منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره

"تحفة الأطفال" محققةً ومضبوطةً

منتدى القران الكريم وتفسيره


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي "تحفة الأطفال" محققةً ومضبوطةً

كُتب : [ 07-26-2015 - 11:59 AM ]

منظومة
تحفة الأطفال
للشيخ المقرئ
سليمان بن حسين بن محمد الجَمْزُوري
رحمه الله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الرحمنِ الرحيم, المنّانِ الكريم, والصلاة والسلام على نبيِّه الأمين, المبعوث رحمة للعالمين, محمدٍ خاتمِ النبيين, وعلى آله وأصحابه أجمعين, والتابعين وأتباعِ التابعين, ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فهذه منظومة: «تُحْـفَـة الْأَطْـفَـالِ»(
[1]) للشيخِ المقرئِ سليمان بن حسين بن محمد الجَمْزُوري الشهيرِ بـ(الأفندي)([2]) (كان حيًّا سنة 1227هـ)([3]).
وهي أرجوزةٌ تتألف مِن واحدٍ وستين بيتًا, وضعَها ناظمُها للناشئة الذين يريدون أن يتعلموا التجويدَ؛ بحيثُ تكونُ دراستُها خطوةً أُولى لَهُمْ في طريقِ تعلُّمِ هذا العلم الشريف, وقد ضمَّنَها بعضَ الأحكامِ الكثيرةِ الورودِ التي رأى أنها تُناسب مستواهم العلمي؛ كأحكام النون الساكنة والتنوين, وأحكام المدود, وغيرِ ذلك مما سيمر بنا في المنظومة.
وقد لقيَتْ هذه المنظومةُ عنايةً مِن عددٍ مِن علماء ومعلِّمِي التجويد؛ روايةً وشرحًا وتلقينًا للطلاب, كما لقيَت عنايةً مِن طُلّاب التجويد؛ حفظًا ودراسةً, فلا تكاد تجد أحدًا منهم إلا ويحفظها ويَستشهِد بها, بل إنها في وقتنا هي أكثرُ المنظوماتِ شُهْرةً بعد «المقدمة الجزرية».
وقد اعتنيتُ بتحقيقِ نَصِّ هذه المنظومة, وضبطِها بالشكل, ووضعِ علامات الترقيم؛ وذلك لغرضِ إصدارِها مطبوعةً ضمن كتابٍ بمقاسِ جَيْبٍ يَحْوي أهمَّ منظوماتِ علمِ التجويد محقَّقَةً ومضبوطةً بالشكل؛ مساهمةً مني في نشرِ العلم وخدمةِ طلبة العلم؛ حيثُ إني لَم أجِد في المكتباتِ التي زُرْتُها كتابًا بهذا المقاس يجمعُ هذه المتون بالصفاتِ المذكورةِ.
وقد اعتمدتُ في التحقيق على بعض النُّسخِ المخطوطة والمطبوعةِ, وهذا وصْفُها:
أولًا- النسخ الخطية:
1- نسخةٌ مِن شَرْحِ الناظِم المسمى: «فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال» كُتِبَتْ سنة 1287هـ, وهي محفوظة بالمكتبة الأزهرية (برقم 1374 قراءات), وهي كاملة, وتقع في إحدى عشرة ورقة, عدد سطور كلِّ ورقة واحد وعشرون سطرًا, وكتبت بخط النسخ، مع تمييز العناوين والمتن باللون الأحمر, واسم ناسخها: أحمد بن محمد عبد الْمُتَعال(
[4]).
2- نسخةٌ من الشرح كُتِبَتْ سنة 1295هـ, وهي محفوظة بالمكتبة الأزهرية (برقم 42931), وهي كاملة, وتقع في عشرة أوراق, عدد سطور كلِّ ورقة ثلاثة وعشرون سطرًا, وكتبت بخط النسخ، مع تمييز العناوين والمتن باللون الأحمر, واسم ناسخها: حسن بن عبد الله البنّا.
3- نسخةٌ من الشرح كُتِبَتْ في القرن الثالث عشر –تقديرًا-, وهي موجودة على موقع جامعة الملك (برقم 2050), وهي كاملة, وتقع في ثماني عشرة أوراق, عدد سطور كلِّ ورقة خمسة عشر سطرًا, وكتبت بخط النسخ، وليس عليها اسمُ ناسِخِها, ومكتوبة على طُرّتها تَمَلُّكات.
ثانيًا- النسخ المطبوعة:
1- النسخة المطبوعةُ بتحقيق محمد بن فلاح المطيري, وذلك ضمن كتابِهِ: «الإحكام في ضبط المقدمة الجزرية وتحفة الأطفال» (ط1). وهذه النسخة هي أفضل وأجوَد النسخ المطبوعة التي وقفتُ عليها. وقد ذكَرَ في كتابِه (ص26-41) مصادرَه ومنهجَه في التحقيقِ.
2- النسخة المطبوعة ضمن كتاب: «الفريد في إجازات وأسانيد بعض متون وكتب التجويد» (ط1) لحسن بن مصطفى الوَرّاقي. وقد اعتمد في ضبطِها وتصحيحِها على ما رواه عن مشايخِه, واستعان ببعض النسخ الخطية(
[5]).
3- النسخة المطبوعة بعناية أشرف بن عبد المقصود بن عبد الرحيم, وقد صدَّرَ بها تحقيقَه لكتاب: «منحة ذي الجلال في شرح تحفة الأطفال» لشيخِ القرّاء والمقارئ المصرية في زمانه: علي بن محمد الضبّاع. ولكنه لم يذكر الأصول التي اعتمد عليها في تحقيقه للمتن, بل حتى الشارح لم يذكُر ذلك في الأصل المطبوع, فربما كان اعتمادُ الشارح في ذلك على الرواية فقط أو على بعضِ النُّسخ ولكنه لم يذكرها, والله أعلم.
كما اعتمدت –أيضًا- على التلقي عن الشيوخ؛ حيث قرأتُه على محمد الشريف بن إدريس بن عبد القادر حَويل, وهو قرأه على إبراهيم بن محمد بن يوسف كُشَيْدان, وهو على إلياس بن أحمد حسين بن سليمان الأركاني البَرْمَاوي, وهو على عدد من الشيوخ بأسانيد مختلفة, هذه بعضُها:
قرأه على حسن بن سعيد الإسكندري, وهو على إبراهيم بن عطوة بن عوض, وهو على عليّ بن محمد الضبّاع, وهو على عبد الرحمن بن حسين الخطيب الشعّار, وهو على محمد بن أحمد المتولي بسنده إلى الناظم(
[6]).
(ح) وقرأه البرماوي على عبد السلام حُبوس, وهو على أحمد بن عبد العزيز الزيّات, وهو على عبد الفتاح هُنَيْدي, وهو على المتولي.
(ح) ويرويه عبدالسلام حُبُوس عن محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني المكّي, وهو عن أبي النصر محمد سليم بن خلف الحمصي الشافعي, وهو عن أبي الحسن عبد الفتاح بن مصطفى المحمودي اللاذقي, وهو عن أبي الوفا نصر بن نصر الوفائي الهوريني, وهو عن الناظم(
[7]).
(ح) ويرويه الفاداني عن بدر الدين بن يوسف الحَسَني, وهو عن إبراهيم بن علي بن حسن السقَّا, وهو عن الهوريني.
(ح) وأرويه عن حسن بن مصطفى بن أحمد الوراقي –قراءةً لِغَيْرِي عليه وأنا أسمع-, وهو يرويه –قراءة لكامله- عن عبد الفتاح بن مَدْكُور بن بيومي, وهو عن علي الضبّاع.
(ح) ويرويه الوراقي –قراءة لكامله- مِن طُرُقٍ عن حسن بن بيّومي الكَرّاك, وهو يرويه عن محمد سابق الإسكندري, وهو عن خليل بن عامر الْمُطوبسي, وهو عن علي الحلو السمنودي, وهو عن سليمان الشهْداوي, هو عن عليٍّ الميهي -شيخِ الناظم-(
[8]).
هذه بعضُ الأسانيد التي أدت إليّ هذا النظم عن ناظمه –رحمه الله-, وقد أوردتُها لك –أخي القارئ- كما وجدتُها في الأجازات مُبيِّنًا ما وقفتُ عليه مِن كلامٍ حولها, ومن أسند لك فقد أحالك.

منهجي في التحقيق:
1- قابلتُ بدقَّةٍ بين الأصول السابقةِ وبين ما تلقيتُه روايةً.
2- ضبطتُ نصَّ المنظومة كلَّه بالشكل, مع إضافة علامات الترقيم.
3- اعتمدتُ عند الاختلافِ ما ظهر لي أنه أرجح؛ إمّا لنصِّ الناظم عليه في شرحه, وإما لحكايةِ الميهيِّ إياه عن الناظم, وإما لاتفاق أكثر الأصول عليه, وإما لغير ذلك.
وإذا تساوى وجهان في القوة أعتمِدُ الأشهرَ مِنهما أو الأنسب للوزن أو للسياق أو غير ذلك.
4- لم أقصد استيعاب كل الخلافات, وإنما ذكرتُ منها ما ظهر لي أنه يستحق الذكر؛ لئلا أُثقل الحواشي. ومن أراد الوقوف على بقية الخلافات فليرجع إلى تحقيق المطيري.
5- لم أتناول شيئًا من المنظومة بالشرح أو التعليق؛ وذلك لأن القصد هو تحقيق النَص فقط.
6- علَّقتُ على قول الناظم: «ذي الكمالِ».

أسأل الله الكريم أن يجعل عملي خالصًا لوجهه الكريم, وأن ينفع به, وأن يكتب لي أجره؛ إنه سميع قريب مجيب.
وإنني أرجو مِن كلِّ أخٍ ناصحٍ يجدُ خطأً أو قصورًا أو كان عنده اقتراح أو إضافة – أن لا يبخل عليّ بالنصح والتوجيه –مشكورًا-.


وهذا أوان الشروع في المقصود..

النص المحقق
1- يَقُـولُ رَاجِـي رَحْمَـةِ الْغَـفُـورِ *** دَوْمًـا سُلَيْمَـانُ هُـوَ الجَمْـزُورِي
2- الْحَمْـدُ لِلهِ مُـصَلِّـيًـا على *** مُـحَـمَّــدٍ وَآلِـــهِ وَمَــنْ تَــــلَا
3- وَبَعْـدُ: هَــذَا النَّـظْـمُ لِلْمُرِيـدِ *** فِـي النُّـونِ والتَّنْوِيـنِ وَالـمُـدُودِ
4- سَمَّـيْـتُـهُ بِـ«تُحْـفَـةِ الْأَطْـفَـالِ» *** عَنْ شَيْخِنَـا الْمِيهِـيِّ ذِي الْكَمَـالِ(
[9])
5- أَرْجُـو بِـهِ أَنْ يَنْـفَـعَ الطُّـلَّابَـا *** وَالْأَجْــرَ وَالْـقَـبُـولَ وَالـثَّـوَابَــا
أَحْكَامُ النُّونِ السَّاكِنَةِ وَالتَّنْوينِ
6- لِلـنُّـونِ إِنْ تَسْـكُـنْ وَلِلتَّنْـوِيـنِ *** أَرْبَــعُ أَحْـكَـامٍ فَــخُــذْ تَبْيِـيـنِـي
7- فَـالْأَوَّلُ الْإِظْهَـارُ قَبْـلَ أَحْـرُفِ(
[10]) *** لِلْحَلْـقِ سِـتٍّ([11]) رُتِّبَـتْ فَلْـتَـعْـرِفِ([12])
8- هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ *** مُهْـمَـلَـتَـانِ ثُـــمَّ غَــيْــنٌ خَـــاءُ
9- والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ *** فِـي (يَرْمُـلُونَ) عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ
10- لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ: قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا *** فِـيــهِ بِـغُـنَّــةٍ بِـ(يَـنْـمُـو) عُــلِـمَــا
11- إِلَّا إِذَا كَــانَا بِكِلْـمَـةٍ(
[13]) فَـــلا *** تُدْغِـمْ([14]) كَـ(دُنْيَـا) ثُـمَّ (صِنْـوَانٍ) تَــلا
12- وَالثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ *** فِـي الـلاَّمِ وَالــرَّا ثُــمَّ كَـرِّرَنَّــهْ
13- وَالثَّالـثُ الْإِقْـلَابُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ *** مِـيـمًـا بِـغُـنَّـةٍ مَــعَ الْإِخْــفَــاءِ
14- وَالرَّابِـعُ الْإِخْفَـاءُ عِنْـدَ الْفَاضِـلِ *** مِـنَ الْحُـرُوفِ وَاجِــبٌ لِلْفَاضِـلِ
15- فِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْـرٍ رَمْزُهَـا *** فِي كِلْمِ هَذَا البَيْـتِ قَـدْ ضَمَّنْتُهَـا
16- صِفْ ذَا ثَنَا(
[15]) كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا *** دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى([16]) ضَـعْ ظَـالِمَـا
حُكْمُ النُّونِ وَالمِيمِ المُشَدَّدَتَيْنِ
17- وَغُـنَّ مِيمًـا ثُـمَّ نُونًـا شُــدِّدَا *** وَسَـمِّ كُــلًّا حَـرْفَ غُـنَّــةٍ بَـــدَا
أَحْكَامُ َالمِيمِ السَّاكِنَةِ
18- وَالْمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي(
[17]) قَبْـلَ الْهِجَـا *** لَا أَلِـفٍ لَيِّنَـةٍ لِــذِي الْـحِـجَــا
19- أَحْكَامُهَـا ثَلاَثَـةٌ لِـمَـنْ ضَـبَـطْ *** إِخْفَـاءٌ ادْغَـامٌ(
[18]) وَإِظْهَـارٌ فَــقَــطْ
20- فَـالأَوَّلُ الإِخْفَـاءُ عِـنْـدَ(
[19]) الْـبَـاءِ *** وَسَـمِّــهِ الشَّـفْــوِيَّ لِـلْــقُــرَّاءِ
21- وَالثَّـانِ إِدْغَـامٌ بِمِثْلِـهَـا أَتَــى *** وَسَمِّ إدْغَـامًـا صَغِـيـرًا يَـا فَـتَـى
22- وَالثَّالِـثُ الْإِظْهَـارُ فِـي الْبَقِـيَّـهْ *** مِـنْ أَحْـرُفٍ وَسَمِّهَـا شَـفْـوِيَّـهْ
23- وَاحْذَرْ لَدَى وَاوٍ وَفَـا أَنْ تَخْتَفِـي *** لِقُـرْبِـهَـا وَالِاتِّـحَـادِ فَـاعْـرِفِ
حُكْمُ لامِ ألْ وَلامِ الْفِعْلِ
24- لِـلاَمِ (أَلْ) حَـالاَنِ قَبْـلَ الْأَحْـرُفِ *** أُولَاهُمَـا إِظْـهَـارُهَـا فَلْتَـعْــرِفِ
25- قَبْلَ ارْبَعٍ مَعْ عَشْـرَةٍ خُـذْ عِلْمَـهُ *** مِنِ (اِبْـغِ(
[20]) حَجَّـكَ وَخَـفْ عَقِيمَهُ)
26- ثَانِيهِمَـا إِدْغَامُهَـا فِــي أَرْبَــعِ *** وَعَـشْـرَةٍ أَيْـضًـا وَرَمْـزَهَـا فَـــعِ
27- (طِبْ ثُمَّ صِلْ رُحْمًا(
[21]) تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ *** دَعْ سُـوءَ ظَـنٍّ زُرْ شَرِيفًـا لِلْكَـرَمْ)
28- وَاللَّامَ(
[22]) الُاولَـى سَمِّهَـا قَمْـرِيَّـهْ *** وَاللَّامَ الُاخْـرَى سَمِّهَـا شَمْسِيَّـهْ
29- وأظْـهِـرَنَّ لاَمَ فِـعْـلٍ مُطْلَـقَـا *** فِي نَحْوِ (قُلْ نَعَـمْ) وَ(قُلْنَـا) وَ(الْتَقَـى)
في المِثْلَيْنِ وَالمُتَقَارِبَيْنِ وَالمُتَجَانِسَيْنِ
30- إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالْمَخَـارِجِ اتَّفَـقْ *** حَـرْفَـانِ فَالْمِثْـلَانِ فِيهِمَـا أَحَـقّ
31- وَإِنْ يَكُـونَـا مَخْـرَجًـا تَقَـارَبَـا *** وَفِـي الصِّفَـاتِ اخْتَلَفَـا يُلَقَّـبَـا
32- مُتْقَارِبَـيْـنِ(
[23]), أَوْ يَكُـونَـا اتَّـفَـقَـا *** فِي مَخْـرَجٍ دُونَ الصِّفَـاتِ حُقِّقَـا([24])
33- بِالمُتَجَانِسَـيْـنِ ثُــمَّ إِنْ سَـكَـنْ *** أَوَّلُ كُــلٍّ فَالصَّـغِـيـرَ سَـمِّـيَـنْ
34- أَوْ حُرِّكَ الْحَرْفَانِ فِـي كُـلٍّ فَقُـلْ *** كُـلٌّ كَبِـيـرٌ وافْهَـمَـنْـهُ بِالْمُــثُـلْ
أقْسَامُ المَدِّ
35- وَالمَـدُّ أَصْلِـيٌّ وَ فَرْعِـيٌّ لَــهُ *** وَسَـــمِّ أَوَّلًا طَـبِـيـعِـيًّـا وَهُــــو
36- مَـا لَا تَوَقُّـفٌ لَـهُ عَلَـى سَبَـبْ *** وَلَا بِدُونِـهِ الْحُـرُوفُ تُـجْتَـلَــبْ
37- بلْ أَيُّ حَرْفٍ غَيْرِ(
[25]) هَمْزٍ أَوْ سُكُـونْ *** جَـا بَعْـدَ مَــدٍّ فَالطَّبِيعِـيَّ([26]) يَكُـونْ
38-وَالْآخَرُ الْفَرْعِـيُّ مَوْقُـوفٌ عَلَـى *** سَبَبْ كَهَمْـزٍ أَوْ سُكُـونٍ مُسْجَـلَا
39-حُـرُوفُــهُ ثَـلاَثَــةٌ فَعِـيـهَـا *** مِنْ لَفْظِ (وَايٍ) وَهْـيَ فِـي (نُوحِيهَـا)
40-وَالكَسْرُ قَبْلَ الْيَا وَقَبْلَ الْـواوِ ضَـمّ *** شَـرْطٌ وَفَتْـحٌ قَبْـلَ أَلْــفٍ يُلْتَـزَمْ
41-وَاللَّيْـنُ(
[27]) مِنْهَـا الْيَـا وَوَاوٌ سُكِّـنَـا *** إِنِ انْفِـتَـاحٌ قَـبْـلَ كُــلٍّ أُعْـلِـنَـا
أَحْكَامُ َالمَدِّ
42- لِلْمَـدِّ أَحْـكَـامٌ ثَـلاَثَـةٌ تَــدُومْ *** وَهْيَ الْوُجُوبُ وَالْجَـوَازُ وَاللُّـزُومْ
43- فَوَاجِبٌ إِنْ جَـاءَ هَمْـزٌ بَعْـدَ مَـدّ *** فِـي كِـلْـمَـةٍ وَذَا بِمُـتَّـصِـلْ يُـعَــدّ
44- وَجَائِـزٌ مَـدٌّ وَقَصْـرٌ إِنْ فُصِـلْ *** كُـلٌّ بِكِلْـمَـةٍ وَهَــذَا المُـنْــفَـصِـلْ
45- وَمِثْـلُ ذَا إِنْ عَـرَضَ السُّـكُـونُ *** وَقْـفًـا كَـتَـعْـلَـمُـونَ نَسْتَـعِـيــنُ
46- أَوْ قُـدِّمَ الْهَمْـزُ عَلَـى الْمَـدِّ وَذَا *** بَـدَلْ كَـ(آمَـنُـوا) وَ(إِيـمَـانًـا) خُــذَا
47- وَلاَزِمٌ إِنِ الـسُّـكُـونُ أُصِّـــلَا *** وَصْـلًا وَوَقْفًـا بَعْـدَ مَــدٍّ طُــوِّلَا
أقْسَامُ المَدِّ الَّلازِمِ
48- أَقْـسَـامُ لاَزِمٍ لَدَيْـهِـمْ أَرْبَـعَـهْ *** وَتِـلْـكَ كِـلْـمِـيٌّ وَحَـرْفِـيٌّ مَــعَــهْ
49- كِلاَهُـمَـا مُـخَـفَّـفٌ مُـثَـقَّـلُ *** فَـــهَـــذِهِ أَرْبَــعَــــةٌ تُــفَــصَّـــلُ
50- فَـإِنْ بِكِلْمَـةٍ سُـكُـونٌ اجْتَـمَـعْ *** مَعْ حَرْفِ مَـدٍّ فَـهْـوَ كِلْمِـيٌّ وَقَــعْ
51- أَوْ فِـي ثُلاَثِـيِّ الْحُـرُوفِ وُجِـدَا *** وَالْـمَـدُّ وَسْـطَهُ(
[28]) فَـحَـرْفِـيٌّ بَـــدَا
52- كِلاَهُـمَـا مُثَـقَّـلٌ إِنْ أُدْغِـمَــا *** مُـخَـفَّـفٌ كُـلٌّ إِذَا لَــمْ يُـدْغَـمَــا
53- وَالـلاَّزِمُ الْحَرْفِـيُّ أَوَّلَ الـسُّـوَرْ *** وُجُـودُهُ وَفِــي ثَـمَـانٍ انْـحَـصَـــرْ
54- يَجْمَعُهَا حُرُوفُ (كَمْ عَسَلْ نَقَـصْ) *** وَعَيْـنُ ذُو وَجْهَيْنِ وَالطُّولُ أَخَـصّ
55- وَمَا سِوَى الْحَرْفِ الثُّلاَثِي لاَ أَلِـفْ *** فَـمَــدُّهُ مَـــدًّا طَـبِـيـعِـيًّـا أُلِـــفْ
56- وَذَاكَ أَيْضًا فِـي فَوَاتِـحِ السُّـوَرْ *** فِـي لَفْظِ (حَـيٍّ طَاهِـرٍ) قَـدِ انْحَصَـرْ
57- وَيَجْمَـعُ الْفَوَاتِـحَ الْأَرْبَـعْ عَشَـرْ *** (صِلْهُ(
[29]) سُحَيْرًا مَـنْ قَطَعْكَ ذَا اشْتَهَـرْ)
الخَاتِمَةُ
58- وَتَـمَّ ذَا النَّـظْـمُ بِحَـمْـدِ الـلَّـهِ *** عَلَـى تَـمَـامِـهِ بِـــلَا تَـنَـاهِــي
59- ثُـمَّ الصَّـلَاةُ وَالـسَّـلَامُ أَبَــدَا *** عَلَـى خِـتَـامِ الْأَنْبِـيَـاءِ أَحْـمَــدَا
60- وَالْآلِ وَالصَّحْـبِ وَكُــلِّ تَـابِـعِ *** وَكُــلِّ قَــارِئٍ وكُــلِّ سَـامِـــعِ
61- أَبْيَاتُـها(
[30]) نَـدٌّ بَــدَا لِــذِي النُّـهَـى *** تَارِيخُها (بُشْـرَى لِمَـنْ يُـتْقِـنُـهَـا)([31])


وبهذا ينتهي العمل على هذا المتن, وسيتلوه متن جديد –إن شاء الله-.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه
علي بن أمير المالكي
15/شعبان/1425هـ


([1]) قال ضيف الله الشمراني: «اسم هذا النظم: «تحفة الأطفال»، هكذا سمّاه ناظمه في المتن والشرح
ولكن جاء في مقدّمة الشيخ علي الضبّاع تسمية النظم بـ«التحفة الجمزورية في تجويد كلام رب البرية», ويظهر لي أن الشيخ لم يقصد عَنْوَنَةَ النظمِ بهذا؛ فإنه قال بعد ذلك: «وسميتُها: «مِنْحَة ذي الجَلال في شرح تُحفة الأطفال»».
وفي «معجم المؤلِّفين» (4/ 257): «من تصانيفه: «تحفة الأطفال في تجويد القرآن»».
واشتهر اسم هذه المنظومة عند بعض طلاب العلم بـ«تُحفة الأطفال والغِلْمان في تجويد القرآن»، واختار هذه التسمية الأستاذ محمد فلاح المطيري في كتابه: «الإحكام في ضبط المقدمة الجزرية وتحفة الأطفال»، والدكتور أشرف طلعت في تحقيقه للمتن وشرحِه له، وغيرُهما، ولم يذكروا مستندا لهذا الاختيار.
والصحيح ما اختاره الناظم؛ فيكون اسم النظم: «تحفة الأطفال».» اهـ كلامُه بتصرف واختصار يسيرَيْن.
([2]) انظر مقدمة «فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال» للناظم.
([3]) لم أقف على مَن ذَكَرَ تاريخ وفاته, وأكثرُ تاريخٍ يُمكنني القولُ بأنه كان حيًّا فيه هو ما ذكرتُه في الأعلى, وهو تاريخ زيارة نَصْرٍ الهوريني لطنطا وأخذِه عنه (انظر تحقيق المطيري ص51).
([4]) وهي أقدمُ نسخةٍ وقفتُ عليها –إن لم تكن النسخة الثالثة أقدم منها؛ لأنها لا يُعرَف تاريخُ كتابتها تحديدًا-.
([5]) ولكنه لم يصِفْ هذه النسخ, إلا أني أظن أنها هي عَيْنُها النسخُ التي اعتمدتُ عليها؛ وذلك لأني حصلتُ على النسخ التي اعتمدتُ عليها مِن أحدِ طلابِه المقرَّبين الذي يساعدُه في صَفِّ كُتُبِه وفي توفير المصادر التي لا يجدُها مطبوعةً.
([6]) لم نَقِفْ على رجالِ إسناد المتولي لا في الإجازات ولا في كتب المتولي وطلابِه؛ ولذا لا ندري هل هو صحيحٌ أم لا, ولا ندري ما سببُ عدمِ ذِكْرِه في تلك المصادر, يحتمل أنهم كانوا في زمن المتولي يهتمون بجانب الدراية أكثر من جانب الرواية؛ ولذا لم يكن لهم اهتمام بالأسانيد؛ مما أدّى إلى صيرورة سند المتولي إلى الناظم نسيًا منسيًّا, ويحتمل –أيضًا- أن المتولي نفسَه نسيَه ولذا لم يَذْكره لطلابه, وربما يُحتمل غيرُ ذلك, والله أعلم بحقيقة الأمر.
واعلَمْ أن أكثر قرّاءِ زماننا الذين يروون هذا المتن تنتهي أسانيدهم إلى المتولي, وبخاصة قراء الديار المصرية؛ وذلك لأن المتولي كان شيخ قراء مصر في زمانه, ولأنه هو الذي نشر هذا المتن بعد أن كان غيرَ مشهور في وقتٍ ما قبْلَ زمنِه –كما ذَكَرَ الورّاقيُّ-.
([7]) وهذا السندُ والذي بعده غيرُ متصليْن بالقراءة أو السماع في بعضِ طبقاتِهما؛ ولكنهما متصلان بالإجازة –كما قرر ذلك بعضُ الباحثين-.
وأيضًا؛ الهورينيُّ أخبر في كتابه «المطالع النصرية» (ص140) أنه حضر عند الناظم حين كان يدرّس هذا النظم, ولكن لا نعلم هل تلقاه عن كاملًا أم بعضَه فقط.
([8]) وهذا مِن رواية الأكابر عن الأصاغر.
وهذا السند مع كونِه أقل شهرة مِن الأول إلا أن عددًا مِن قراء زماننا يَرْوُون المتنَ مِن طريقه؛ كتلاميذ الشيخ حسن الشاعر, وتلاميذ الشيخ عبد العزيز كُحيل.
وقد تكلم بعضُهم في هذا المتن قائلين: إن الميهي لم يتلقَّ النظمَ عن الناظم, ومَن أثبت التلقّي تعلل بأن الميهي هو الذي أمَرَه بنظمِه فلا بد أنه عرضها على شيخه فسمعها عليه, وهذا لم يثبت. هكذا قالوا. بينما الضبّاع أثبت هذا التلقي في حاشيته على النظم (ص51), ولو طبّقنا قواعد علم الرواية لرجَّحْنا قولَ الضبّاع؛ وذلك لأن قول المثبِت مقدَّم على قول النافي, ولكن هل الضبّاع حين أثبتَ هذا التلقي بنى قولَه على التعليل المذكور أو غيرِه؟ أم أنه ثبت عنده التلقي قراءةً أو سماعًا. هذا –أيضًا- سؤالٌ يحتاج إلى جواب. فالله أعلم بمن قولُه الصواب.
([9]) قال الناظم في شرحه -«فتح الأقفال»- (ص44): «(ذي الكمال) أي: التمام في الذات والصفات وسائر الأحوال الظاهرة والباطنة فيما يرجع للخالق والمخلوق».
وهذا غلوٌّ ظاهرٌ –نسأل الله العافية!-.
ولعلك –أخي القارئ- قد مرَّ بكَ قَبْلُ أن الناظمَ صوفيٌّ شاذليُّ الطريقةِ أحمَديُّ الخِرْقَةِ –كما ذكر ذلك الضبّاعُ في «منحة ذي الجلال» (ص34) وغيرُه-. ومعروفٌ ما عند الصوفية من الغلوّ في مشايخهم.
وقد قال فضيلة الشيخ العالِم محمد بن عبد الوهاب الوصابي اليماني تعليقًا على هذه الكلمة: «البيتُ فيه خطأٌ، والشرحُ أكثرُ خطأً مِن البيت».
وقال أحد طلاب الشيخ معلّقًا: «ونظرًا لِمَا تَحْمِلُه هذه الكلمة من معنًى فاسد, ومما سبق من عقيدةِ المؤلفِ وشرحِه لهذه الكلمة؛ فينبغي تغيير هذه الكلمة إلى لفظٍ سليمٍ خالٍ من الاحتمالات الباطلةِ التي لا تليق بالمخلوق؛ كأنْ يُقال: «ذي المقال» أو كلمةً نحوَها [تكون] مناسِبةً».
فعلّق الشيخُ قائلًا: «أحسنت, [أمرٌ] طيّبٌ, لا بأس».
والناظ ربما يكون قد قالها عالِمًا بحُكمِها, وربما قالها جاهلًا به –كحالِ كثيرٍ من الصوفيةِ الذين وجدوا آباءهم على أمرٍ فاتبَعوهم ظنًّا منهم أن هذا هو الإسلام, ولم يأتِهم مَن يُبينُ لهم الحق ويقيم عليهم الحجة-, فالله أعلم بحاله. أنا لم أقف على شيءٍ بخصوصه, وأرجو ممن عنده علمٌ بهذا أن يفيدنا به –مشكورًا-.
ولكن على كل حالٍ نحنُ ننبه على هذا الخطأ العقدي الكبير الذي كثيرٌ من الناس ممن يدرّسون هذا المتن لا ينبهون عليه –مع الأسف!-؛ إما لجهلهم بالعقيدة الصحيحة, وإما لجهلهم بمراد الناظم بها, وإما لغير ذلك من الأسباب, ولا حول ولا قوة إلا بالله.
([10]) في بعض الطبعات: «الأحرف» -بالألف واللام-, ولكن الرواية بالتنكير أشهَر وأقوى وأَوْلَى.
([11]) ضبَطَهَا الأكثرون بالضم على أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره: (هي) أو مبتدأ مؤخَّرٌ وخبرُه: «للحلق», وضبَطَها بعضهم –ومنهم الضبَّاع- بالجر على أنها بدلٌ مِن (أحرف), وبعضُهم ذَكَر أنه يجوز الوجهان, وهذا هو الظاهر, وقد تلقيتُها روايةً بالوجهين, إلا أني أثبتُّ رواية الجر لأني رأيتُ أنها أنسب للسياق, ولعلك يظهر لك هذا بالتأمُّل.
([12]) يجوز فيها البناء للفاعل والبناء للمفعول –كما ذكر الضباع وغيرُه-. وقد أثبتُّ الوجه الأول لأنه أشهر وأنسب للسياق؛ إذِ السياق للفاعل (فَخُذْ). وقد مال إلى ذلك الضباعُ في حاشيته على «التحفة» (ص40).
([13]) بفتح الكاف وكسرها. وكذا في بقية المواضع –سواء جاءت فيها بالتذكير أو التأنيثِ-.
وما أثبتّه هو الأشهر.
([14]) الصواب أنه بكسر الغين (أي بالبناء للفاعل)؛ لقول الناظم في شرحه (ص53): «إلا إذا كان المدغَم والمدغَم فيه في كلمة واحدة فلا تدغم, بل يجب الإظهار», حيث إننا نلاحظ أنه يتكلم عن اثنين (المدغم والمدغم فيه), فلو بنينا الفعل لِمَا لم يُسمَّ فاعلُه لَعَادَ ضميرُ الواحدةِ المؤنثةِ (هي) على اثنين مذكَّرَيْن! وأمَّا لو بنينا الفعلَ للفاعلِ (للمعلوم) لَمَا كان هناك هذا الخطأ.
وبهذا قال الميهي والضباع وغيرُهما.
([15]) قال الضباع في حاشيته (ص48): «بالتنوين وعدمه, بلا مد, وهو بالمثلثة أوله».
وما أثبتُّه هو الأشهر.
([16]) قال الضباع في حاشيته (ص49): «بالتنوين وعدمه».
وما أثبتُّه هو الأشهر.
([17]) أفاد الميهيُّ والضباعُ أنها بالهمز الساكنِ وتَرْكِه.
وما أثبتُّه هو الأشهر.
([18]) بنقل حركة الهمزة إلى التنوين وحذفِ الهمزة.
([19]) فيها روايتان: «عند» و«قبْلَ».
وما أثبتُّه هو الأشهر.
([20]) قال المطيري (ص162): «بقطع همزة الوصل على نية الابتداء؛ لتصح أن تكون في تعداد الحروف القمرية...».
وهذا هو الأصح, وهو ما تلقيتُه مشافهةً.
([21]) قال الضبّاع في حاشيته (ص63): «بضم الراء وسكون الحاء, مفعولٌ لأجله».
ويرى بعضهم أنه يجوز فيها الفتح.
وما أثبته هو الأشهر.
وأما قراءتُها: (رحِمًا) بتحريك العين فهو غير مستقيمٍ؛ لانكسار الوزن حينئذ. قاله المطيري.
([22]) يرى البعض أنها بالنصب -في الموضعين- على اشتغال المحل, ويرى آخرون أنها فيهما بالرفع على الابتداء.
وما أثبتُّه هو المشهور.
([23]) أثبتَها بعضهم هكذا, وأثبتَها آخرون: «مُقاربَيْنِ» -بحذف التاء-.
وما أثبتّه هو الأشهر والذي عليه الأكثر.
([24]) قال الضباع في حاشيته (ص83-84): «تصح قراءته بفتح الحاء على أنه فِعْلُ أمرٍ وألِفُه مُبدَلَةٌ مِن نون التوكيد لِنِيَّةِ الوقفِ, وبضمها على أنه ماض للمجهول وألفه للتثنية عائد على الحرفين الملتقيين».
وما أثبتّه هو الأشهر والأنسب للسياق.
([25]) تصح بالرفع على أنها نعت لـ(أي), وبالجر على أنها نعت لـ(حرف), وبالنصب على الاستثناء.
وأظن أن ما ما أثبتّه هو الأنسب.
([26]) بالنصب على أنه خبر (يكون) مقدم. هذا هو الأرجح.
([27]) قال الناظم في شرحه (75): «بفتح اللام إن لم يُضَف [إليه] –كما هو هنا-, وبكسرها إن أضيف».
([28]) بفتح الطاء وضمِّها.
وما أثبتّه هو الأنسب –في نظري-.
([29]) بإشباع ضمة الهاء. هكذا تلقيتُها مشافهةً.
([30]) هكذا هي بالتأنيث في شرح الناظم. وكذا «تاريخها».
([31]) هذا البيت مكانُه هنا –كما في شرح الناظم والميهي والضباع-.
 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
طالب العلم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 07-26-2015 - 11:59 AM ]

هذه قراءة للمتن المحقق بصوت أبو عبد الرحمن علي المالكي
https://archive.org/...l_20150724_0400



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML