🔹مِنْ مَرْوِيَّاتِيْ عَنْ وَالِدِيْ العَلَّامَةِ الرَّبَّانِيْ🔹
* 🔸مُقْبِل بنْ هَادِيْ الوَادِعِيْ رَحِمَهُ الله🔸
🔹94🔹
*
*** ** أدلةٌ في فضلِ اليمن وأهله
🔸🔸🔸
🔷 روى البخاري (4388) واللفظ له، ومسلم (52) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَاكُمْ أَهْلُ اليَمَنِ، هُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً وَأَلْيَنُ قُلُوبًا، الإِيمَانُ يَمَانٍ وَالحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ، وَالفَخْرُ وَالخُيَلاَءُ فِي أَصْحَابِ الإِبِلِ، وَالسَّكِينَةُ وَالوَقَارُ فِي أَهْلِ الغَنَمِ».
🔹ولفظ مسلم «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَضْعَفُ قُلُوبًا وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً، الْفِقْهُ يَمَانٍ، وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ».
🔷 وفي الصحيحين البخاري (3302) ومسلم (51) عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: أَشَارَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ نَحْوَ اليَمَنِ فَقَالَ «الإِيمَانُ يَمَانٍ هَهُنَا».
*
🔷 وروى البخاري (3191) عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَقَلْتُ نَاقَتِي بِالْبَابِ، فَأَتَاهُ نَاسٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ: «اقْبَلُوا البُشْرَى يَا بَنِي تَمِيمٍ» ، قَالُوا: قَدْ بَشَّرْتَنَا فَأَعْطِنَا، مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ اليَمَنِ، فَقَالَ: «اقْبَلُوا البُشْرَى يَا أَهْلَ اليَمَنِ، إِذْ لَمْ يَقْبَلْهَا بَنُو تَمِيمٍ» ، قَالُوا: قَدْ قَبِلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالُوا: جِئْنَاكَ نَسْأَلُكَ* عَنْ هَذَا الأَمْرِ؟ قَالَ: «كَانَ اللَّهُ وَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ غَيْرُهُ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المَاءِ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُلَّ شَيْءٍ، وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ» فَنَادَى مُنَادٍ: ذَهَبَتْ نَاقَتُكَ يَا ابْنَ الحُصَيْنِ، فَانْطَلَقْتُ، فَإِذَا هِيَ يَقْطَعُ دُونَهَا السَّرَابُ، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ تَرَكْتُهَا.
🔷 وفي «صحيح مسلم» (2301) عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنِّي لَبِعُقْرِ حَوْضِي أَذُودُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ أَضْرِبُ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضَّ عَلَيْهِمْ».
🔹وأخرج البزار كما في «كشف الأستار» (3483) عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَوْضِي أَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ لأَهْلِ بَيْتِي، إِنِّي لأَضْرِبَهُمْ بِعَصَايَ هَذِهِ حَتَّى تَرْفَضَّ ".
🔸والصحيح ما في «صحيح مسلم» (أَذُودُ النَّاسَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ).
🔶 وهل الإيمان في أهل اليمن على الاستمرار في كل الأزمان؟.
🔷 أفادنا الوالد الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله أنه لا يلزم أن الإيمان دائماً في أهل اليمن، فقد يزول أحياناً، فقد كان علي بن الفضل القرمطي أراد أن يقضي على اليمن. اهـ.
----------
🔶 قلت: من حكمة الله تفاضل الأشياء بعضها على بعض ومن هذه الفضائل : فضلُ اليمن .
ومعرفة فضائل البلدان من العلوم تُذْكر لمعرفتها وللاستفادة لا للتعصب.
🔸والواجب على أهل اليمن أن يحمدوا الله على هذه النعمة، وأن يستقيموا ويتمسكوا بدينهم كما أمر الله ﴿فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [هود:112].
وأن يكونوا صفًا واحدًا ويدًا واحدةً على كتاب ربهم، وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وأن يبتعدوا عن المعاصي فإن المعاصي تذهب النعمة، وتجلب النقمة.
🌿 ولا يخفى أن اليمن كانت في خير عظيم، وفي نِعَمٍ كثيرة، وأمنٍ وأمان، وحياة طيبة، وإقبال على العلم والتعليم ونشر السنة رجالًا ونساء حتى كثر الشر وتفاقم بسبب الفُرقة والخروج على الحاكم، فإن الفُرْقة من أسباب الضعف والفشل، وكذلك الخروج على الحاكم من أسباب الفساد ويجر على البلاد شرًا عظيمًا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولله الحكمة البالغة .🍂
http://goo.gl/JoU2uD
http://goo.gl/NZEjrN
@alwad3ya