1897 - " الشؤم في الدار و المرأة و الفرس " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 521 :
أخرجه البخاري ( 6 / 46 و 9 / 112 ) و في " الأدب المفرد " ( 132 ) و مسلم ( 7
/ 33 - 34 ) و مالك ( 3 / 140 ) و أبو داود ( 2 / 159 ) و النسائي ( 2 / 120 )
و الترمذي ( 2 / 135 ) و صححه ، و ابن ماجة ( 1 / 615 ) و الطحاوي ( 2 / 381 )
و الطيالسي ( رقم 1821 ) و أحمد ( 2 / 8 و 115 و 126 و 136 ) عن الزهري أن سالم
ابن عبد الله و حمزة بن عبد الله بن عمر حدثاه ( و ليس عند ابن ماجة و الطيالسي
: و حمزة ) عن أبيهما به مرفوعا ، و قال بعضهم : " إنما الشؤم " . و قد جاء
بزيادة في أوله بلفظ : " لا عدوى " ، فانظره ، كما أنه جاء بلفظ مغاير معناه
لهذا و هو : " إن كان الشؤم " و قد مضى برقم ( 799 ) . و في لفظ آخر : " إن يك
الشؤم في شيء ... " . و هذا هو الصواب كما كنت ذكرت هناك و زدته بيانا عند
الحديث ( 993 ) و فيه الكلام على حديث " قاتل الله اليهود يقولون : إن الشؤم "
فراجعه فإنه هام . و قد جاء حديث صريح في نفي الشؤم و إثبات اليمن في الثلاث
المذكورة و هو المناسب لعموم الأحاديث التي تنفي الطيرة ، فراجع الحديث المشار
إليه فيما يأتي برقم ( 1930 ) . و أحاديث الطيرة تقدمت بألفاظ مختلفة و فوائد
متعددة ( رقم 777 و 780 - 789 ) . منقول من منتدى سحاب السلفية