بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه
كما يمكنكم مشاهدة المزيد من فتاوى الكبار على قناتي الجديدة في اليوتوب
۩۩۩ المنتقى من فتاوى الكبار ۩۩۩
فتاوى الكبار في ثبوت فتنة المسيح الدجال
*******************************
منسقة على صوتي واحد
للتحميل الأسئلة والأجوبة في مقاطع صوتية على رابط واحد
كما يمكنكم الاستماع والتحميل المباشر من موقع Archive
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
بيان أسباب النجاة من فتنة الدجال و بيان وجوب الإيمان بعلامات الساعة
كلام الشيخ الألباني على المسيح الدجال
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ذكر فتنة المسيح الدجال
الشيخ صالح الفوزان بن فوزان حفظه الله
هل خروج الدجال يكون قبل النفخة الاول ؟
حول الاستعاذه من فتنة المحيا والممات وفتنة المسيح الدجال ؟
خروج الدجال
الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله
رد الشيخ على بعض المتكلفين في زعمهم بأن أحاديث الدجال كلها موضوعة
الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله
أدلة ثبوت خروج المسيح الدجال
الفرق في تسمية المسيح الدجال والمسيح عيسى بن مريم عليهما السلام
الشيخ عبد العزيز ابن باز حفظه الله
الدجال
حدثونا بحديث صحيح عن الدجال، ومن أين يأتي، وكم حكمه؟
الدجال جاءت به أحاديث متواترة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه يخرج في آخر الزمان، وأنه يأتي من جهة المشرق من خلة بين العراق والشام، وأنه يعيث في الأرض فساداً ويطؤ الأرض كلها، إلا مكة والمدينة فإن الله يحميهما منه، ثم ينتهي إلى الشام، ينتهي إلى فلسطين إلى اليهود هناك، وينزل الله عيسى بن مريم فيحصره هناك ثم يقتله هناك في قرب الأردن، كما جاءت به الأحاديث الصحيحة، ويقتله المسلمون معه، فإن عيسى عليه الصلاة والسلام يغزو ومعه المسلمون فيقتله ............، هناك في فلسطين في القدس يقتله بحربته كما جاء في الحديث الصحيح، والمسلمون معه يقتلون اليهود قتلةً عظيمة، جاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (أن المسلمين يقاتلون اليهود فيقتلونهم ويسلطون عليهم وأن الشجر والحجر ينادي يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي تعال فاقتله)، فيتقل الدجال وينتهي أمره ويبقى المسلمون عيسى في أرغد عيش، وأطيب نعمة، ويهلك الله الأديان كلها في زمن عيسى ولا يبقى غير الإسلام والحمد لله، ثم يميت الله عيسى، يتوفاه الله كما توفى من قبله من الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهو حين ينزل من السماء يحكم بشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - لا بشريعة الإنجيل، بل هو كأحد أمته لكنه أفضلها، نبي من الأنبياء ويحكم بشريعة محمد عليه الصلاة والسلام، لا بشريعة التوراة والإنجيل، ولهذا في الحديث أنه - صلى الله عليه وسلم -قال: (ينزل بكم ابن مريم حكماً مقسطاً ويؤمكم منكم)، يعني يؤمكم بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام.
المصدر
************************
إنكار الدجال ونزول عيسى عليه السلام
يوجد لدينا رجل ينكر المسيح الدجال والمهدي ونزول عيسى عليه السلام ويأجوج ومأجوج ولا يعتقد في شيء منها، ويدعي عدم صحة ما ورد في ذلك من أحاديث، مع العلم بأنه لا يفقه شيئاً في علم الحديث ولا في غيره، وقد نوقش في هذه الأمور من قبل علماء ولكنه يزعم أن كل الأحاديث الواردة في هذه الأمور مكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم ودخيلة على الإسلام، وهو يصلي ويصوم ويأتي بالفرائض. فما حكمه؟ وفقكم الله.
مثل هذا الرجل يكون كافراً والعياذ بالله؛ لأنه أنكر شيئاً ثابتاً عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإذا كان بين له أهل العلم ووضحوا له ومع هذا أصر على تكذيبها وإنكارها فيكون كافراً؛ لأن من كذَّب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر، ومن كذَّب الله فهو كافر، وقد صحت وتواترت هذه الأخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في نزول المسيح ابن مريم من السماء في آخر الزمان، ومن خروج يأجوج ومأجوج وخروج الدجال في آخر الزمان، ومن مجيء المهدي، كل هذا الأربعة ثابتة: المهدي في آخر الزمان يملأ الأرض قسطاً بعد أن ملئت جوراً، ونزول المسيح ابن مريم، وخروج الدجال في آخر الزمان، وخروج يأجوج ومأجوج، كل هذا ثابت بالأحاديث الصحيحة المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنكارها كفر وضلال نسأل الله العافية والسلامة.
فالدجال والمسيح ابن مريم ويأجوج ومأجوج؛ هؤلاء الثلاثة ليس فيهم شك ولا ريب تواترت فيهم الأخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأما المهدي فقد تواترت فيه الأخبار أيضاً، وحكى غير واحد أنها تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لبعض الناس فيها إشكال وتوقف، فقد يتوقف في كفر من أنكر المهدي وحده فقط.
أما من أنكر الدجال أو المسيح ابن مريم أو يأجوج ومأجوج فلا شكَّ في كفره ولا توقف وإنما التوقف في من أنكر المهدي فقط، فهذا قد يُقال بالتوقف في كفره وردته عن الإسلام؛ لأنه قد سبقه من أشكل عليه ذلك؛ والأظهر في هذا والأقرب في هذا كفره، وأما ما يتعلق بيأجوج ومأجوج والدجال والمسيح ابن مريم فقد كفر نسأل الله العافية.
المصدر