منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة

[مطوية] التقية عند الصوفية !

منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي طالب العلم مخالفة
طالب العلم غير متواجد حالياً
 
طالب العلم
مشرف الأدآب الشرعية

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 268
تاريخ التسجيل : Oct 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 2,870 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي [مطوية] التقية عند الصوفية !

كُتب : [ 08-22-2015 - 10:56 AM ]

بسم الله الرحمن الرحيم
التقية عند الصوفية !
الحمد لله ، والصلاة ةالسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه وَمن والاه ، وَبعد :
التقية : أصل من أصول الشيعة الرافضة ، وهي إظهار المرء خلاف ما يعتقده في قلبه من العقائد الكفرية والمنحرفة.
قال الشيخ المجاهد إحسان إلهي ظهير رحمه الله في كتابه القيم (التصوف المنشأ و المصادر) ص 236 – 242 بتصرف:
" من أهم المبادئ الشيعية وأسسهم ومعتقداتهم الإخفاء والكتمان , وإظهار ما لا يعتقدونه في السر , وإعلان ما يبطنون خلافه , وهذا من أخطر ما يؤمن به الشيعة , ويميزهم من الطوائف المسلمة الأخرى , ويحول بينهم وبين الالتقاء بهم , لأنه لا يعلم ظاهرهم من باطنهم , وكذبهم من صدقهم , كما قال السيد محب الدين الخطيب :[ وأول موانع التجاوب الصادق بالإخلاص بيننا وبينهم ما يسمونه التقية , فإنها عقيدة دينية تبيح لهم التظاهر لنا بغير ما يبطنون , فينخدع سليم القلب منا بما يتظاهرون له به من رغبتهم في التفاهم والتقارب , وهم لا يريدون ذلك ولا يرضون به ولا يعملون له ] الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها مذهب الشيعة الإثني عشرية ، ص 8 ، ط 6 .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :[ النفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف , بل لا بد لكل منهم من شعبة نفاق , فإن أساس النفاق الذي بني عليه الكذب , وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه كما أخبر الله تعالى عن المنافقين : أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم .
والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه التقية , وتحكي هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك حتى يحكوا ذلك عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي , وقد نزّه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك , بل كانوا من أعظم الناس صدقا وتحقيقا للإيمان , وكان دينهم التقوى , لا التقية ] منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية (1 : 159).
فهناك روايات كثيرة فوق الحصر , التي أوردها الشيعة في كتبهم لاعتناق هذه العقيدة من أئمتهم المعصومين , ونحن أوردنا العديد منها في كتابنا الشيعة والسنة , وخصصنا بابا مستقلا لبيان هذا المبدأ وأهميته عند القوم , كما عقدنا فصلا مستقلا في كتابنا الجديد (بين الشيعة وأهل السنة) لهذا الموضوع , فمن أراد التعمق والتفصيل فليرجع إليهما , ولكن نذكر هنا روايتين عن القوم :
روى الكشي عن حسين بن معاذ بن مسلم النحوي : [عن أبي عبد الله (ع) قال : ( قال لي (أبو عبد الله) : بلغني أنك تقعد في الجامع , فَتُفْتي الناس؟ قال : قلتُ : نعم , وقد أردتُ أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج أني أقعد في الجامع , فيجيء الرجل , فيسألني عن الشيء فإذا عرفته بالخلاف أخبرته بما يقولون ... قال (أي معاذ بن مسلم) فقال لي (أبو عبد الله) : اصنع كذا , فإني اصنع كذا) رجال الكشي ص 218 .
ورواية أخرى رواها الكليني عن جعفر أنه قال لأصحابه معلى بن خنيس : (يا معلى , أكتم لأمرنا ولا تذعه , فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا , وجعله نوراً بين عينيه في الآخرة , يقوده في الجنة .
يا معلىّ , من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا , ونزع النور من بين عينيه في الآخرة , وجعله ظلمة تقوده إلى النار .
يا معلى, إن التقية من ديني ودين آبائي, ولا دين لمن لا تقية له ] الأصول من الكافي للكليني (2 : 223 – 224).
وعلى ذلك قال صدوقهم ابن بابويه القمي : [ اعتقادنا في التقية أنها واجبة , لا يجوز رفعها إلى أن يقوم القائم , ومن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الإمامية , وخالف الله ورسوله والأئمة]الاعتقادات لابن بابويه القمي ص 44.
وقال مفيدهم :[ التقية كتمان الحق وستر الاعتقاد فيه , ومكاتمة المخالفين , وترك مظاهرتهم بما يعقب ضررا في الدين أو الدنيا , وفرض ذلك إذن علم بالضرورة أو قوي في الظن]شرح اعتقادات الصدوق فضل التقية ، ص 241.
فهذا هو معتقد الشيعة ومبدؤهم الذي اشتهروا به , وعيّروا عليه , وطعنوا فيه .....وكانكبار المتصوفة يعملون بهذا المبدأ ، ولم يكونوا يظهرون للناس علومهم وأفكارهم كما روى الكلاباذي عن الجنيد أنه قال للشبلي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نحن حبّرنا هذا العلم تحبيرا ، ثم خبأناه في السراديب ، فجئت أنت ، فأظهرته على رؤوس الملأ . فقال : أنا أقول وأنا أسمع ، فهل في الجارين غيري ) التعرف لمذهب أهل التصوف للكلاباذي ص 172 .
ونقل الشعراني كذلك عن الجنيد أنه [ كان يستر كلام أهل الطريق عمن ليس منهم ، وكان يستتر بالفقه والإفتاء على مذهب أبي ثور ، وكان إذا تكلم في علوم القوم أغلق باب داره ، وجعل مفتاحه تحت وركه ] اليواقيت والجواهر للشعراني (2 : 93).
وأيضا روى عن الشاذلي أنه كان يقول : [ امتنعت عني الرؤيا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم رأيته ، فقلت : يا رسول الله ، ماذ نبي ؟ فقال : إنك لست بأهل لرؤيتنا لأنك تُطْلِعُ الناس على أسرارنا ] انظر الطبقات للشعراني (2 : 75).
والصوفية يكتمون آراءهم ومعتقداتهم عن غيرهم ، ويوصون مريديهم في كتبهم ومؤلفاتهم التي كتبت للخاصة وخاصة الخاصة، فالصوفي الشهير عبد السلام الفيتوري يكتب في كتابه (الوصية الكبرى) ص 105 :
[ إخواني ، وسنذكر لكم كلاما في المغيبات لكن يجب الإمساك عنها إلا لأهله الذين يكتمونه ،ولا ينبغي إظهاره للسفهاء الذين يلحقون به إلى الأمراء والجبابرة وأهل الدنيا ].
وهناك نص مهم جدا ذكره الشعراني يقطع في هذا الموضوع فيقول : [ وكان بعض العارفين يقول : نحن قوم يحرم النظر في كتبنا على من لم يكن من أهل طريقتنا ، وكذلك لا يجوز لأحد أن ينقل كلامنا إلا لمن يؤمن به ، فمن نقله إلى من لا يؤمن به دخل هو والمنقول إليه جهنم الإنكار،وقد صرح بذلك أهل الله تعالى على رؤوس الأشهاد وقالوا: من باح بالسرّ استحق القتل ] اليواقيت والجواهر للشعراني ص17.
وقد ذكر الدباغ حكايات كثيرة عن الذين لم يكتموا السرّ فابتلاهم الله ببلايا عديدة ، من القتل والصلب والحرق والعمى وغير ذلك ، انظر الإبريز للدباغ ص 12.
وكان منهم الحلاج ، لأنه لم يقتل إلا لإفشاء سرّه ، انظر تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار ص 252.
وكما يروون أن الخضر عبر على الحلاج وهو مصلوب ، فقال له الحلاجنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةهذا جزاء أولياء الله ؟ فقال له الخضر : نَحْنُ كَتَمْنا فَسَلِمْنا ، وأَنْتَ بُحْتَ فَمِتَّ) شرح حال الأولياء لعز الدين المقدسي مخطوط ورقة 251 .
وكما رَوَوْا عن أبي بكر الشبلي أنه قال نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةكنت أنا والحسين بن منصور شيئاً واحداً إلا أنه أَظْهَرَ وكَتَمْتُ)أربعة نصوص ص 19.
وننقل أخيراً أن أحمد بن زروق وابن عجيبة ذكرا عن الجنيد أنه كان يجيب عن المسألة الواحدة بجوابين مختلفين ، فكان يجيب هذا بخلاف ما يجيب ذاك،انظر قواعد التصوف لابن زروق ص 11.
....فهذا هو المبدأ الخطير الآخر الذي أخذه المتصوفة من الشيعة ليكونوا حزبا سرّيا يعمل في الخفاء لهدم مبادئ الإسلام وتعاليمه، ولتأسيس ديانة جديدة تعمل لتوهين القوى الإسلامية ونشاط المسلمين لنشر الكتاب والسنة ، والتقاعد عن الجهاد والغزوات ، وبناء المجتمع الإسلامي على أسس كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد وضعناه أمام الباحثين والقراء مع المقارنة بين أفكار الآخذين والذين أخذ عنهم ، معتمدين على أوثق الكتب وأثبتها وأهمها لدى الطرفين " انتهى النقل من كلام الشيخ إحسان رحمه الله وجعل الفردوس مأواه.
أقول : قد تَقَدَّمَ ذِكْرُ القصص والأكاذيب التي اخترعها المتصوفة لتبرير المبدأ الشيعي الشيطاني الخبيث وهو (التقية) ، ومن تلك الخرافات قصة الخضر رحمه الله حين مَرَّ على الزنديق الحلاج وهو مصلوب ، فقال له الحلاج: (هذا جزاء أولياء الله ؟ فقال له الخضر : نَحْنُ كَتَمْنا فَسَلِمْنا ، وأَنْتَ بُحْتَ فَمِتَّ) !!!
عِلْماً بأنَّ الحلاج قد أَجْمَعَ عُلماءُ زمانه على كُفْرِه لكلمات إلحادية صَدَرَتْ منه ، كقوله للمسلمين : (إِنَّ إلهكم الذي تَعْبُدون تحت قدمي هذه) !!! ، لذلك قُتِلَ وصُلِبَ ، وقد غضب الصوفي السوداني عبد الرحيم البرعي لقتله ، فقال كما في قصيدة (قمر السماء) ضمن ديوانه (رياض الجنة) عن علماء المسلمين الذين أفتوا بكفر الحلاج ووجوب قتله لردته :
سَفَكوا دِمَاء الأبْرِيا ظُلْماً ***كَما سَفَكَ الذين خَلَوْا دَمَ الحَلاج!
وقد ذكَّرتني تلك القصة المكذوبة بِبَيْتٍ شعري لهذا البرعي ، حيث قال في قصيدة (أهل الطريقة) ضمن ديوانه (رياض الجنة) :
عِلْمُ الحقيقةِ مَن أباحَ بِسِرِّه *** للغَيْرِ أُهْدِرَ مالُه بعد الدَّمِ !!!
فتأمل رعاك الله في دعوة البرعي للصوفية إلى أن يكتموا ما يُسَمُّونه عِلْمَ الحقيقة ، لماذا ؟
لأنَّ مَن صَرَّح بهذا العلم سَيَهْدِرُ المسلمون دَمَهُ وسَيَسْتَبيحونَ ماله لارْتِدادِه عن دين الإسلام ، فلا تُصَرِّح أيها الصوفي العارف بعقيدتك الكفرية أمام المسلمين كيلا يَقْتُلوك !!!
وهذا هو عين النفاق الذي كان يمارسه المنافقون زمن النبي صلى الله عليه وسلم من إخفاء عقائدهم عنه وعن المسلمين !!!
حاصل القول :
التقية عند الصوفية من الأصول التي يَتَواصَوْن بها كي يُخْفوا عن المسلمين ما يُبْطِنونه من كفر وإلحاد وضلال ، لذلك يَنبغي الحذر والتحذير منهم.
والحمد لربنا أولاً وآخراً.
كتبه :
أَبُو عِمْرانٍ الأَثَرِيّ
عامَلَهُ الله بِلُطْفِه الْخَفِيّ
الملفات المرفقه

سحاب السلفية
 



توقيع : طالب العلم
قال ابن القيم -رحمه الله-:
( من أشد عقوبات المعاصي أن ينزع الله من قلبك استقباحها )
رد مع اقتباس
ادهم غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي ادهم مخالفة
ادهم
عضو مميز
رقم العضوية : 88
تاريخ التسجيل : Mar 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 162 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 09-09-2015 - 11:23 PM ]

بارك الله فيك


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:16 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML