوبَةٍ وَبِهِ لِصَّانِ من أَسْلَمَ يُقَالُ لَهُمَا الْمُهَانَانِ فان شِئْتَ أَخَذْنَا عَلَيْهِمَا فقال رسول اللَّهِ r: ( خُذْ بِنَا عَلَيْهِمَا ) قال سَعْدٌ: فَخَرَجْنَا حتى أَشْرَفْنَا إذا أَحَدُهُمَا يقول لِصَاحِبِهِ هذا اليماني فَدَعَاهُمَا رسول اللَّهِ r فَعَرَضَ عَلَيْهِمَا الإِسْلاَمَ فاسلما ثُمَّ سَأَلَهُمَا عن أَسْمَائِهِمَا فَقَالاَ: نَحْنُ الْمُهَانَانِ فقال بَلْ أَنْتُمَا الْمُكْرَمَانِ وَأَمْرَهُمَا أَنْ يَقْدَمَا عليه الْمَدِينَةَ".
أحمد (4/74)، و"معجم الصحابة" (1/254).

عاشراً: أهمية التوحيد وتصحيح العقيدة، وأنها هي التي تجمع الأمة وتوحدهم وتؤلف بين القلوب، ويتمثل ذلك في اجتماع الأوس والخزرج وأتلافهم، وإزالة آثار العداوة والحروب التي كانت بينهم بعد ما صحت عقيدتهم ودخلوا في الإسلام.

فهذا درس وعبرة يستفيد منه الدعاة إلى الله في الاهتمام بالعقيدة أولاً في دعوتهم، وليس كما يفعله بعض الفرق الحزبية الموجودة على الساحة الدعوية اليوم، كمن يبدأ بالاهتمام بالسياسة، ويروم السلطة والمنصب، ظناً منهم أنهم إذا تقلدوا زمام الحكم؛ فرضوا على الناس أحكام الإسلام، وهذا غير صحيح، لأنك قد تطبق أحاكم الإسلام في قوم أو بلدٍ ولكنك لا تستطيع أن تدخل العقيدة الصحيحة في القلوب بالقوة، فنرجع للأصل، وهو البدء بدعوة التوحيد.

ومن الفرق الحزبية أيضاً؛ من يهتم بإدخال الناس المساجد لأداء فريضة الصلاة، مع فساد المعتقد، ومثل هذا الشخص عمله غير مقبول لأنه فاسد الأصل؛ وهو فقدان التوحيد. ومن الفرق الحزبية اليوم؛ من يبدأ بتكفير الحكام وقتالهم وقتال الكفار؛ زعماً منه أن هذا جهاد، مع الجهل المطبق لديهم بأمور العقيدة.


كتبه
أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي

 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:16 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML