قول لعمري:
ليست قسما وإنما هي لتأكيد الكلام، هذا إن لم يقصد الحلف، فإن قصد الحلف صارت قسما،
وقد جاء في كلام عثمان بن سعيد الدارمي في رده على المريسي وجاءت في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية وكلام ابن القيم وجاءت في صحيح مسلم في قول عطاء لابن جريج ؛ أي لعمري.
أما قوله -تعالى-: لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُون فهي قسم من الله بحياة النبي -صلى الله عليه وسلم- والله يقسم بما شاء من مخلوقاته،
لا أحد يحجر عليه -سبحانه- أما المخلوق فلا يجوز له الحلف إلا بالله أو بأسمائه أو بصفاته.