السؤال:
ننوي الذهاب ﻷداء العُمرة وأخشى قُدوم الحيض قبل وقتهِ، ما الذي يلزم عملهُ في حال قُدوم الحيض قبل نية العُمرة وعند وصُولِي إلى مَكة وإذا اشْتَرَطَتْ إن حبسنِي حابس فمحلي؟ ما فَائِدة الاشْتِراط وإِنِّ اشْتَرَطَتْ؟
الجواب: نعم عليك بِالْمُوضِيِّلِطلبِ أَدَاءِ العُمرة؛ فإذا أصابكِ الحيض فإن أصابكِ قبل الإِحْرَام فأَحْرِمِي وأنت حائض أَحْرِمِي وإذا وصلتي إلى مكة فانْتَظِرِي حتى ينقطع الحيض وتغتسلي ثم تطوفين طواف العمرة وتسعين ثم تقصرين، وبذلك تنتهي عمرتكِ وأن أَحْرَمْتِي وأنت طاهرة ثم طَرَأَ الحيض فإن كان قبل الطواف فانتظري حتى ينقطع وتغتسلي ثم تطوفين وتسعين وتقصرين، وأن أصابك بعد الطواف في أثناء العُمرَة بعد الطواف وقبل السعي فامضي واسعي بين الصفا والمروة وأكملي عمرتكِ وأنت حَائِض؛ إِنَمَا الطواف هو الذَّي تُشْتَرط لَهُ الطَّهارة لقولهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-للحائض "اِفْعَلِي مَا يَفْعَلُ الْحَاجُّ، غَيْرَ أَنْ لَا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي". هذا ليس بِحابِس هذا شَيٌّء عادي الحابس هو الذي يطرأ وليس عاديًا، أما الحيض فهو عادي وعَائِشَة -رَضِيَّ اللهُ عَنْهَا-أحرمت وهي حَائِض الحيض ﻻيَمْنَع الإحرام إِنَمَا يمنع الطواف فقط.