القصة 2
ذكر ابن القيم في مفتاح دار السعادة: قال بن مروان المالكي في كتاب المجالسة له:
حدثنا زكريا بن عبد الرحمان قال سمعت أحمد بن شعيب يقول كنا عند بعض المحدثين بالبصرة فحدثنا بحديث (إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم.....) وفي المجلس معنا رجل من المعتزلة, فجعل يستهزأبالحديث, فقال:
والله لأطرقن غدا نعلي بمسامير, فأطأ بها أجنحة الملائكة ؟؟؟؟ ففعل , و مشى في النعلين, فجفت رجلاه جميعا, ووقعت في رجليه الأكلة.
=====
القصة 3
الذهبي /العلو للعلي الغفار:
قال الحافظ عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي في كتاب الرد على الجهمية حدثنا أبي وأبو زرعة قال:
كان يحكى لنا أن هنا رجلا من قصة هذا فحدثني أبو زرعة قال كان بالبصرة رجل و أنا مقيم في سنة ثلاثين و مائتين فحدثني عثمان بن عمرو بن الضحاك عنه أنه قال إن لم يكن القرآن مخلوق فمحا الله ما في صدري من القرآن,
وكان من قراء القرآن فنسي حتى كان يقال له قل بسم الله الرحمن الرحيم
فيقول معروف معروف و لا يتكلم به
قال أبو زرعة فجهدوا بي أن أراه فلم أره
فقال محمد بن بشار سمعت جارا كان لي وكان يقرأ القرآن و يقول هو مخلوق
فقال له رجل إن لم يكن القرآن مخلوقا فمحا الله كل آية في صدرك
قال نعم!!
فأصبح و هو يقول الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك فإذا أراد أن يقول نعبد لم يجر لسانه.
=====
القصة 4
صيد الخاطر /ابن الجوزي
قال عبد المجيد بن عبد العزيز: كان عندنا بخراسان رجل كتب مصحفًا في ثلاثة أيام، فلقيه رجل، فقال: في كم كتب هذا؟
فأومأ بالسبابة والوسطى والإبهام، وقال: في ثلاث، {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} !!
فجفت أصابعه الثلاث، فلم ينتفع بها فيما بعد