مُنْتَقَى النَّوَادِرِ مِنْ بُسْتَانِ الخَوَاطِرِ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فبعد سلسلة ( مِنْ خَوَاطِرِي مَعَ مَا فِيهَا مِنْ مَخَاطِرِ ) التي لاقت رواجاً بين كثير من الإخوة وفقنا الله وإياهم لما فيه خير، وكثر التساؤل عنها من الكثير، أعود إليكم بسلسلة جديدة تحت عنوان ( مُنْتَقَى النَّوَادِرِ مِنْ بُسْتَانِ الخَوَاطِرِ )..
وفي افتتاحية هذه السلسلة أحب أن أوضح للإخوة ما أشكل عليهم في سلسلة ( من خواطري ... ) حيث كان سؤالهم الذي تردد كثيراً:
( من المقصود بـ: الخواطر )، فأقول مستعينا بالله:
إن المقصود بتلك الخواطر هم:
وذلك أنه ما منا من أحد إلا ويجد في نفسه عيباً يكون سبباً في تأخير هذه الدعوة ويكون عقبة ومطبة في طريق الدعوة إلى الله..
من أجل ذلك كان لزاماً علينا جميعاً أن ننظر في أخطائنا ونصححها، وينصح بعضنا بعضاً، حتى ( لا نجتمع على ضلالة )..
تابعونا في سلسلة ( مُنْتَقَى النَّوَادِرِ مِنْ بُسْتَانِ الخَوَاطِرِ )..
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم..