رسالة إلى كل مريض مبتلى ..
كلام نسجت حروفه من الدرر والياقوت.
قال ابن تيمية رحمه الله: " كثير من المرضى يشفون بلا تداوٍ بدعوة مستجابة أو رقية نافعة أو قوة للقلب وحسن التوكل". [ الفتاوى ج ٢١ ص ٥٦٣ ]
وقال ابن القيـّم رحمـه اللـه : " ذِكرُ الله .. والإقبالُ عليه .. والإنابةُ إليه .. والفزعُ إلى الصلاة كم قد شُفِيَ بهم مِن عليلٍ وكم قد عُوفِيَ بهم مِن مريض..." [ مفتاح دارالسعادة ١ / ٢٥٠ ]
وقال ابن القيم رحمه الله : " ما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه وسببه " .[ زاد المعاد [٤/٣٥٢]
قال محمد بن نصر المروزي: " ولا نعلم طاعة يدفع الله بها العذاب مثل الصلاة ".
قَـالَ ابن الجَوْزِي رَحِمَهُ الله: «تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد». [ "التبصـرة" صـ (٧٩) ] .
وقال ابن حجر : " الله يجعل لأوليائه عند ابتلائهم مخارج. وإنما يتأخر ذلك عن بعضهم في بعض الأوقات تهذيباً وزيادة لهم في الثواب " .[فتح الباري 6/483]
وقال أبو إسحاق الحربي: " ما شكوتُ إلى أمي ولا إلى أختي ولا إلى امرأتي ولا إلى بناتي حمّىً وجدتها .. الرجل هو الذي يدخل غمّه على نفسه ولا يُغمّ أهله .
وكان بي شَقِيقة خمسًا وعشرين سنة ما أخبرتُ بها أحدًا قط ولي عشرون سنة أبصر بِعينٍ واحدة وما أخبرتُ بها أحدًا قط " [طبقات الحنابلة (٨٧/١) ]
وقال الشيخ عبد الرحمٰن السعدي: « الدعاء سلاح الأقوياء والضعفاء وملاذ الأنبياء والأصفياء وبه يستدفعون كل بلاء » . [مجموع مؤلفاته(٧٣٦/٢٣)]