قال ابن القيم رحمه الله:
«هجر القرآن أنواع:
1- هجر سماعه، والإيمانِ به، والإصغاءِ إليه.
2- هجر العمل به، والوقوفِ عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به.
3- هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدِّين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأنَّ أدلَّته لفظيةٌ لا تحصل العلم.
4- هجر تدبُّره وتفهُّمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه.
6- هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به.
وكلُّ هذا داخل في قوله تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ [الفرقان: 30].
[«الفوائد» لابن القيم: (1/ 82)].
منقول من موقع الشيخ فركوس -فوائد ونوادر-
http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=39650