نص كلام الشيخ :
في قصة موسى عليه السلام لما وقف على البحر العميق أمره الله تعالى أن يضرب البحر ، فضربه مرة واحدة ، فانفلق وصار اثني عشر طريقاً يبساً في الحال ، فمن يقدر على أن يمايز بين الماء ؟
لايقدر أحد إلا الله عزوجل لأنه إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون .
وبهذه المناسبة أود أن أنبه على كلمة دارجة عند العوام ، حيث يقولون {يامن أمره بين الكاف والنون } وهذا غلط عظيم ، والصواب :{ يامن أمره بعد الكاف والنون } لأن ما بين الكاف والنون ليس أمراً ، فالأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون لأن الكاف المضمومة ليست أمراً والنون كذلك ، لكن بإجتماعهما تكون أمراً .
فالصواب أن تقول :{ يا من أمره °°أي مأموره °°بعد الكاف والنون }
كما قال تعالى :{ إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون } سورة يس