🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕
لا تقلق ..انكارك الوسوسة التي ترد احيانا في نفسك ..
دليل على صدق إيمانك..🍃
🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕
9 - (132) عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال:
جاء ناس من أصحاب النبي ﷺ ، فسألوه:
إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به،
قال: «وقد وجدتموه؟»
قالوا: نعم،
قال: «ذاك صريح الإيمان»،
( رواه مسلم)🍃
🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕
قال النبي ﷺ :
إنّ اللَّهَ تَعَالَى تَجاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثتْ بِهِ أنْفُسُها مَا لم تَتَكَلَّمْ بِهِ أَو تَعْمَلْ بِهِ
( في صحيح الجامع )🍃
🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕
📝قال شيخ الأسلام بن تيمية رحمه الله تبارك وتعالى :
. وَمِنْ الْوَسَاوِسِ مَا يَكُونُ مِنْ خَوَاطِرِ الْكُفْرِ وَالنِّفَاقِ،
فَيَتَأَلَّمُ لَهَا قَلْبُ الْمُؤْمِنِ تَأَلُّمًا شَدِيدًا،
كَمَا قَالَ الصَّحَابَةُ:
«يَا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا لَأَنْ يَخِرَّ مِنْ السَّمَاءِ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ،
فَقَالَ: أَوَجَدْتُمُوهُ؟ ،
قَالُوا: نَعَمْ،
قَالَ: ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ» .
وَفِي لَفْظٍ: «إنَّ أَحَدَنَا لَيَجِدُ فِي نَفْسِهِ مَا يَتَعَاظَمُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إلَى الْوَسْوَسَةِ» .
📝قَالَ كَثِيرٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ:
فَكَرَاهَةُ ذَلِكَ وَبُغْضُهُ، وَفِرَارُ الْقَلْبِ مِنْهُ، هُوَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَانَ غَايَةُ كَيْدِ الشَّيْطَانِ الْوَسْوَسَةَ،
📝وَالْوَسْوَاسُ يَعْرِضُ لِكُلِّ مَنْ تَوَجَّهَ إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِذِكْرٍ أَوْ غَيْرِهِ،
لَا بُدَّ لَهُ مِنْ ذَلِكَ،
فَيَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثْبُتَ وَيَصْبِرَ، وَيُلَازِمَ مَا هُوَ فِيهِ مِنْ الذِّكْرِ وَالصَّلَاةِ، وَلَا يَضْجَرُ،
فَإِنَّهُ بِمُلَازَمَةِ ذَلِكَ يَنْصَرِفُ عَنْهُ كَيْدُ الشَّيْطَانِ،.
{إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا} [النساء: 76] .
📝وَكُلَّمَا أَرَادَ الْعَبْدُ تَوَجُّهًا إلَى اللَّهِ تَعَالَى بِقَلْبِهِ جَاءَ مِنْ الْوَسْوَاسِ أُمُورٌ أُخْرَى،
فَإِنَّ الشَّيْطَانَ بِمَنْزِلَةِ قَاطِعِ الطَّرِيقِ،
كُلَّمَا أَرَادَ الْعَبْدُ يَسِيرُ إلَى اللَّهِ تَعَالَى أَرَادَ قَطْعَ الطَّرِيقِ عَلَيْهِ؛
📝وَلِهَذَا قِيلَ لِبَعْضِ السَّلَفِ:
إنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى يَقُولُونَ:
لَا نُوَسْوَسُ،
فَقَالَ: صَدَقُوا، وَمَا يَصْنَعُ الشَّيْطَانُ بِالْبَيْتِ الْخَرَابِ.
وَتَفَاصِيلُ مَا يَعْرِضُ لِلسَّالِكِينَ طَوِيلٌ مَوْضِعُهُ.
📝( من كتاب الفتاوى الكبرى ص222 وص223 ج2)
🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕🌕