منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي كيف أصلح من قلبي 🔑 للعلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى ورعاه

كُتب : [ 08-26-2015 - 07:33 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم

👈 ☎ السؤال :

هذا يسأل يقول : كيف أصلح من قلبي ؟



👈 🔑 الجواب :

سألت عن أمرٍ عظيم، وهذا ملاك الأمر والخير كله، فإن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – في الحديث المشهور الذي تعرفونه قال في آخره: ((أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ))، فالقلب هو الملك على هذه الأعضاء جميعًا، ويكون إصلاحه؛
أولًا: بمراقبة الله – جلَّ وعلا– في السر والعلانية، ويكون أيضًا بقراءة القرآن حتى يَمُر على ما فيه من الوعيد والوعد، الوعد لعباد الله المؤمنين والوعيد للمخالفين، وما أعدَّه الله لهؤلاء وهؤلاء، فإنَّ قراءة القرآن تُصلح القلوب وترقِّقها وتخوِّفها وتقوِّمها، ثم قراءة سيرة رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم-، ثم القراءة في سير الصالحين، ثم القراءة في كتب الوعظ، ثم مصاحبة أهل الخير والصلاح، ثم البعد عن أسباب الشرور والفساد والفتن.
ثم على الإنسان مع هذه الستة الأمور أن يُكثِر من اللَّهج بالدُّعاء لله – سبحانه وتعالى- بأن يُصلح قلبه، وأن يُقيمه على الحق والهدى، وأن يثبِّته على الحق بعد إذ هداه إليه، وأن لا يفتنه، وأن لا يعرِّضه للفتن، فإنَّ الدعاء بابٌ عظيمٌ غَفَلَ عنه كثيرٌ من الناس فعليه بالدُّعاء، ولاسيما في ثلث الليل الآخر؛ ((مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ))، فهذه الأمور التي ذكرناها؛ نُعيدها؛
• أولًا: قراءة القرآن.
• ثانيًا: قراءة سنة النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم- وسيرته - عليه الصلاة والسلام-.
• ثالثًا: القراءة في أخبار الصحابة وسير الصالحين.
• رابعًا: القراءة في كتب الوعظ والمواعظ التي تذكِّر الإنسان فإنها كالسياط؛ تُنَبِّه الإنسان، تضرب في القلب فيتنبه.
• خامسًا: مصاحبة الصالحين.
• سادسًا: البعد عن مصاحبة السيئين أهل الأهواء والبدع، وأهل الفسق والفجور.
• سابعًا: عليه أن يلتزم الدعاء.
فنحن قسمنا الملازمة والمفارقة جعلناها هنا اثنين، وذكرناها أولًا واحد، فإن جعلتموها اثنين فسبعة، وإن جعلتموها واحدة فستة.
فهذه الستة هي أسباب إصلاح القلب بإذن الله – تبارك وتعالى-.
ونسأل الله لنا ولأخينا ولعموم المسلمين صلاح القلوب.


☝المصدر موقع ميراث الأنبياء

✏✏✏✏✏✏
من الأسئلة التي طرحت في
اللقاء الثامن من لقاءات طلبة العلم مع فضيلة الشيخ محمد بن هادي المدخلي والذي كان يوم الخميس 5 جمادى الأولى 1435ه


📝انتقاه محبكم في الله✏
_أبو بكر بن يوسف الشريف_
 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:43 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML