فائدة حديثية-69-
أصول الخّلف التي تُركت السنة بسببها
قال العلامة المحدث ناصر الألباني رحمه الله :
فما هي تلك الأصول والقواعد التي أقامها الخلف، حتى صرفتهم عن السنة دراسة واتباعا؟ وجوابا عن ذلك أقول:
يمكن حصرها في الأمور الآتية:
- الأول: قول بعض علماء الكلام: إن حديث الآحاد لا تثبت به عقيدة، وصرّح بعض الدّعاة الإسلاميين اليوم بأنه لا يجوز أخذ العقيدة منه، بل يُحَرَّم.
- الثاني: بعض القواعد التي تبنّتها بعض المذاهبة المتّبعة في "أصولها"،
يحضرني منها الآن مايلي:
أ- تقديم القياس على خبر الآحاد. [الإعلام327/1، 300، شرح المنار ص:623].
ب- ردُّ خبر الآحاد إذا خالف الأصول.
[الإعلام329/1، 300، شرح المنار ص:646].
ج- ردُّ الحديث المتضمن حكما زائدًا على نص القرآن بدعوى أن ذلك نسْخ له، والسنة لا تنسخ القرآن.[ شرح المنار ص:647، الإحكام 66/2].
د- تقديم العام على الخاص عند التعارض، أو عدم جواز تخصيص عموم القرآن بخبر الواحد.[ شرح المنار ص:289، 294، إرشاد الفحول 138-139-143-144]
ه- تقديم عمل أهل المدينة على الحديث الصحيح.
- الثالث: التقليد، واتخاذه مذهبًا ودينًا.
[الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص:38،37]