منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,217 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي نوع من المزاح منعنيه حديث يزيد هذا

كُتب : [ 09-04-2016 - 09:50 PM ]

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
كثير ما كنت أهم بنوع من المزاح مع إخوان لي و لكن حديث كان يمنعني من هذا .. حديث سمعت شرحه من علماء لنا أفاضل كأمثال الشيخ ناصر الدين الألبانى رحمه الله و الشيخ العباد حفظه الله

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏بُنْدَارٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏جَدِّهِ ‏ ‏قَالَ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏لَا يَأْخُذْ أَحَدُكُمْ عَصَا أَخِيهِ لَاعِبًا أَوْ جَادًّا فَمَنْ أَخَذَ عَصَا أَخِيهِ فَلْيَرُدَّهَا إِلَيْهِ .
تخريج الحديث
أخرجه أحمد في " مسنده " ( 4 / 221 ) ، والبخاري في " الأدب المفرد " ( 241 ) ، وأبوداود في " سننه " ( 4 / 301 / 5003 ) ، والترمذي في " سننه " ( 4 / 462 / 2160 ) - ومن طريقه البيهقي في " شعب الإيمان " ( 4 / 388 / 5494 ) ، ، وعبد بن حميد في " المنتخب " ( 437 ) ، وابن أبي شيبة في " مسنده " ، وإسحاق بن راهوية في " مسنده " - كما في " نصب الراية " ( 4 / 167 ) - ، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " ( 5 / 325 / 3867 ) ، والطبراني في " المعجم الكبير " ( 22 / 241 / 630 ) - ومن طريقه المزي في " تهذيب الكمال " ( 14 / 557 ) - ، والحاكم في " المستدرك " ( 3 / 637 ) - وعنه البيهقي في " السنن الكبرى " ( 6 / 92 ) - ، وأبونعيم في " معرفة الصحابة " ، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ( 4 / 243 ) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " ( 6 / 100 ) .
كلهم من طرق عن ابن أبي ذئب ، حدثنا عبدالله بن السائب بن يزيد ، عن أبيه ، عن جده، مرفوعاً

و أنقل الآن بعض شروح أهل العلم لهذا الحديث

شرح الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري رحمه الله في تحفة الأحوذى بشرح جامع الترمذى باب ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلما
2160 حدثنا بندار حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا ابن أبي ذئب حدثنا عبد الله بن السائب بن يزيد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأخذ أحدكم عصا أخيه لاعبا أو جادا فمن أخذ عصا أخيه فليردها إليه قال أبو عيسى وفي الباب عن ابن عمر وسليمان بن صرد وجعدة وأبي هريرة وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن أبي ذئب والسائب بن يزيد له صحبة قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وهو غلام وقبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن سبع سنين ووالده يزيد بن السائب له أحاديث هو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم والسائب بن يزيد هو ابن أخت نمر
الحاشية رقم: 1
( باب ما جاء لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ) بتشديد الواو من الترويع ، قال في القاموس : راع أفزع كروع لازم ومتعد .
قوله : ( أخبرنا عبد الله بن السائب بن يزيد ) قال في تهذيب التهذيب : عبد الله بن السائب بن يزيد الكندي أبو محمد المدني ابن أخت نمر ، روى عن أبيه عن جده حديث : لا يأخذ أحدكم عصا أخيه ، قال الترمذي حسن غريب روى عنه ابن أبي ذئب ، قال أحمد لا أعرف له غير حديث ابن أبي ذئب وأما السائب فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال النسائي : عبد الله بن السائب ثقة ، [ ص: 316 ] وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال ابن سعد : كان ثقة قليل الحديث انتهى ، ( عن أبيه ) هو السائب بن يزيد بن سعيد بن ثمامة الكندي ، وقيل غير ذلك في نسبه ، ويعرف بابن أخت النمر صحابي صغير له أحاديث قليلة ، وحج به في حجة الوداع وهو ابن سبع سنين وولاه عمر سوق المدينة ( عن جده ) هو يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود ، والد السائب صحابي شهد الفتح واستقضاه عمر .
قوله : ( لا يأخذ ) بصيغة النهي ، وقيل بالنفي ( عصا أخيه ) يعني مثلا ، وفي رواية أبي داود : لا يأخذن أحدكم متاع أخيه ( لاعبا جادا ) حالان من فاعل يأخذ وإن ذهب إلى أنهما مترادفتان تناقضتا وإن ذهب إلى التداخل صح ، ذكره الطيبي رحمه الله ، قال القاري : يعني ويكون حالا من الأول ، لكن الظاهر أن الحال الثانية مقدرة حتى لا يلزم التناقض سواء كانتا مترادفتين أو متداخلتين ، إلا أن يحمل الأول على ظاهر الأمر والثاني على باطنه ، أي لاعبا ظاهرا ، جادا باطنا ، أي يأخذ على سبيل الملاعبة ، وقصده في ذلك إمساكه لنفسه لئلا يلزم اللعب والجد في زمن واحد ، ولذا قال المظهر : معناه أن يأخذ على وجه الدل وسبيل المزاح ثم يحبسها عنه ولا يرده فيصير ذلك جدا ، وفي شرح السنة عن أبي عبيد : هو أن يأخذ متاعه لا يريد سرقته ، إنما يريد إدخال الغيظ عليه ، فهو لاعب في السرقة جاد في إدخال الغيظ والروع والأذى عليه انتهى ، وينصر الأول قوله : ( فمن أخذ عصا أخيه فليردها إليه ) قال التوربشتي رحمه الله : وإنما ضرب المثل بالعصا لأنه من الأشياء التافهة التي لا يكون لها كبير خطر عند صاحبها ليعلم أن ما كان فوقه فهو بهذا المعنى أحق وأجدر .
قوله : ( وفي الباب عن ابن عمر وسليمان بن صرد وجعدة وأبي هريرة ) أما حديث ابن عمر فأخرجه البزار عنه مرفوعا بلفظ : لا يحل لمسلم أو مؤمن أن يروع مسلما ، كذا في الترغيب ، وأما حديث سليمان بن صرد وحديث جعدة فلينظر من أخرجهما ، وأما حديث أبي هريرة فأخرجه أبو الشيخ ذكره المنذري في باب الترهيب عن ترويع المسلم .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أبو داود ، وسكت عليه هو والمنذري .
[ ص: 317 ] قوله : ( وأبوه يزيد بن السائب إلخ ) كذا قال الترمذي : يزيد بن السائب ، وقد عرفت أن يزيد هذا هو يزيد بن سعيد بن ثمامة بن الأسود ، فلعله يقال له يزيد بن السائب أيضا والله تعالى أعلم .

قال الشيخ محمد ناصر الدين الألبانى رحمه الله في شرح هذا الحديث من الأدب المفرد للبخارى رحمه الله
الشرح المفرغ


في هذا الحديث تعليمٌ من الرسول-عليه الصلاة والسلام- للمؤمنين بما يجب عليهم من الالتزام حينما يُريد أحدهم أن يمزح مع أخيه المسلم؛فيأمره بأن يلتزم أمراً ليس فيه إضرار أو تخويف لأخيه المسلم باسم كونه يُمازحه فالمرح يجوز بشرط أن لايترتب من ورائه إضرار ولا إزعاج
"لايأخذ أحدكم متاع" : المتاع هنا نصٌ عام يشمل أي شيء مما يتمتع به الإنسان الفرق بين أخذ المتاع لاعباً وجاداً هو أنه حينما يأخذه لاعباً لايأخذه ليتمتع به هو نفسه أي يسرقه لأنه أخذهُ مُلاعبة ثم يعيده.أما أخذه جاداً فهو أن يأخذ ذلك المتاع على سبيل الامتلاك فيُعتبر سارقاً. فالرسول-عليه الصلاة والسلام- ينهى المسلم أن يأخذ متاع أخيه جاداً ولا هازلاً.
وقد قيل في مناسبة هذا الحديث أن رجلاً من الصحابة في بعض الغزوات خلّى أخاه المسلم نائما ثم جاء إلى متاعه وفيه سيفه الذى يُقاتل به فأخذه وانصرف فلما استيقظ النائم ولم يجد السيف انزعج وسرعان ما عاد اللاعب الآخذ للمتاع فسلَّمَه لصاحبه ضاحكاً.فمثل هذا المزح لا يجوز لما فيه من إدخال الرعب في قلب أخيه المسلم وقد جاء في"شمائل الرسول-عليه الصلاة والسلام- وأخلاقه أنه كان لا يمزح وإذا مزح لا يقول إلا حقاً وهذه صفة يجب أن يتخلق بها المسلم وهي صفة تنقسم إلى قسمين:
1-إما أن لا يمزح مطلقاً وهذا هو الأسلم.
2-وإما إذا مزح فليمزح وليقل حقاً وليس من الحق أن يُدخل بسبب مداعبته رعباً في قلب أخيه المسلم.
هنا أن الأَوْلى أن لا يمزح مطلقاً لأن المزاح الذي يُدخل به المازح الفرح إلى قلب أصحابه دون أن يُزعجهم لا يتقنه إلا قليل من الناس. من أمثلته مداعبة النبي- عليه الصلاة والسلام - لأصحابه:-
جاء في السُنَّة أن النبى-عليه الصلاة والسلام- جاءه ذات يومٍ امرأة عجوز قالت: يارسول الله ادع الله أن يُدخلني الجنة فقال:"إن العجائز لا تدخل الجنة" فكادت أن ترجع وهي آسفة لكن سُرعان ما أعادها الرسول- عليه الصلاة والسلام- فأفهمها بأن العجائز لا تدخل الجنة في حالة شيخوختهن فالعجوز إذا دخلت الجنة تعود شابة.هذا الحديث بالذات فى سنده شىء من الضعف .
ولكن صحَ عن النبى- عليه الصلاة والسلام- أن امرأة أخرى جاءت إلى الرسول- صلى الله عليه وسلم- تذكر شيئا عن زوجها فقال لها:"زوجك الذي فى عينه بياض؟"فركضت إلى البيت تنظر في عين زوجها فقال لها:مالك؟ قالت:قلتُ للرسول-عليه الصلاة والسلام- عنك فقال:زوجك الذي فى عينه بياض .


http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=37130

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML