منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية

المرأة والحقوق المزعومة

منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي المرأة والحقوق المزعومة

كُتب : [ 02-20-2016 - 10:38 PM ]

  1. ومن يستمع إلى حديث القوم وهم يتكلَّمون عن حقوق المرأة لا سيَّما في مناسبات الأعياد البدعيَّةِ
    كعيد الأُمِّ، وعيد المرأة وعيد الحبِّ، يَظنُّها الميِّتَ الَّذي نُشِرَ من قبره، أو الأسيرَ الَّذي افْتُكَّ من أَسرِه، وكأنَّها لم تَحْظَ بأيِّ تكريمٍ أو تشريفٍ، ولم تتحصَّلْ على أيِّ حقٍّ من الحقوق يَضمَنُ لها العيشَ الكريمَ كإنسان خلقَه اللهُ، مع أنَّه وبلَفْتَةٍ تاريخيَّةٍ وإلماحةٍ واقعيَّةٍ يتَّضِحُ ما كان مَخبُوءًا وراءَ الأكمة؛ فقد نقل التَّاريخُ أنَّ المرأةَ عاشت صراعًا في أوربا؛ أوَّلُه تصنيفُ الكنيسة لها شيطانًا أو عبدًا تحت سُلطَةِ الرَّجل، وآخره استغلالٌ قبيحٌ وصريحٌ في مرحلة الثَّورة الصِّناعيَّة، فقامت بين هذا وذاك تطالب بالمساواة ورفع القهر والمعاناة عنها، فأُعطِيَتْ بعد صراخٍ وضجيجٍ بعضَ حظوظها مع احتفاظ الرَّجل بحظِّه الأوفَرِ الَّذي هو الوصول إلى المرأة تحتَ شعار تحريرها، وهكذا أراد دُعاةُ تحريرِ المرأة أن يَجعَلُوا منها سلعةً تُباعُ وتُشتَرَى في سوق النَّخَّاسين؛ في دُورِ الأزياء وعروضِها، وغانيةً في سوق الملذَّاتِ والشَّهواتِ يَستعبِدُها الرَّجُلُ الَّذي يزعم تحريرَها، وتنخدع هي حين تستجيب لهذه الدَّعواتِ الماكرةِ والمذاهبِ المُفلسَةِ الَّتي لا يُنادِي بها ولا يُدافِعُ عنها ولا يَتحمَّسُ لها في كثيرٍ من بلاد المسلمين إلاَّ النُّخَب العلمانيَّة ذات الهيمنةِ والنُّفوذ والسَّطوِ على المُنظَّماتِ والهَيْئَاتِ المُدافِعَةِ ـ فيما زعموا ـ عن حقوق الإنسان، الَّذين يُريدُون أن تكون المرأةُ نِدًّا للرَّجُلِ ومُمَاثِلاً له ومُنَاوِئًا له ومُتصارِعًا معه، بينما هي في شريعة الإسلام شقيقةُ الرَّجل وشِقُّه، ومُتَمِّمَتُه ومُتَمِّمُها، مُحتَفِظٌ هو برجولته ومُتَمَيِّزَةٌ هي عنه بأُنُوثَتِها،
    وقد قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فيها كلمةً جامعةً: «إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»، فحقَّقتِ المرأةُ بهذه الكلمةِ ـ بل بالإسلام كلِّه ـ نُقلَةً عظيمةً حتَّى قال عمر : «والله؛ إن كُنَّا في الجاهلية ما نَعُدُّ للنِّساء أمرًا، حتَّى أنزلَ اللهُ فيهنَّ ما أنزل، وقسم لهنَّ ما قسم»،
    فهيهات أن تجد المرأةُ مثلَ هذه العناية العظيمة والتَّكريم الرَّائع والإحسان البالغ، بل ولا قريبًا منه في غير هذا الدِّين العظيمِ الَّذي رَضِيَهُ اللهُ لعباده أجمعين.

    المَرْأَةُ وَالْحُقُوقُ الْمَزْعُوَمَةُ
    للشيخ عز الدين رمضانى
 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 02-20-2016 - 10:39 PM ]

فالواجب على المسلمين أن يَتصَدَّوْا بعَزْمٍ وحزمٍ لتلك المحاولات والدِّعايات الَّتي يُرِيدُ مُرَوِّجُوها أن يُقنِعُوا المرأةَ في بلد الإسلام بضرورة الانعتاق من الأَسْرِ الَّذي تَقبَعُ فيه ـ زعموا ـ والكبت الَّذي تعاني منه، وأن تُطَالِبَ بمزيدٍ من الحقوق والحُرِّيَّاتِ، اقتداءً بنساء أمم الكفر، لتصيرَ مثلَ الرَّجُلِ تمامًا في شكلِه وزِيِّه ونَمَطِ عَيْشِه ورُبَّمَا في جنسه!
وعليهم أن يحافظوا على كرامةِ نسائهم، وألاَّ يَلتَفِتُوا إلى تلك الدِّعايات المُضَلِّلة والأصواتِ المُغرِضَةِ، وأن يَعتَبِرُوا بما وَصَلَتْ إليه المرأةُ في المجتمعات الَّتي قَبِلَتْ مثلَ تلك الدِّعاياتِ وانْخَدَعَتْ بها من عواقبَ وخيمةٍ،

فالسَّعيد مَنْ وُعِظَ بغَيرِه،
فليس من حقوقِ المرأة في ديننا حقُّ الزِّنا، وحقُّ الحمل من سِفَاحٍ وحقُّ الشُّذوذ والسِّحاق، وليس من حقِّها أن تتركَ البيتَ الَّذي يَحفَظُ كرامتَها وعِفَّتَها لتأْوِي إلى مَنْ يُدَنِّسُ عِرضَها ويَسلَخُ منها عِفَّتَها، وليس من حقِّها أن تَرفُضَ الدِّينَ وأحكامَه أو تدعو إلى إزالةِ القيود والأغلال عن حُرِّيَّتِها الموهومةِ،
بل حقوقُها مقرونةٌ بمسؤولَيَّتِها في الأمومةِ وتربيةِ الأولاد ورعايةِ الأسرة، تُؤخَذُ وتمارس من خلال الحشمة والأدب، والعفاف والسِّتر، محوطةً بسياج الإيمان والعمل الصَّالح،
فالمرأة الَّتي نريدها هي المرأة الَّتي تَعمُرُ البيتَ بوجودها وحرَكَتِها وعَمَلِها، وليستِ المرأةُ الَّتي تَملأُ المعاملَ والمصانعَ والمكاتب والشَّوارع وتُخَلِّفُ وراءَها بيتًا يفترسه الفراغُ والخرابُ.




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:27 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML