(( مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ : (( لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا، إِلَّا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
📚 صحيح مسلم - رقم : (2590)
2 - قَـالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : (( ،،، مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ))
📚 صحيح البخاري - رقم : (2442)
3 - قَـالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : (( مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ كَشَفَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ كَشَفَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ حَتَّى يَفْضَحَهُ بِهَا فِي بَيْتِهِ ))
👈🏽 صححه لألباني في
📚 صحيح ابن ماجه - رقم : (2079)
▪قال العلامة ابـن العـثيمين رحمه الله :
السـتر يعنـي الإخـفاء ، وقـد سـبق لنا أن السـتر ليـس محمـوداً علـى كـل حـال ، وليـس مـذموماً عـلى كـل حـال ، فـهو نـوعان :
1 - النـوع الأول :
سـتر الإنـسان السـتير ، الـذي لـم تجـر مـنه فاحـشة ، ولا ينـبغي منـه عـدوان إلاّ نـادراً ، فهـذا ينبـغي أن يُسـتر ويُنصـح ويُبـين لـه أنـه علـى خطـأ ، وهـذا الـستر محـمود .
2 - والنـوع الـثاني :
سـتر شخـص مسـتهتر مـتهاون فـي الامـور معـتدٍ عـلى عبـاد الله ، شـرير ، فهـذا لا يُسـتر ؛ بـل المشـروع أن يُبيـن أمـره لـولاة الأمـر حتـى يردعـوه عَـمّا هـو عـليه ، وحـتى يكـون نكـالاً لغـيره .
فالسـتر يـتبع المصـالح ، فـإذا كـانت المصلحـة فـي السـتر ، فـهو أولـى ، وإن كـانت المصلحـة فـي الكشـف فهـو أولـى ، وإن تـردد الإنـسان بيـن هـذا وهـذا ، فـالسِتر أولـى والله المـوفق .
📚 شرح رياض الصالحين : (15/3)
------------------------------------