🅾مَعَاصِي اللِّسَانْ فَاكِهةُ الإِنْسَان! ⤵
📝قالَ ابنُ القيّم رحمهُ الله :
⬅ولِهَذا كانَ الصَبرُ عن مَعَاصِي اللّسان والفرج ؛
مِن أصعبِ أَنواعِ الصَبر ؛ لشدّة الداعي إليهما وسهولتهما ؛
🔳فإنّ معاصي اللسان فاكهة الإنسان ..! :
◾كالنميمة ،
◾ والغيبة ،
◾والكذب ،
◾ والمراء
◾والثناء على النفس تعريضاً وتصريحاً، 🔲وحكاية كلام الناس.
🔲والطعن على من يبغضه ،
🔲ومدح من يحبّه .. ونحو ذلك..
↩فتتّفق قُوة الداعي وتيّسر حركة اللّسان فَيَضُعف الصَبر ..!.
📄ولهذا قال صلّى اللّه عليه وسلّم لمعاذ : « أمسكْ عليك لسانك »
فقال : وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟
فقال :
وهل يُكبُّ النَاس في النار على مَنَاخِرهِم إلاّ حَصَائدِ أَلسِنتِهم؟ »
⛔ولا سِيّما إذا صارت المعاصي اللّسانية مُعتادة للعبد ؛
🅾فإنّه يَعزّ عليه الصبر عنها !.
👆ولهذا تجدُ الرجل يقومُ الليل ويصومُ النهار ، ويتوّرع من اسِتِنادِهِ إلى وِسادة حَريرٍ لَحظة واحدة ؛
💢ويطلق لِسانهُ :
🚫في الغيبة والنميمة ،
🚫والتَفكّهُ في أعراضِ الخَلق ْ،
🚫 والقولِ على اللّه ما لا يَعلم ..! ».
📘عِدّة الصابرين: 126-127
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•