قال مالك رحمه الله: «إنَّ أقوامًا ابتغوا العبادةَ وأضاعوا العلمَ فخرجوا على أمةِ محمد صلى الله عليه و سلم بأسيافهم، ولو ابتغوا العلم لحجزهم عن ذلك» مفتاح دار السعادة (1/119).
ولذا كانت الخطوة الأولى عند رؤوس الخوارج مع من أرادوا إيقاعه في حبائلهم إبعاده عن أهل العلم وحملته.
توقيع : امل
يقول العلامة ابن القيم رحمه الله في "النونية":
وعبادة الرحمن غاية حبه * * * مع ذلُّ عابده هما قطبان
وعليك فَلَك العبادة دائر * * * وما دار حتى قامت القطبان
ومداره بالأمر أمر رسوله * * * لا بالهوى والنفس والشيطان