منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الحديث النبوي الشريف وعلومه

فضل حضور صلاة الجنازة ـ اتباع الرسل

منتدى الحديث النبوي الشريف وعلومه


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )  أعطي محمد الفاريابي مخالفة
محمد الفاريابي غير متواجد حالياً
 
محمد الفاريابي
عضو مميز
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 59
تاريخ التسجيل : Nov 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 163 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي فضل حضور صلاة الجنازة ـ اتباع الرسل

كُتب : [ 09-22-2011 - 12:21 AM ]

الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله


الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له، له الحمد في الآخرة والأولى وأشهد أن محمدا عبده ورسوله المصطفى وخليله المجتبى صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن بهداهم اهتدى وسلم تسليما كثيرا
أما بعد
فيا عباد الله اتقوا الله عز وجل اتقوا الله تعالى واعلموا أنكم مسئولون عن كل صغير وكبير مما تقولونه أو تفعلونه قال الله عز وجل ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه حبل الوريد* إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) تأدبوا بآداب الله اتعظوا بمواعظ الله واعلموا أيها الاخوة أن الإنسان إذا شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، قيراط من الآجر ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان وليس القيراط ما تعرفونه من الوزن ولكن القيراط أجاب فيه النبي صلى الله عليه وسلم حين سئل ما القيراطان قال مثل الجبلين العظيمين أصغرهما مثل أحد ولهذا ينبغي للإنسان أن يحرص على اتباع الجنازة من بيتها إلى المسجد من المسجد إلى المقبرة حتى تدفن وإن تبعها من المسجد بعد الصلاة وإن صلى عليها وتبعها من المسجد إلى المقبرة حتى تدفن فإننا نرجو أن يكتب له الأجر لان المقصود بشهودها من بيتها إلى المسجد هو الصلاة عليها ولقد ذكر العلماء رحمهم الله أنه ينبغي لمتبع الجنازة أن يكون متأملا مفكرا في مآله فان هذا الذي يحمله اليوم على كتفه جثة سوف يكون هو محمولا كما حمل جثة على نعش فيتأمل في مآله وليتعظ ولا ينبغي أن يتحدث في أمور الدنيا قال أهل العلم لا ينبغي لمتبع الجنازة أو منتظرها حتى تدفن أن يتحدث بشئ من أمور الدنيا ولقد بلغنا أن الناس من إذا كانت المقبرة ينتظر الفراغ من دفن الميت فانه يضحك وكأن شيئا لم يكن وإنه ربما يبيع ويشتري في هذا المكان وهذا المكان ينبغي أن يستولي على القلب فيه ما يكون به الموعظة فاجتنبوا ذلك أيها الاخوة وليكن أحدكم حين اتباع الجنازة يتفكر في مآله ويتعظ ليصلح بذلك حاله فان هذا من الأمور التي تترتب على اتباع الجنائز اللهم إنا نسالك أن تجعلنا ممن يتعظ بمواعظك يا رب العالمين اللهم اجعل القرآن لنا شفاء اللهم اجعل القران لنا شفاء ولأسقامنا دواء يا رب العالمين واعلموا أن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في دين الله بدعة وكل بدعة ضلالة فعليكم بالجماعة عليكم بالجماع عليكم بالجماعة اجتمعوا على دين الله ولا تتفرقوا فيه ائتلفوا ولا تتعادوا إن هذه الأمة أمة الوحدة أمة الائتلاف أمة المحبة أمة التعاون على البر والتقوى تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان وهنا مسالة ذكرتها الآن أحب أن أنبه عليها وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من رجل يسترعيه الله على رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) وهذه الرعاية تشمل الرعاية الكبرى الواسعة والرعاية الصغرى وتشمل رعاية الرجل في أهله وعلى هذا فمن مات وقد خلف في بيته شيئا من الدشوش فانه قد مات وهو غاش لرعيته وسوف يحرم من الجنة كما جاء في الحديث ولهذا نقول إن أي معصية تترتب على هذا الدش الذي ركبه الإنسان قبل موته إن كل معصية تترتب عليه بعد موت الإنسان فان عليه وزرها وإن طال الزمن وكثرت المعاصي فاحذر أخي المسلم أحذر أن تخلف بعدك ما يكون إثما عليك في قبرك وما كان عندك من هذه الدشوش فان الواجب عليك أن تكسره لانه لا يمكن الانتفاع به إلا على وجه محرم لا يمكن بيعه لانك إذا بعته سلطت المشتري على استعماله في معصية الله وحينئذ تكون ممن أعان على الإثم والعدوان ولا طريق للتوبة من ذلك قبل الموت إلا بتكسير هذه الآلة التي حصل فيها من الشر والبلاء ما هو معلوم اليوم للعام والخاص أحذر يا أخي أن يفجعك الموت وفي بيتك هذه الآلة الخبيثة أحذر، أحذر فان إثمها ستبوء به وسوف يجري عليك بعد موتك نسال الله السلامة والعافية اللهم انا نسالك علما نافعا وعملا صالحا ورزقا طيبا تغنينا به عمن سواك يا رب العالمين اللهم يسرنا لليسرى وجنبنا العسرى واغفر لنا في الآخرة والأولى اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. الحمد لله الذي بعث النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه بالهدى والحق المبين وأشهد الا اله الا الله وحده لا شريك له اله الأولين والآخرين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين بعثه الله تعالى بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله رحمة للعالمين وقدوة للعاملين فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أما بعد
فيا عباد الله اتقوا الله تعالى واشكروه على ما أنعم به على عباده حيث أرسل إليهم الرسل وأنزل إليهم الكتب لنشر الحق بين الخلق لان العقل البشري لا يمكن أن يهتدي إلى معرفة الله تعالى على وجه التفصيل ولا يمكن أن يتعبد لله بما لا يدركه بالعلم والتحصيل ولا يمكن أن يعامل عباد الله بالعدل التام الا بطريق الوحي الذي بين الله به عن نفسه أسماء وصفات وأحكاما يهتدي بها العباد إلى عبادة الله ويهتدون بها إلى طريق المعاملة بينهم لأن الله عز وجل يقول في كتابه ( وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) فكيف يعرف الإنسان أن يعبد الله كيف يعرف أن يتوضأ كيف يعرف أن يصلي كيف يعرف أن يصلي كيف يعرف أن يتصدق كيف يعرف أن يصوم كيف يعرف أن يحج كيف يعرف بر الوالدين كيف يعرف صلة الأرحام كيف يعرف حسن الجوار كيف يعرف الإحسان إلى الفقراء واليتامى كانت الرسل عليهم الصلاة والسلام هم الذين يبينوا للناس بإذن الله هذه الأمور العظيمة بينوا عبادة الخالق داعين إلى مكارم الأخلاق وكانت حاجة الخلق إلى ما جاءت به الرسل أشد من حاجتهم إلى الهواء واللباس والأمن والطعام والشراب وكانت منة الله على عباده بإرسال الرسل أعظم منة يقول الله عز وجل ( لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) فاللهم شكرا على هذه النعمة ولم تزل الرسالة في الناس منذ بعث أول رسول إليهم وهو نوح عليه الصلاة والسلام الذي لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما إلى أن ختمت بآخرهم وأفضلهم وأشرفهم محمد صلى الله عليه وسلم كان الناس قبل أن يبعث نوح كانوا على ملة واحدة على دين أبيهم آدم فلما كثروا تفرقت كلمتهم اختلفت آراؤهم وأهواءهم فبعث الله إليهم الرسل ليحكموا بينهم فيما اختلفوا فيه وليقوم الناس بالقسط كما قال الله عز وجل ( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وليقوم الناس بالقسط) فكان أولهم نوحا عليه الصلاة والسلام ثم ختم الله الرسالة والنبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله على حين فترة من الرسل كان بينه وبين عيسى عليه الصلاة والسلام نحو ستمائة سنة فلما انقطعت الرسالة مقت الله أهل الأرض عربهم وعجمهم الا بقايا من أهل الكتاب فكان الناس أيها الاخوة كانوا في أمس الضرورة إلى الرسالة التي تستقيم بها الملة وتتم بها الأخلاق فكان صاحبها الجدير بها والله أعلم حيث يجعل رسالته محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي أنشأه الله تعالى من سلالة إسماعيل بن إبراهيم عليهما الصلاة والسلام فكان أكرم الناس نسبا وأطيبهم مولدا ولد صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين في أفضل بقاع الأرض في أم القرى مكة في شهر ربيع الاول قيل في الثامن منه وقيل في التاسع وقيل في العاشر وقيل في الثاني عشر وقيل في السابع عشر وقيل في الثاني والعشرين فهذه ستة أقوال للمؤرخين في تعيين اليوم الذي ولد فيه صلى الله عليه وسلم وإنما كان هذا الاختلاف لأنه ليس للعرب حينذاك ديوان تسجل فيه الأحداث وقد حقق بعض الفلكيين المتأخرين المسلمين أن ولادته كانت في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول على خلاف ماهو مشهور اليوم من أنها في اليوم الثاني عشر ونحن لا يهمنا أن نعرف عين ذلك اليوم الذي ولد فيه من الشهر لانه ليس لذلك اليوم خصائص شرعية يتعبد الناس بها حتى يحتاجوا لمعرفة ذلك اليوم على التعيين ولهذا كان ما أحدث من الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم كان بدعة منكرة لم يأت بها كتاب ولا سنة ولا عمل من الخلفاء الراشدين ولا عمل من الصحابة المهديين ولا من التابعين ولا من تابعي التابعين وانما حدثت هذه البدعة في القرن الرابع الهجرة أي بعد مضي أكثر من ثلاثمائة سنة على هجرة النبي صلى الله عليه وسلم والنفوس إذا لم تكن نيرة بنور العلم والإيمان فإنها تكون سريعة للبدعة معظمة لها ولهذا نجد كثيرا ممن يتمتعون بهذه البدعة نجدهم على جانب بل على حرف من الدين تجد منهم الحليق تجد منهم مسبل الثياب تجد منهم من لا يصلي الا قليلا إذاً ما هذه البدعة التي يتمسك بها هؤلاء إنهم نسال الله لهم الهداية ليسوا على حق وإن النبي صلى الله ليه وسلم قال: ( كل بدعة ضلالة ) . وقال الله عز وجل ( فماذا بعد الحق الا الضلال) ولد النبي صلى الله عليه وسلم في العام الذي أهلك الله فيه أصحاب الفيل ولدته أمه آمنة من أبيه عبد الله بن عبد المطلب فتوفي أبوه قبل ولادته وتوفيت أمه في الأبواء في طريق المدينة وهو في السابعة من عمره صلوات الله وسلامه عليه فكفله جده عبد المطلب ثم مات ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الثامنة من عمره فنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيما ليس له أم ولا أب ولا جد قال الله عز وجل (ألم يجدك يتيما فآوى) ولكن الله تعالى بحكمته ورحمته قيض له عمه أبا طالب شقيق أبيه فضمه إلى عياله وأحسن كفالته وأحبه حبا شديدا وبارك الله له بسبب كفالة النبي صلى الله عليه وسلم بارك الله لأبى طالب في ماله وحاله قال ابن كثير رحمه الله وشب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلأه الله ويحفظه ويحوطه من أمور الجاهلية ومعايبها لما يريد جل وعلا من كرامته حتى بلغ أن كان رجلا أفضل قومه مروءة وأحسنهم خلقا وأكرمهم مخالطة وأحسنهم جوارا وأعظمهم حلما وأمانة وأصدقهم حديثا وأبعدهم من الفحش والأذى ما رؤى صلى الله عليه وسلم ملاحيا ولا مماريا حتى سماه قومه الأمين لما جمع الله فيه من الأمور الصالحة فصلوات الله وسلامه عليه ونسأله تعالى أن من على نبيه بهذه الأخلاق الفاضلة وبالرسالة العظمى أن يمن علينا باتباعه ظاهرا وباطنا اللهم أمنن علينا باتباع رسولنا ظاهرا وباطنا اللهم توفنا على ملته اللهم احشرنا في زمرته اللهم اسقنا من حوضه اللهم ادخلا في شفاعته اللهم أقر أعيننا برؤيته في جنات النعيم يا ارحم الراحمين ولما بلغ صلى الله عليه وسلم الخامسة والعشرين من عمره تزوج أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها وكانت ذات شرف ومال وعقل وكانت ذات شرف ومال وعقل وكمال حازمة لبيبة لما علمت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما علمت من مكارم الأخلاق عرضت نفسها عليه فذكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لأعمامه فخرج معه عمه حمزة إلى خويلد بن أسد والد خديجة فخطبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها صلى الله عليه وسلم ولها أربعون سنة وقد تزوجت قبله برجلين فولدت رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ابنين وأربع بنات فكان أولاده كلهم منها الا إبراهيم فانه كان من سريته مارية ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على هذه المرأة الفاضلة خديجة بنت خويلد حتى ماتت في السنة العاشرة من البعثة قبل الهجرة بثلاث سنوات وكان صلى الله عليه وسلم كان معظما في قومه محترما بينهم يحضر معهم مهمات الأمور حضر لهم حلف الفضول الذي تعاقدت فيه قريش تعاهدت فيه قريش الا يجدوا في مكة مظلوما من أهلها أو غيرهم الا كانوا معه على من ظلمه حتى ترد إليه مظلمته ولما تنازعت قريش أيهم يضع الحجر الأسود في مكانه حين جددوا بناء الكعبة بعد تهدمها قيض الله رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان الحكم بينهم فبسط رداءه ووضع الحجر ثم قال لأربعة من رؤساء قريش ليأخذ كل واحد منكم بجانب من هذا الرداء فحملوه حتى إذا أدنوه من موضعه أخذه النبي صلى الله عليه وسلم بيده الكريمة فوضعه في مكانه فكان له بهذا الحكم العادل شرف كبير ونبأ عظيم ومنزلة عالية ولما بلغ صلى الله عليه وسلم الأربعين من عمره جاءه الوحي من الله عز وجل كان أول ما بدئ به من الوحي الرؤيا الصادقة فكان لا يرى رؤية الا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الانفراد عن ذلك المجتمع الجاهل في عبادته الجاهل في عقيدته فكان صلى الله عليه وسلم يخلو بغار حرا ء وهو في الجبل العالي على يمين الداخل إلى مكة من الناحية الشرقية فكان يتعبد فيه حتى نزل عليه الوحى هنالك فجاءه جبريل فقال اقرأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما أنا بقارئ يعني لست من القراء لانه صلى الله عليه وسلم كان أميا لا يقرأ ولا يكتب كما قال الله تعالى ( وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذن لارتاب المبطلون ) وفي الثالثة قال له جبريل: ( أقرا باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم) فكانت هذه الآيات فاتحة الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفيها من فضيلة العلم وفضيلة القراءة ما هو ظاهر لمن تأمل هذه الآيات العظيمة فرجع النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الغار الشاهق العالي رجع إلى أهله يرجف فؤاده بما رأى من الأمر الذي لم يكن معهودا له من قبل مع ذلك فإننا لا نشك انه صلى الله عليه وسلم كان أثبت الناس قلبا أتاه جبريل في هذا المكان الخالي وأمره أن يقرأ أن يقرأ ما لم يكن يعلمه من قبل رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أهله فقال لخديجة لقد خشيت على نفسي فقالت رضي الله عنها من ذكائها وعقلها وفطنتها ووزنها للأمور قالت: ( كلا والله ما يخزيك الله أبدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتعين على نوائب الحق) وبنزول هذه الآيات الكريمة التي تلوناها عليكم في سورة اقرأ بنزول هذه الآيات صار محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه صار نبيا ثم فتر الوحي مدة ثم أنزل الله عليه (يا أيها المدثر* قم فانذر* وربك فكبر* وثيابك فطهر* والرجز فاهجر ) وبذلك صار نبيا رسولا فدعا إلى الله عز وجل امتثل أمر الله سامعا مطيعا على أنه وحده هو الذي قام بهذا صلى الله عليه وسلم دعا إلى الله وبشر وأنذر خصوصا ثم عموما أنذر عشيرته الاقربين ثم بقي الناس أجمعين فاستجاب له من هداه الله واستكبر عن دعوته من اتبع هواه وأسمعوا الله عز وجل يقول ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا الذي له ملك السموات والأرض لا إله الا هو يحي ويميت فآمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون) اللهم إنا نسألك ونحن عبادك الفقراء إليك وأنت الغني عنا نسألك اللهم أن تجعلنا من المؤمنين بك وبرسولك اللهم اجعلنا من المؤمنين بك وبرسولك اللهم اجعلنا من المؤمنين بك وبرسولك اللهم ارزقنا ابتاعه على الوجه الذي يرضيك عنا يا رب العالمين اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب وصلى الله وسلم على نبينا محمد على آله وصحبه أجمعين.
 

رد مع اقتباس
ثابت غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )  أعطي ثابت مخالفة
ثابت
عضو جديد
رقم العضوية : 158
تاريخ التسجيل : Jun 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 17 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 09-22-2011 - 11:28 PM ]

جزاك الله الجنه


رد مع اقتباس
باغي الخير غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )  أعطي باغي الخير مخالفة
باغي الخير
عضو مميز
رقم العضوية : 196
تاريخ التسجيل : Aug 2011
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 341 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 09-23-2011 - 12:04 AM ]

جزاك الله خيرا


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML