فعلامة المحبة الصادقة الاتباع
اما الابتداع فهي علامة على الكراهة
لان النبي صلى الله عليه وسلم حذر من البدعة وانت تحييها وتحدثها فمعنى ذلك انك تكره السنة واذا كنت تكره السنة فانت تكره الرسول فان كنت تريد الخير فتب الى الله وارجع
اما العناد والمكابرة فهذا اختيار سيء لنفسك وكذلك نلزم الجماعة ونترك الشذوذ فلا ناتي بعمل ولا بقول شاذ ليس عليه عمل المسلمين وقولهم لان هذا يفرق الكلمة ويحدث العداوة فما دام المسلمون يمشون على منهج الكتاب والسنة لا نترك ما هم عليه لقول شاذ
فالشذوذ والمخالفات لا تجوز والحمد لله المسلمون يبحثون عن الحق واجماعهم ان الله تعالى لا يجمع امتي على ضلالة حتى الحديث ان ورد عن طريق وسند صحيح لكن فيه مخالفة لما هو اصح منه فيسمى حديثا شاذا عند المحدثين
الشيخ الفوزان من شرح العقيدة الطحاوية ص319