منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي فضح الفرقة الحدادية - للمشايخ : ابن رمزان - احمد بازمول - السبيعي - عادل منصور - خالد عبدالرحمن

كُتب : [ 06-21-2015 - 03:05 PM ]

( فضح الفرقة الحدادية )
لمجموعة مشايخ فضلاء


الشيخ محمد بن رمزان الهاجري
http://soundcloud.com/annahj/21-26

الشيخ أحمد بن عمر بازمول
http://soundcloud.com/annahj/22-26

الشيخ عادل منصور
http://soundcloud.com/annahj/23-26

الشيخ احمد السبيعي
http://soundcloud.com/annahj/24-26

الشيخ خالد عبدالرحمن
http://soundcloud.com/annahj/25-26
سحاب السلفية
 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي تفريغ كلمة المشايخ حفظهم الله

كُتب : [ 06-21-2015 - 03:07 PM ]

تفريغ كلمة الشيخ محمد بن رمزان الهاجري حفظه الله :
المقدم: الآن ننتقل إلى فرقة،وهي فرقة قد نشئة في المملكة-على حسب علمي-وأود بيان هذا الأمر من قبل الشيخ بن رمزان (جماعة الحدادية) أرجو اعطاء نبذة عن هذه الجماعة،وبيان نشئة هذه الجماعة،وأفكار هذه الجماعة،ومن ثم ننتقل إلى الشيخ بازمول ليكمل في نفس الموضوع.

الشيخ محمد بن رمزان: قبل أن نبدأ؛فقط هنا إضافة فيما يتعلق بالسرورية السرورية: هي في الحقيقة مثل ما تفضل أخونا الشيخ أحمد لكنها جعلت -هناك عنوان أو ما يسمونه أهل الصحافة (مناشيت)- هذا العنوان العريض قالوا:
[سلفية المعتقد وعصرية المواجهة]
وأرادوا أن يربطوا بين هذه الثوابت،أرادوا في نشرها احتواء الكثير من تلاميذ المشايخ بدعوة سلفية المعتقد؛ولا شك أن الإعتقاد،والدعوة السلفية-يعني-عنوان برّاق الكل-يعني-تَتوق نفسه أن يكون خادم في نشره،وتأصيله ولذلك اذكر لكم مشكلة الخوارج الذين خروج في عهد علي بن أبي طالب فأَسموهم بأيش؟ بالحرورية ليس عندهم مشكلة في الأسماء والصفات-انتبهوا معي يا إخوة-ليس عند الخوارج في عهد علي بن أبي طالب مشكلة في الأسماء والصفات،ولا في دعاء القبورية أو الدعوة بل كلهم ضد ذلك لكن عندهم ثلاثة أمور:
- اعتزلوا الجماعة
- خلعوا البيعة
- كفروا الحاكم
وما أشبه الليلة بالبارحة فلا فرق بين هاتين الفرقتين إلا الحاء والسين فأبدل الحاء بالسين فتصبح عندك الاسم،أما الأصل فهي سواء
فالحرورية محلها السرورية تماماً
،فليس عند هؤلاء في الأسماء والصفات بل ردّوا ومعروف بعض كتابتهم،وفي القبورية ردوا ومعروف بعض كتابتهم،ولكن لما أتى في الأمور الأخرى فإذا بهم سكتوا عن الإنحرافات في الأسماء والصفات،والإنحرافات العقائدية لأن القوم معهم في الفكر.

أما مسألة محمود الحداد: محمود الحداد
مغمور
،ونشئ في مصر،وأتى إلى السعودية،ولا يعرف عنه تلقى عن أهل العلم أبداً،أنه جلس للعلماء أبداً نعم عُرف عنه أنه كان يعتني بالمخطوطات،ويجمع المخطوطات ويطبع وهذا،وكان له كتابات وتنتشر ومعروف محمود عبد الله الحداد 1374هـ وبعدها نقط يعني مولدي ونهاية لا أدري عنه،وكان يكتب كتابات وينشرها باسم السنة ويدعي غيّرته على السنة،فإذا أتى أسماء أهل العلم يطعن فيهم ويتكلم في أهل العلم،
ويزعم بذلك أنه نُصرة للعقيدة
؛بل في مقدمة كتاب العلم كتب كتاب سيّئ وذم أهل العلم في تلك الفترة فخرج كتابه.
فاتصلت به قلت: له يا محمود ماذا تقصد بهذا؟
قال: أقصد علماء مصر!
قلت: أنت في السعودية،ونشرة كتابك في السعودية،أنت تطعن في العلماء من أجل الفتوى التي افتوا بها بجواز الإستعانة.
اعلم ياحداد أن مطارق أهل السنة ستطرقك
،وهذه حصلت في ذلك الوقت فبان أمره بعدما تكلم في العلماء وطعن في العلماء.
ونقل فكره فريد المالكي،وكانوا في بداية أمرهم يجلسون عند الشيخ محمد أمان،وذهبوا للشيخ ربيع،وغيرهم من المشايخ،وكان لهم مواقف في بداية الأمر في الرد على سفر وسلمان،وأعني بذلك فريد،
وأما محمود لم يعرف عنه ذلك
،ولكن فريد بدأ الكلام في الإخوان وكتب كتاب فريد.....في الإخوان المسلمين،وذكر أمورهم وذكر أشياء،ونعرفهم نعرف فريد ونعرف محمود.
وكان لهم لقاءات وجلسات إلى آخر وقت جلسوا في جلسة وكانت عندنا في الذمام،وأرادوا الجلوس فتكلموا بكلام سيّئ.
فقلت لهم-وكنا في مجلس الشيخ رياض بن عبد الله البراك-وهو من طلبة العلم المعروفين بالذمام- فلما أورد بعض المسائل قلت: هذا الإيراد تتبعون فيه من؟ فعلماءنا أهل السنة متوارَثُون ولكل زمان علماء قولكم هذا تحيلونه إلى من علماءنا المعاصرين؟ من؟
فقالوا ماذا تريد؟
تريد نقول الألباني؟ فذكروا مثالب
تريد نقول ابن باز؟ فذكروا مثالب
تريد تقول الشيخ ابن عثيمين؟ فذكروا مثالب
فاتصل أخونا في تلك الجلسة بالشيخ ربيع فلما اتصل فإذا به ينصح الجميع،وكان ذلك المجلس هو المجلس الأخير مع فريد ومن معه.
ثم بعد ذلك أصبح أمرهم في تمزق من حيث الطرح.
-فكانوا يطعنون في العلماء باسم مسألة الإعتقاد.
-وعندهم جانب شديد جدّا في مسألة إما وإلا.
-والعالم السني السلفي لو وقع منه ما وقع منسوف ولا ينظر لأي شيئ منه.
-ثم تدرجت الحدادية فحصل ما حصل من محمود الحداد وداع فكره.
وكان عبد اللطيف باشميل معروف بذلك،وكان هناك مكالمة أيضاً ومجلس،وإن وصلك يا عبد اللطيف شريط هذا فلعلك تذكر تلك الجلسة التي تحدث معك فيها في دفاعك عن محمود الحداد،وذكرنا في تلك المناصحة عندما أقول: أنتم
وأنت تقول: لا تقول نحن،نحن لسنا جماعة
قلت: أنت تدافع عن أشخاص،وأنت تدافع عن أمور.
أنتم بدايتها أنت ومحمود وفريد اذكر بدايتكم كلكم.
الآن أصبح فكركم يحمل،وإن لم ينتموا لكم من حيث التسميات،ولكن من حيث الطرح والفكر تذكرون ذلك،أنتم رؤوس في الشرِّ
،أنتم جلعتهم نصب عينكم الإمام المحدث الألباني،وأنتم طعنتم في العلماء الأولين تريدون تصيرون إلى علماء الزمان،ولم يرضيك ولكن ذلك المجلس انكشف حديثكم في ابن باز والألباني وابن عثيمين وغيرهم.
تتسترون بالشيخ محمد أمان الجامي،
ولقد حدثني قبل موته تحذيراً منكم
نعم هناك من ذكركم،وأنتم في تلك المجالس واثنى عليكم
نعم عندما كنتم على ذلك الطرح الحسن؛لكن لما شابكم ذلكم الطرح السيء أصبح فكركم يتناقل في العالم الإسلامي و
كل من يعرف عنه بالطعن في علماء السنة يقال له هذا حدادي هذا وصفكم
ولعل تكملت الحديث لأخي.(1)
قام بتفريغ المقطع الصوتي
أبو إسحاق أنس بن محمد بن إبراهيم بن عامر
19 جماد الأولى 1434هـ الموافق 31 مارس 2013م
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1)كلمَة للشيخ محمد بن رمزان الهاجري -حفظه الله بعنوان:"فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ"، وذلك ضمن ندوةٍ علميّةٍ ليلة السّبت 10 / جمادى الأولى / 1434هـ بمشاركة مجموعةٍ من المشايخ الفُضلاء -وفّقهُمُ الله-.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تفريغ كلمة الشيخ احمد بازمول حفظه الله :
بسم الله الرّحمن الرّحيم.
الحمدُ للهِ ربِّ العالَمِين، والصّلاةُ والسّلامُ على المبعُوثِ رحمةً للعالَمِين، أمّا بعدُ:
فالحدّاديّة خطرُهَا يظهَر بمعرفةِ مناهجها ومعرفة أصولها ومعرفةِ ما تدعُو إليهِ.
أوّل قضيّة أُنبِّه عليهَا هُوَ: أنّ أهل الباطل في هذا العصر ولعلّ هذا من آثار دعوة الإخوان المُسلمِين –قبَّحها الله- أنّهم إذا أرادُوا أن يحرِفوا النّاس عن الحقّ لم يحرِفُوهم من جهة دعوتهم إلى الباطل صراحةً؛ وإنّما من جهةِ دُخولِهم وتسمِّيهم بالسُّنّة ثُمّ خروجهم بجماعةٍ من المُسلِمين عن السُّنّة مُوافقةً لبدعتِهِم وضلالِهِم، وهذا ما فعله محمود الحداد في المدينَة النّبويّة حيثُ تظاهر بالسُّنّة والتّمسّك بها فالْتَفَّ منِ اِلْتَفَّ حولَهُ من الشّباب، وللمعلوميّة كما ذكَر بعضُ الإخوَة أنَّ محمود الحدّاد تكفيريُّ الأصل؛ فهُوَ تكفيري جاء إلى المدينَة يتظاهر بالسُّنّة.
من أُصول هذه الطّائفة والفرقة المُنحرِفة:
قضيّة: أنّ كُلّ من وقع في البِدْعَة فَهُو مُبتدع ضالٌّ، ولذلك عندَهُم شيخ الإسلام ابن تيميّة مُبْتَدِع! الشّيخ ابن باز مُبْتَدِع! ابن عُثَيْمين جهمي! الألباني مُرجِئ جهمي! وقُل ما شئت عن عُلَماء السُّنّة الكبار يضرِبُونَ فيهم.
أيضًا من أصولِهِم التي حذّر منهَا النّبيّ –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-: الغُلوّ؛ (إيَّاكُم والغُلُوّ؛ فإنّما أهلَكَ من كانَ قبلَكُم الغُلوّ) أو كما قال –عليهِ الصّلاة والسَّلامُ-، فَهُم أهل غُلُوّ وشدّة، ولذلكَ يصدُقُ عليهم حديثُ النّبيّ –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم- لمّا ذكَر الخوارج حينَما قالنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةيَخرجُ من ضِئْضِئي هذَا أقوامٌ تحقرونَ صلاتَكُمْ إلى صلاتِهِمْ؛ وصيامَكُم إلى صيامِهِم؛ وقراءتكُم للقرآن إلى قراءتِهِم...)، قال –صلّى اللهُ عليهِ وسلّم-نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةيَقْتُلون أهل الإيمَان ويتركُون أهل الأوثان) وهذا حالُهُم؛ فَعَدُوُّ الحدّاديّة اللَّدُود: أهل السُّنّة! فَعَدُوُّ الحدّاديّة اللَّدُود: أهل السُّنّة! ولذلكَ الألباني ربيع -رحمةُ الله على الألباني وحفِظَ الله الشّيخ ربيع- من أشدِّ أعدائهم!
ومرّةً كُنتُ جالسًا مع مجموعة من الغخوَة وكان هُناك رجل جاء إلى مكة -ليس من أهل مكّة- جاءَ إلى مكّة يتظاهر بالسُّنّة ويتظاهر بنشر العلم فكان حوله الشّباب وأنا لم أعلَم بحالِهِ؛ لم نَكُن نَعْلَم بحالِهِ أنّه حدّادي! فلمّا جلسنا سألني أحد الإخوَة سؤالاً قال: يا فُلاَن ما أبرز علامات الحدّاديّة؟ قُلتُ: طعنهُم في الألباني فقام والله كالسّهم! قام كالسّهم ثُمّ خرج! قُلتُ: أبرز علامات الحدّاديّة طعنُهُم في الألباني، ولذلكَ عدوّهم اللّدُود أهل السُّنّة قاطبةً والألباني وربيع الخُصوص! طيِّب.
أيضًا من علاماتهم: أنّهم أهل خفاء، فلا يُظهرون دعوتهم وما يبُثّونه على من يتّبعهم في العامّة، ونحنُ -والحمدُ للهِ- سواء في السّعوديّة أو سواء في الكُوَيت أو سواء في أيِّ مكان الدّعوة قائمة والدِّين ظاهر ما يحتاج إلى خفاء! وقال عمر بن عبد العزيز –رحمةُ الله عليهِ-نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذا رأيتَ قومًا يتناجون في خفاءٍ فاعْلَمْ أنّهم على تأسيس ضلالةٍ) ومن التّخفِّي وعدم التّصريح.
أيضًا من سماتِهِم: أنّهم لا يعترفون أنّه هُنَاك شيء اسمه: حدّاديّة! حتّى لا يظهرون على السّاحة، فتجد منهم من يقول: يا أخِي ما فِي حدّاديّة! وَهُوَ يُماشيهم! ويذهب ويخرج معهم! ويطعن في الألباني! ويقول: ما في حدّاديّة! تدرون لماذا؟!لأمرين:
أمّا الأمر الأوّل: فهُوَ لأنّه يرى أنّ الحدّاديّة هُمُ السّلفيّة!! ولأنّهم يرَى أنّ السّلفيّة هُمُ المُرجِئة الضّالّة!!
وأمّا الأمر الثّاني: حتّى لا يُشتَهر وحتّى لا يظهر أمر هذه الطّائفة!
لذلكَ: هذا من سِماتِهم.
أيضًا من سماتِهِم: تصدّرُهم في قيادَة النّاس ودعوتِهِم، وشعُورهم بأنّهم أهلٌ للحُكمِ على الغير مع جهلهِم وعدم علمهِم!
أيضًا من علاماتهم أو من سماتِهِم: وصفُهُم لأبي حنيفَة بأبي جيفة! العُلَماء الكبار يترحّمُونَ على أبي حنيفَة وما وقع فيه من خطإ يُبيِّنونَهُ ويقولون: رحمةُ اللهِ عليهِ، أمّا هؤلاء فإنّهم يصفون أبا حنيفَة -رحمة اللهِ عليهِ- بقولِهِم: أبا جيفَة! إذا سمعتَ رجلا في هذه الأيّام يقُول هذا الكلام فَاعْلَم أنّه حدّادي.
وفرقٌ بينَ من سبق من العُلَماء في ذمِّهم لأبي حنيفَة باعتبار جهةٍ مُعيّنةٍ وبينَ أصول هؤلاء! فأولئك السّلف الذينَ ذمّوا أبا حنيفة –رحمةُ اللهِ عليهِ- ذمّوه من باب حماية المُجتَمع من أخطائِهِ وذمّوه من باب التّنفير عن هذا الرّجل حتّى لا يُتَابَع فيما أخطأ، ولكن بعد أن مات وبعد أن انتهت الأمور هذه كلّها وبيّن العلماء ما عنده من أخطاء التي وقع فيها اجتهادًا دُونَ تقصّد ودونَ مخالفة للحقّ ترحّموا عليه وسكتوا عمّا مضى، فلا يأتِي إنسان يقيس على هذا!
ولذلك من أشدِّ أوصاف الحدّاديّة وهُوَ أمر يدلّ على ما سبَق: أنّهم يُنزِّلُونَ آثار السّلف في أهل البدع والابتداع يُنزِّلونها على أهل السُّنّة!!من أشدِّ أوصافِهِم!وهذا الظاهر هو معنى قول الشّيخ مُحمّد بن هادي شيخنا الشيخ مُحمّد بن هادي المدخلي –حفظه الله تعالى- أنّهُم يُغالُونَ في الآثار! أنّهُم يُنزِّلُونَ آثار السّلف وأحكامهم على أهب البدع في أهل السُّنّة! وهذا من أشدِّ أوصافِهِم!
وأيضًا من أوصافهم: إثارتهم لمسألة العُذر بالجَهل وتكفيرُهُم لمن يعذُرُ الجهل! وتضليلهم ثُمّ تكفيرهم لمن يعذُر بالجهل! وهذا هُوَ محطّة تكفيرهم!
الحدّاديّة في الأصل هُم تكفيريُّون.
أيضًا من علاماتهم: قولهم بِحَرْق:"فتح الباري"!
وأيضًا من علاماتهم: رميُهُم للسّلفيِّين بالإرجاء!
وأيضًا من علاماتهم التِي يُعرَفُونَ بها: أنّهُم في فترةٍ ماضيةٍ قبل عشر سنين تقريبًا كانُوا في خفاء! يعمَلُون في خفاء!والآن بدؤوا في الظّهور! وقد شنَّ عليهِم الشّيخ ربيع –جزاه الله خيراً- من قبل على الحدّاد وعلى باشميل، والآن في هذا العصر على بعض الحدّاديّة مِمّن ينتسبُونَ إلى إليهم.
ومن أبرزِ علاماتِ الحدّاديّة أيضًا: أنّهُم ينظرونَ إلى من يطعَن في أهل السُّنّة ممّن قد يكون من أهل السُّنّة ولكن اشتدَّ عليهم وخالفَهُم وَهُمْ قَدْ –يعني- حذّرُوا منهُ أو قد ردُّوا عليهِ –يعني- وبيّنُوا أخطاءه يأتُونَ لهذا ويُناصِرُونَهُ ويمدحونَهُ ويُؤازرونَهُ لأنّه حرب على السّلفيِّين! واضح؟! هذه علامةٌ وسِمَةٌ.
فقد هُنَا تعلمون أنّه قد وُجِدت خلافات بين بعض السّلفيِّين؛ والآن قد –يعني- تكلّم الشّيخ ربيع –جزاهُ اللهُ خيرًا- في هذه المسألة فيأتُونَ لذاك المُخالِف وينصرونَهُ ويمدحونَه وإمام العصر والعلاّمة! لماذا؟! لأنّه يطعَن في السّلفيِّين، فهذه من علاماتِهِم.
وصلّى الله وسلّم على نبيِّنا مُحمّد وعلى آلِهِ وصحبِهِ وسلَّم.اهـ(1)
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
18 / جمادى الأولى / 1434هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1)كلمَة للشّيخ الدّكتور: أحمد بن عُمَر بازمول -حفظه الله- بعنوان:"فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ"، وذلك ضمن ندوةٍ علميّةٍ ليلة السّبت 10 / جمادى الأولى / 1434هـ بمشاركة مجموعةٍ من المشايخ الفُضلاء -وفّقهُمُ الله-.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
تفريغ كلمة الشيخ عادل منصور حفظه الله :
: (فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ) للشيخ الفاضل: عادل منصور حفظه الله 10/ 05 /1434هـ
فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ
لفضيلة الشيخ:
عادل منصور -حفظه الله-
أنا أشكُرُ المشايخ –جزاهُمُ اللهُ خيرًا- على بسطِهِم وإتاحة وقت أوسَع فيما يتعلّق بالحديث عن الحدّاديّة لأهمّيّة هذا الموضوع، وتظهر أهمّيّته من وجهين:
• الوجه الأوّل: أنّ هؤلاء يلتصقون بالسُّنّة والآثار، والرّدّ على المُخالِف لدعوة الحقّ كما هُوَ معروف من جهاد عُلَمائنا وسلفنا الصّالِح أنّهم يجتهدونَ في كشف وبيان المُخالِف لدعوة الحقّ ممّن هُوَ أقرب إلى السُّنّة يتظاهر بها أكثر من غيرهم، والنّصوص عنهم في هذا معروفة في مواضعها.
• والوجه الثّاني: أنّه يجبُ تخليصُ وتبرئة السّلفيّة من الفرقة الحدّاديّة، لأنّ كثيرًا من أفعالهم ومن طرائقهم تُنسب إلى السّلفيّة الحقّة وإلى أهل السُّنّة وإلى العُلَماء الرّاسخين؛ إمّا بجهلٍ من المخالفين وإمّا بخُبثٍ وكيدٍ وتواطئ، أن تُنسَب أفعالهم كما نُسبَت حادثة جُهَيْمَان بفعل الإخوان المُسلِمين وهُم أسبابها وهُم مُحرِّكُوها، ومع ذلك سمّى الجُهَيْمَانيُّونَ أنفُسَهم أهل الحديث! وأهل الأثر! كما يفعل الحدّاديّة اليوم! وسمّوا أنفسهم بالسّلفيِّين! وتوالَتْ كتاباتُ الكَتَبَةِ الفَجَرة من إعلاميِّين أو إخوانيِّين وأذنابهم على أنّ السّلفيِّين يقتحمون الحَرَم وأهل الحديث يفعلون تلك الأفعال الشّنيعة، فأجاب بعض علمائنا بجوابٍ عظيمٍ أنّ انتساب هؤلاء إلى السّلفيّة إمّا أنّهم جُهّال لا يعرفون حقيقة الدّعوة السّلفيّة، وإمّا أنّه كيدٌ وخُبثٌ ومكرٌ وتدليس منهم لتشويه هذا الاسم الشّريف وهذه الدّعوة الشّريفَة التي لَقَتْ قَبُولاً في بقاع الدُّنيَا.
واليوم التّاريخ يُعيد نفسَه، وجُلُّ قيادات الحدّاديّة هم من بقايا أتباع جُهَيْمَان الذين اقتحموا ذلك الحرم، اقتحموا حرم الله في الشّهر الحرام واستحلّوا الدّم الحرام وحادثتهم فاجعة القرن وفي أوّل يوم منهُ.
فإذن: يجبُ تكثيف الجهود لكشف حقيقة الحدّاديّة وبراءة الدّعوة السّلفيّة منها.
إنّ لهذه الفرقَة كتبة في مواقع التّواصل الاجتماعيّ في تويتر الفيس بوك وما إلى ذلك فضلاً عن اليوتيوب وعن مواقع الأنترنت الأُخرَى لهُم وجود ولهم بروز، ويُظهرون أنفسهم بالسّلفيّة ويستميتون في إظهار أنفسهم أنّهم الجاميّة، ويتجلّدون في ذكر الآثار في الرّدّ على أعيانٍ كثيرين من أهل الأهواء والبدع، وهؤلاء إن لم تُكشَف حقائقهم ويُبيَّن براءة الدّعوة السّلفيّة منهُم فإنّ ضرر ذلك عظيم.
والمُلفِتُ للنّظر: أنّ مع بقائعهم الكثيرة التي أفادها الشّيخان ويُوجَد في الواقع كثير ممّا لم يُذكَر، أنّهم مع ذلك تجد أنّ الحركيِّين يسبُّونَ جرائم أولئك على السّلفيِّين، فيصفون السّلفيِّين بالغُلاَة ويسكتون عن الغُلاَة الحقيقيِّين وهُم الحدّاديّة! فإذا عرفنا أنّ الحدّاد كان تكفيريًّا وأنّه كان تلميذًا لآل قطب لمحمّد فيما أذكر الآن وغير ذلك من الأمور، ثُمّ رأيناه مُتجلّدا في حربه على السّلفيِّين ويُصنِّف فيهم المُصنّفات ويطعَن فيهم في حواشي الكُتُب؛ وهذا وجه من أوجه خطورتهم أنّهم عمدوا إلى كُتُب السُّنّة التي هي مراجع لأهل السُّنّة النّقيّة عمدوا إليها فأخرجوها وحَشَوْها في حواشيها في أصولهم الفاسدة، وهم عندهم غلوٌّ في شخص محمود الحدّاد، فلا يرون عالمًا إلاّ هو! بل ويُلقِّبونه بإمام أهل السُّنّة! وعندهم غلوّ في حُكم البدعَة سواء من حيث توصيف البدعة أو من حيثُ الحُكم على من وقع في بدعة أو من حيث التّفريق لا يُفرِّقون بين بدعة مُكفِّرة عمليًّا في الأحكام وبين بدعة غير مُكفِّرة.
غلوّهم في الحُكم في القراءة في كتب أهل البدع مع تناقض لهم في ذلك، فعندهم:
أوّلا: خلطٌ في مفهوم ما هي كتب أهل البدع التي نهى السّلف عن قراءتها، فإذا وُجد كتابٌ علميّ يخدم الحديث والقرآن واللّغة وغير ذلك وكان مُصنِّفه قد زلّت قدمه في شيء اعتبروا القراءة في كتاب هذا المُصنِّف وفي هذا المُصنَّف قراءة في كتب أهل البدع مُحرّمة ومن فعلها فهو مُبتدع، فيُركِّبون لا يُفرِّقون بين الكُتُب التي تُصنَّف للبدعة وبين الكُتُب التي صُنِّفت لخدمة فنون وأنواع فروع الشّريعَة مع زَلَل وقع من أصحابها، فهم يعتبرون ذلك كلّه من القراءة في كتب أهل البدع.
ولهذا لمّا فعلوا تلك الأفعال ونُقِلت عنهم الأقوال في وجوب إحراق فتح الباري وإتلافه ونحو ذلك توالت عليهم ضربات أئمّة السُّنّة من الشّام ونجدٍ والحجاز واليَمَن في بيان أنّهم على أولى إن صحّ لو كان كما يقول شيخنا مقبل: لو كان يجوز التّعذيب بالنّار لكان إحراقه أولى من إحراق فتح الباري.
