جمعَ بعضُهم علاماتِ حُسن الخُلُق فقال: هو أن يكون كثيرَ الحياء ، قليلَ الأذى ، كثير الصًَّّلاح ، صدوقَ اللسان ، قليلَ الكلام كثيرَ العمل ، قليل الزَّلل ،قليل الفضول ، براً وصولاً ، وقوراً ، صبوراً ، شكورا، رَضياً ، حليماً ، رفيقاً ، عفيفاً ، شفيقاً ، لا لعّانا ، ولا سبّاباً ، ولا نمَّاما ، ولا مُغتابا ، ولا عَجُولاً ، ولا حقوداً ، ولا بخيلاً ، ولا حسودا، ، بشَّاشا ، هشَّاشًا ، يحب في الله ، ويبغضُ في الله ، ويرضى في الله ويغضبُ في الله .
وأوّل ما يُمتحنُ به حُسن الخُلُق : الصبرُ على الأذى واحتمالُ الجفاء ، ومن شكا من سوء خُلُق غيره دلَّ ذلك على سُوء خُلُقِه ، فإنَّ حُسن الخُلُق احتمالُ الأذى.