رجل الأمن...
تكف أيدي العابثين.
وترهب المجرمين.
وتسهر لتحرس المسلمين.
كشجرة تنشر ظلالها في كل اتجاه ليجد الماشي في الهجير تحت ظلالها مأوى، وليتفيأ الناس تحتها ، ويقطفون من ثمار أمنها ما يسهل لهم عيشهم، وييسر لهم تصريف حياتهم.
أنت يا رجل الأمن
تقف على حدود الوطن، و في شوارع المدن، ليلا و نهارا ، صيفا وشتاءا!
أبشر
فأنت عين ساهرة في سبيل الله؛
أخرج الترمذي تحت رقم (1639) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ:
عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ.
وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ".
ليحفظك الله يا وطني.
▪منقول من تيليقرام الصاحب
للشيخ المفضال/ محمد بازمول حفظه الله