فالشّاهد أنّهم:
• أوّلاً: يغلون فيَعْتَبِرُونَ هذه المُصنّفات هي كتب أهل البدع التي نصّ عليها السّلف.
• ثانيًا: يعتبرون أنّ من نظر فيها فقد ابتدع.
• ثالثًا: يتناقضون.
فإذا بهم بعد ذلك إذا صنّفوا أو نقلوا أو كتبوا أو أرادوا أن يجمعوا في باب ما كما جمع محمود الحدّاد فيما يتعلّق بالحفظ للعلم، وكما جمع ربيبه وطفله الذي ربّاه عادل آل حمدان الغامدي الجدّي في جدّة لمّا جمع أحكام الأطفال والمُعلِّمين والمُتعلِّمين؛ فيجمعون ذلك ويأخذونه من كتب هم موصوفون عندهم بأنّهم من طُغاة وعُتاة أهل البدع! ألا نزّلوا هذا الحكم على أنفسهم وأنّهم بذلك قد صاروا مبتدعة ضُلاّلاً؟
فإذن: غلوّهم في بعض القراءة في كتب أهل البدع احتوى على هذين الأمرين مع تناقض فيه.
ولهم جوانبُ أخرى من الغُلُوّ، فإذن هؤلاء ينبغي أن يُعرَف أنّهم لمّا كانوا فصيلاً من فصائل التّكفيريِّين، فإنّ رائحة الحدّاديّة أنّهم فرقة تكفيريّة لكنّها تستّرت بالأثر والحديث، وهُمْ لا يلزم أن يكون كلّ فرق الحدّاديّة وأصنافهم على قول واحد! حتّى يُقال: ائتني بالحدّاديّ بتعريفٍ جامع مانع لا يدخل فيه غيره ولا يخرج منهُ من هُوَ منه، فهذا غير صحيح وغير (كلمة لم أفهمها) حتّى في توصيف وتصنيف الفرق القديمة والحديثة، فَهُمْ فيما كما أنّ الخوارج فرق كثيرة مُتنازعَة فالحدّاديّة فرقٌ كثيرةٌ مُتنازعَة.
الخوارج أحبطوا الأعمال بكبائر الذّنوب والآثام، وهؤلاء الحدّاديّة أحبطوا الأعمال كلّها بالبدعة يفعلها الرّجل، فعندهم: البدعة الواحدة مُحبطةٌ لجميع الأعمال! كالخوارج في إحباط جميع الأعمال بالكبيرة! فلمّا علمَ أهل البِدع من الحركيِّين قُطبيِّين أو سروريِّين وهم من أفراخ الإخوان المسلمين وفصائلهم؛ لمّا علموا أنّ هذه الفرقة الغاليَة التي شقّت منهم هي أقوى سلاح لضرب دعوة أهل السُّنّة، فهاهُوَ عبد الرّحمن بن عبد الخالق بن يوسف الأب الرّوحيّ لجمعية وكيان إحياء التّراث الإسلاميّ أنّه لمّا وجد هذه البقائع والجرائم من محمود الحدّاد وهو يعرفه ويعرف أنّها أقواله وأفعاله نسبها إلى أشياخ السُّنّة وأئمّة الهُدَى كما كان هُوَ يُعبِّر عن الشّيخ ربيع بقوله: إنِّي أعتقد أنّ الشّيخ ربيعا من أئمّة الهُدَى كما كتبه عبد الرّحمن عبد الخالق نفسه ونشره.
فإذن: ينسب هذه الجرائم إلى المشايخ السّلفيِّين في المدينة النّبويّة! ثُمّ إلى كلّ من عرف معرفتهم بحال هذه الجماعات!
فالحقيقة أيّها الإخوة: أنّ تمركزهم –نعم- نشأوا في السّعوديّة من حيث أنّ الذي أنشأهم هو محمود الحدّاد وهو الذي تظاهر بالآثار وربّى شبابا صغارا أحداثا على ذلك اليوم هم في الأربعينيّان والخمسينيّات من أسنانهم، لهم تواجد مُكثَّفٌ في جُدّة وفي الطّائف وفي الرّياض كمدينة وفي الخرج من الرِّياض وفي القصيم وفي المنطقة الشّرقيّة لأفراخ صغار غدًا سيعودون كبارًا إن لم يُكشَف أمرهم، فإنّهم يتنقّلون وينقلون ما يتعلّق بمذهبهم وأقوالهم بسرّيّة وإلاّ من وثقوا بهِ.
ولهذا وصل إلينا من أخبارهم بعض ما يسّره الله ممّن عرف خُبث طريقتهم، فكانوا يمتحنون في رابغ وفي ينبع وفي المدينة بعض أفراخ المدينة يمتحنون الشّباب بتبديع ابن باز! فإذا بدّعوا ابن باز أتوا به.
وأوّل ما يتظاهرون –أيضا وهذا أمر مُهمّ- أنّ من سماتهم: التّحذير لا من كتب أهل البدع فحسب بغلوّ فيه وإنّما يُحذِّرون من كتب العصريِّين السّلفيِّين فيبدأ بحيلة لطيفة: لا حاجتك لكتب المعاصرين! ابقَ مع كتب السّلف الأوّلين! القرون الثّلاثة!
فَهُمْ يتظاهرون بالعناية بكُتُبِ السّلف تحقيقًا ودراسةً وتدريسًا حتّى أنّ بعضهم في الطّائف كان يقرأ على الشّيخ ابن باز كتاب السُّنّة لابن أبي عاصم ويطعن في الشّيخ ابن باز! ويُضلِّلُهُ ويستهزأ به! فلمّا قيل له: إذًا لمَ تقرأ عليه؟ قال: ليُقيم عليه الحُجّة!!
وهاهُوَ حدّاديٌّ آخر كان يحلف أيمانًا مُغلّظة في جُدّة ويقول: والله ما يعرف هؤلاء المشايخ لا ابن باز ولا ابن فوزان ولا ابن عثيمين هؤلاء عمرهم ما قرؤوا كتب السُّنّة ولا يعرفونها! هؤلاء بعيدون عن كتب السُّنّة لا يعرفونها!
فإذن: عندهم تنفير من الأخذ عن علماء السُّنّة المعاصرين ومن الأخذ من كتبهم والتّزهيد، فكُلّ من سمعتموه أو رأيتموه يُحذِّر ويُزهِّد في كُتُب أئمّة السُّنّة المعاصرين وأشياخها ويستُرُ ذلك بقوله: عليكَ بكتب الأئمّة المُتقدِّمين وكُتُب القرون السّلف الماضين فاعْلَم أنّ هذا منهُم.
أكتفي بهذا، فإن بقيَ لِيَ وقتٌ أضفتُ إليهِ بعدُ ما يشاء الله.اهـ (1)

وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
18 / شعبان / 1434هـ
منقول الفائدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1)كلمَة للشّيخ الفاضل: عادل منصور -حفظه الله- بعنوان:"فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ"، وذلك ضمن ندوةٍ علميّةٍ ليلة السّبت 10 / جمادى الأولى / 1434هـ بمشاركة مجموعةٍ من المشايخ الفُضلاء -وفّقهُمُ الله-.
المصدر منتديات نوراليقين
http://vb.noor-alyaqeen.com/t29567/
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
تفريغ كلمة الشيخ احمد السبيعي حفظه الله :
طبعًا لا مزيد لما ذكره المشايخ، ولكن إعادةً لترتيب –يعني- ما ذُكِر.
وممّا ينبغي أن يُعلَم أنّ كُلّ الغُلاة في كُلّ زمانٍ ابتداءً بالجهيمانيِّين ثُمّ الحدّاديّة في طورها الأوّل ثُمّ أتباع فالح ثُمّ الحدّاديّة في طورها الثّاني الآن، فمن المعلوم تأريخيًّا أنّ أهلَ العلم والسُّنّة هُمُ المُتصدِّينَ لهذا الغُلُوّ حقيقةً مُكافحةً ومُحاربةً بالحُجّة والمُحاصَرة.
وعلى الضّدّ من ذلك أنّ استثمار أهل الغُلُوّ في الطّعن على أهل السُّنّة أيضًا سُنّة قديمةٌ في أهل البدع قديمًا وحديثًا.
فابتدأها عبد الخالق حين كان يتّخذ من الجهيمانيِّين قنطرةً لضرب أهل السُّنّة ومُحاربتهم.
ثُمّ كذلك سلمان العودة كان يتّخذ من أهل الخُبَيْبِيَّة أيضًا قنطرةً لضرب أهل السُّنّة لما فيهم من الغُلُوّ والشّدّة ومجاوزة أحكام العدل والسُّنّة.
وكذلك لمّا نبغت نابغةُ أتباع فالح اتّخذ التُّراثيُّونَ وغيرهم أيضًا ذلك قنطرةً لضرب وللتّحذير من أهل السُّنّة ومُجاهدتهم.
والحدّاديّة اليوم في طورها الثّاني أيضًا أخذت بطانة الجماعات نفس أنفاس من سبقها من أهل البدع في محاربة أهل السُّنّة عن طريق وصمهم بالحدّاديّة.
بطانة الجماعات التي تريد أن تمسحَ من التّأريخ أمرًا مفروضًا لا يُمكِن أن يُمسَح بجرّة قلمٍ وهُوَ: أنّ جهاد الشّيخ مُحمّد أمان الجامي –رحمه الله تعالى- الذي بدأ به ثمار دعوة الأئمّة أئمّة السُّنّة الثّلاثة الكبار؛ ثمار أئمّة السُّنّة الثّلاثة الكبار تجلّت في دعوة الشّيخ مُحمّد أمان والشّيخ ربيع، فبطانة الجماعات تُريد أن تسمح مسحًا تامًّا من التّاريخ مسألة الشّيخ ربيع! فلا تجدهم إلاّ جاميّة جاميّة! وأين الشّيخ ربيع؟! وهُوَ قد امتدّ عمره وجهودُهُ وجهادُهُ أكثر بكثير؛ بل إنّ دعوة الشّيخ مُحمّد أمان الجامي –رحمه الله- لم تستَوِ على سُوقِهَا ولم يحصُل النّفع بها إلاّ بجهاد الشّيخ ربيع، فاليوم تُعيد بطانة الجماعات الكرّة.
ولذلك أيُّها الإخوة: قد أحسَن القائمون على هذه الكلمَة إحسانًا بالغًا حكيمًا فيه معنًى شرعي عميق وعظيم انتبهوا له، فإنّ القرآن الكريم وسُنّة النّبيّ –صلّى الله عليه وآلِهِ وسلّم- في فضحِهما للباطل وللشّرّ وظلماتِهِ يجريَان مجرى ذكر الأوصاف والمعاني حتّى يستفيدَ المُسلِم المُتلقّي الحذَر على نفسه من مسالك الشّرّ التي وُصفَت، وكذلك في الوقت ذاته يستطيع أن يُنزِّل هذه المعاني العامّة على الأعيان.
فطريقُ بيان الحقِّ لابُدّ فيه من المسلكين معًا:
مسلك: بيان المعاني حتّى يكون المُسلِم وصاحب السُّنّة على بصيرة.
ومسلك: التّعيين.
لكنّ التّعيين قد لا يُتَاح في كُلّ حالٍ؛ لماذا؟ لأنّك أمام طوائف تتلوّن وتكذب وتُظهِر السُّنّة، وأهل السُّنّة حريصين كُلّ الحرص على تحقيق العدل وعلى الحُكمِ المُوافق للعدل فلا يُريدون أن يكون في ذمّتهم شيء، فقد يمتنعون عن تعيين شخصٍ ما بالحدّاديّة لأنّ الحدّاديّة فرقة فيها نوعٌ من الغموض فيها نوع من التّقية؛ لكن هُنَاك سِمَةٌ عامّة هُناك صفات؛ فبمعرفة هذه الصّفات من الممكن على المُسلِم صاحب السُّنّة أن يتوقّى الشّرّ ومن المُمكِن أيضًا أن ينظُر في وجود هذه المعاني المُعيّنة في الأشخاص المُعيّنين فيحذَروا منهم وهكذا ينبغي أن يكون صاحب السُّنّة لا ينبغي أن يكون صاحب السُّنّة بليدَ ذهنٍ وبليد قلبٍ كشأن الخوارج ومن تبعهُم من أجناس الغُلاَة.
فالنّبيّ –صلّى الله عليه وآله وسلّم- حين ذكر الخوارج –صلّى الله عليه وآله وسلّم- ذكرهم بأوصاف منها: أوصافٌ سلوكيّة من الشّدّة ومنها أوصاف علميّة من قراءة ظاهر القرآن بألسنتهم دون أن يتعقّلوه بقلوبهم، ومنها: أنّه –صلّى الله عليه وسلّم- يذكرهم أيضًا بأوصاف وهي: حداثَةُ السِّنّ.
