[ ابراهيم التيمي - رحمه الله –:
"ما عرضت عملي على قولي أو قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكذِّبا"يخشى على نفسه أنه ليس صادقا، ويروى "مُكذَّبا" يعني أن يُكذّب عملي قولي والمعنى يخشى أنه يدّعي شيئاً وليس أهلاً له، فالقوم يخشون من الغرور والإعجاب،
فإن الإعجاب بالعمل غير الفرح به، فالمؤمن إذا وفق إلى خير فرح، وإذا جُنِّب مكروهاً فرح وسُر بذلك، لكن الإعجاب شيء آخر وهو أنه يتمدح بما عمل ويغتر به ولا يدري عن العاقبة، فالواجب على المؤمن أن يخشى الله - سبحانه وتعالى - وأن يحرص على أن يكون بعيداً عن الغرور وإعجاب النفس بالعمل .
للعلامة عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله-
http://miraath.net/articles.php?cat=11&id=2250