يقول الله تعالى :
يا ابن آدم ! أنى تعجزني و قد خلقتك من مثل هذه , حتى إذا سويتك و عدلتك مشيت بين بردين و للأرض منك وئيد , فجمعت و منعت , حتى إذا بلغت نفسك هذه ـ و أشار إلى حلقه ـ “ و في رواية : حتى إذا بلغت التراقي “ قلت : أتصدق , و أنى أوان التصدق ?! “ .
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 3 / 90 :رواه ابن ماجه ( 2 / 159 ) و الإمام أحمد ( 4 / 210 ) و ابن سعد في “ الطبقات “ ( 7 / 427 ) عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن جبير بن نفير عن # بسر ابن جحاش # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بصق يوما على كفه و وضع عليها إصبعه ثم قال : فذكره . قلت : و هذا إسناد حسن , رجاله كلهم ثقات غير عبد الرحمن بن ميسرة , قال ابن المديني : “ مجهول “ . لكن قال أبو داود : “ شيوخ حريز كلهم ثقات “ . و قال العجلي في “ الثقات “ ( ق 34 / 2 - ترتيب الهيثمي ) : “ شامي تابعي ثقة “ . و نقله عنه الحافظ في “ التهذيب “ و لم يزد , و فاته أنه ذكره ابن حبان أيضا في “ ثقاته “ ( 1 / 131 - الظاهرية ) . و قد روى عنه جماعة من الثقات كما في “ التهذيب “ . و تابعه ثور بن يزيد عن عبد الرحمن بن ميسرة به كما في “ تحفة الأشراف “ للحافظ المزي ( 2 / 97 ) . و قال البوصيري في “ زوائد ابن ماجه “ ( ق 168 / 1 ) : “ و إسناده صحيح , رجاله ثقات “ .
الصحيحة الجزء الثالث حديث رقم 1099
</EM>