ولذلك كان السّلف الصّالح –رحمهم الله تعالى-؛ كيف كانوا يتعاملون وينتفعون بما جاء من أوصاف أهل البدع في كلام الله أو كلام النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-؟ كانوا ينتفعون أنّهم يأخذون ما جاء في كلام الله وكلام النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم؛ فبخبرتهم فيمن يعالجونه من أهل البدع في زمانهم يجدون أوصاف فيُطلقون تلكم الكلمات الخالدة التي تجدها مبثوثةً في كُتب السُّنّة من أوصاف السّلف الصّالح لأهل البدع من مثل مثلاً قولهم -رحمهم الله تعالى-نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةإذا أبدى لكَ صاحبُ البدعة شيئًا فاعلم أنّ ما أخفى عنكَ أعظَم) هذه من أين أتى بها السّلف الصّالح؟ أتوا بها تفقّهًا في معاني القرآن والسُّنّة ممّا وجدوه في أوصاف هؤلاء أهل البدع الذينَ خبروهم وسبروهم وعاشروهم.
ولذلك لمّا جاء صبيغ بن عِسل لمّا جيء به إلى عُمَر وكان قد تكلّم فيما تكلّم فيه من متشابه القرآن عمد عُمَر حرفيًّا وظاهريًّا -كما يُقال يعني- أعني: عمد إلى حديث رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- في وصف الخوارج بأنّهم محلوقين فكشف عن وفرة شعره حتّى يراه محلوقًا أو ليس بمحلوق، فلمّا لم يره محلوقًا أخذه الورع كأهل السُّنّة والجماعة دائمًا وأبدًا مع مخالفيهِم من حكمهم بالعدل فيهم، فلمّا رأى في رأسه شعرا خلافًا لوصف النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم- من أنّهم محلوقين قالنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةلو وجدتُّ هذا الذي...لضربت عنقك) أو كما قال –رضي الله عنهُ وأرضاه-.
فالمقصود: أنّ طُرق بيان الباطل طريقان:
طريق عام: يتضمّن المعاني فيجبُ عليكَ يا صاحب السُّنّة أن تسأل الله تبارك وتعالى أن يُنيرَ قلبك وبصيرتك وهذا لا يتأتَّى إلاّ بأن تكون مُخلصًا صادقًا سائلاً مُتمسِّكًا بأصول السُّنّة.
والأمر الثّاني: التّعيين؛ لكن التّعيين كما قلت قد يمتنِعُ منه أهل العلم لسببٍ أو لآخر؛ فهل معنى هذا أنّ أهل الأهواء من أهل الغُلُوّ يصولون ويجولون ويُفسِدون في دعوة أهل السُّنّة لأنّ أهل السُّنّة غافلين أو متغافلين؟! لاَ.
فالمقصود: أُحِبُّ –يعني- أن أسرُد ما ذكره –يعني- أهل العلم من قبلي –جزاهُمُ الله عنّا خيرًا- من بعض الصِّفات العامّة فيما يتعلّق بالحدّاديّة أُلخِّصُ فيها ما ذكره المشايخ قبلي حتّى يتّضح أمرهم –إن شاء الله تعالى- لِكُلِّ أحدٍ.
الصِّفَةُ الأولى: تركُهُم الإحالَة والارتباط بأهل العلم المعروفين.
الصِّفَة الثّانية: سُوء الأدَب وجفاء الأخلاق.
الصِّفَة الثّالثة: استِسْهال المُبادَرة في الطّعن والنّقض.
الصِّفَة الرّابعة: المُسَارعة للتّصنيف والإسراف في الكتابَة؛ حتّى أنّ أحدَهُم إذا كان يقرأ في اليوم ساعتين يكتُبُ ثلاث صفحات ينشرها في الأنترنت.
المسألةُ الخامسة: إعجابُهُم برأيِهِم واعتدادهم بأنفسهم.
الوصفُ السّادس: الشّذوذ في المسائل والإغراب في تتبُّعِهَا.
الوصفُ السّابع: الإخلال بمراتب مسائل العِلم.
الوصفُ الثّامن: أنّه ليسَ عندَهُم مسألة؛ يعني نحنُ نقرَأ للعُلَماء ونجدُ العُلَماء نجد مثلاً بعض العُلَماء في حُكمِ تحيّة المسجد عندَ الدّخول قبل الغروب؛ يُنقَل لنا عن عُلمائنا ومشايخنا أنّ بعضهُم أحجَم عشر سنين يتأمّل ويتدبّر في هذه المسألة، أمّا هؤلاء ما يعرفون مسألةً أحجمُوا عنهَا.
المسألةُ التّاسعة أو الوصفُ التّاسع: أنّهم بينَهُم وشائج خاصّة بأصحابهم ولا يُحيلونَ إلاّ على أنفسهم.
المسألةُ العاشرة: عدمُ اعتدادهِم تمامًا بالمصالحِ والمفاسِد وعدم رفع الرّأس بهذا الأصل العظيم الذي عليهِ أهل السُّنّة والذي ذكره النّبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-.
الوصفُ الحادي عشر: اتّخاذ أصول السُّنّة والطّائفة النّاجية وسيلة قُوّةٍ لأنفسهم لا وسيلة تقييدٍ وديانةٍ واهتداءٍ.
الوصفُ الثّاني عشر: أنّهُم يحُومونَ حول التّكفير وقد لا يُصرِّحُونَ بهِ.
الوصفُ الثّالِث عشر: التّصحيحُ والتّضعيفُ للأحاديث بالمُحدَثات والتّكلّفات والاجتهادات الخارجة عن سنن الأوّلين.
فهذا بعضُ أوصافهم وجُلّها كما سبق وسمعتُم قد -يعني- جاءت في كلام -يعني- أهل العلم -جزاهُمُ الله خيرًا-.
هذا واللهُ أعلم، وصلّى الله وسلَّم على نبيِّنا مُحمّد.اهـ (1)
وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
20 / جمادى الأولى / 1434هـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
(1) كلمَة للشّيخ الفاضل: أحمد بن حُسَيْن السّبيعي -حفظه الله- بعنوان:"فَضْحُ الفِرْقَةِ الحَدَّادِيَّةِ"، وذلك ضمن ندوةٍ علميّةٍ ليلة السّبت 10 / جمادى الأولى / 1434هـ بمشاركة مجموعةٍ من المشايخ الفُضلاء -وفّقهُمُ الله-.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تفريغ كلمة الشيخ خالد عبدالرحمن حفظه الله :
كلمة الشيخ خالد في الحدادية :
طيب أولًا ليس عندي أي إضافة تتعلق في الحدادية وما نتج عنهم إلا إضافة وأعتبرها بالنسبة لي ولإخواني الذين سمعوا كلام الأشياخ أعتبرها درسًا عمليًا تطبيقيًا واقعيًا لما قاله الأشياخ وأن الكلام الذي سمعتموه هو واقع عملي في دنيا الناس، تكلم قرة عيني أبو العباس عادل منصور -حفظه الله- عن الحدادية في المملكة وذكر مناطق في اليمن وذكر أشخاصًا في المملكة وكيف أن الحدادية تغلغلت في بعض المناطق في المملكة وذكر مناطق في المملكة وذكر بعض الأشخاص، الذي أريد أن أذكره لكم الحدادي هذا الضال المحترق هو بلديي مصري، الآن في الساعة التي نتحدث فيها هو موجود في مصر وسأذكر لكم ما يثبت لكم صدق وواقع ما قال الأشياخ في إثر الحدادية وكيف يتدرجون عندنا في مصر مدرسة يكبرها ويرأسها رأس من رؤوس الحدادية في مصر وهو المدعو (عماد فرّاج) هذا مثال تطبيقي عملي لما ذكره الأشياخ (فضيلة الشيخ رمزان، فضيلة الشيخ أحمد سبيعي، فضيلة الشيخ أحمد بازمول، فضيلة الشيخ أبو العباس) وكان لهذا الرجل وهو رأس من رؤوس الحدادية الآن وهو الآن يجد ويجتهد على نشر كتاب محمود الحداد ألا وهو كتاب (الخميس) الذي ألفه محمود الحداد الخبيث المصري ألفه قديمًا في المدينة وسماه (الخميس) أي (الجيش) أسم الكتاب (الخميس) أي (الجيش) ومضمون هذا الكتاب الطعن في أئمة أهل السنة وعلى رأسهم الألباني كما يقول الإمام ربيع هذا ثمرته في مصر الآن عندما قام هذا الصبي (عماد فرّاج) ولم أذكر قصته ولم أنشرها إلا بعد أن أنزل هذا (عماد فرّاج) في موقعه وفي مواقع الحدادية في مصر أنزل بحثًا عنوانه (بين الألباني والحداد) وما ذكرته قط إلا بعد أن قال عن الألباني وعن ربيع (أنهما رأسان من رؤوس الضلال)، وقال عن ربيع وهذا في موقعه بحرفه وصوته يقول (لعنة الله على ربيع وعلى من ينصر ربيعًا) قبل هذا ما ذكرته قط فلمّا كتب وألف ونصر الحداد الخبيث المصري لا بارك الله فيهما رأسا جهل في مصر فبعد أن فعل ذلك ذكرته وذكرت حكايته معي وكانت بدء حكاية هذا الرجل أن بدأ كما يقول الأشياخ هي طريقة الحدادية في بدايتهم ينشر الآثار ويحقق صحيحها وضعيفها في موقعه وفي رسائله وينشط في حث الشباب على الآثار بل كان هذا (عماد فرّاج) له شروحات على بعض كتب علمائنا، بل تكلم وشرح بعض الرسائل للشيخ محمد أبن عبدالوهاب شيخ الدعوة وله شروحات على بعض كلام الأشياخ في رسائلهم أئمة الدعوة النجدية حتى مال إليه كثير من الشباب في جنوب مصر من أهل صعيد وكنت كعادتي من يحرص على أن يعرف سنيًا كان صغيرًا أو كبير أتابع من يظهر له صوت سنة في مصر الحاصل فبدأت أتابع هذا الرجل وهو شاب المقصود من الكلام وفي يوم من الأيام أتصل عليّ وقال أريد أن أقابلك فقد طلبت من فلان وفلان وفلان فلم يرضوا بمقابلتي فقلت حياك الله بيتي مفتوح لك تعال من أي ساعة من ليل أو نهار فلمّا جاءني بيتي في قريتي وهو في جنوب مصر وأنا في القاهرة في القليوبية وجاءني وقلت له تعال من غير موعد فجاء وبات عندي ليلته وبقي عندي إلى اليوم الثاني ففوجئت بكلامه في الإرجاء وبتلميحه في الطعن في الألباني مع أنه كان يقول في موقعه (أنا أقر بإمامة الإمامين ربيع والألباني) وكان يضع في موقعه موقع (عماد فرّاج) بعنوان (موقع جنوب مصر) كان يضع إمامة ربيع وإمامة الألباني بل ذهب وقابل الشيخ ربيعًا هناك ففوجئت بأنه يلمز بالإرجاء وبالطعن على الشيخين على ربيع وعلى الألباني وبات وأستمريت معاه في المناقشة إلى مطلع الفجر ثم قلت أرتح الآن ونكمل بعد أن تنام فلمّا صلينا الفجر رجعنا وأفطرنا ثم نام ثم قام الظهر وأستمرينا في المناقشة من الظهر إلى قرب المغرب أسفرت المناقشة أن قام وأعتنقني وقبل رأسي وقال (والله يا عم الشيخ أنا مش كدك) على اللهجة الصعيدية أنا أذكر هذا ضرورة والإخلاص بيني وبين الله المهم فقال لي (يا شيخ أنا مش كدك وأنا جزاك الله خيرًا أستفدت) قلت أكيد ؟ قال نعم قلت مد يدك فمد يده فضربته قلت تأدب مع العلماء صبي من صبيان أهل السنة أعجزك فكيف لو قعدت مع العلماء ؟ قلت أنا سأتابعك وإني أدعوا الله لك بالصلاح وبيتي مفتوح لك ومشى الرجل وإذا به بعد سنة أو سنتين لا أضبط هذا إذا به يرفع راية الحدادية وإذا به هو الآن الذي يسعى بقوة في نشر بحوث محمود الحداد المصري لا بارك الله فيه الذي ألفّ كتابه (الخميس) يعني "الجيش الجرار" على الألباني ورد عليه الإمام ربيع ولكنه لم ينشره هناك في المدينة هذا الآن الخبيث (عماد فرّاج) هو من الذين يجّدون ويجتهدون حتى أنفصل أخيرًا إلى كلمته التي أخشى عليه فيها من البلاء العظيم حين يقول (لعنة الله على ربيع وعلى من يعظم ربيعًا) ويقول (الألباني وربيع إماما ضلالة) هذا يؤكد لكم تمامًا ما قاله الأشياخ كيف يبدأ الحدادية وإلى ما ينتهون هكذا يبدأ أمثال هؤلاء وإلى ما ينتهون ؟ ينتهون إلى التكفير حتى يقول في الحافظ أبن حجر يقول (إن الحافظ أبن حجر يستحق أكثر من كلمة مبتدع) هكذا يستبين لكم أن الأشياخ هؤلاء الموجودين وأن أشياخهم الكبار حين فطنوا إلى هؤلاء فإن هؤلاء هم الذين يعرفون حال أهل البدع ولذا وجب علينا إتباع علمائنا نسأل الله أن يحفظ الجميع .
قام بالتفريغ
أبو عبدالرحمن كمال العراقي
بتاريخ الاحد 4 رمضان 1436هـ



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:06 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML