❗حكم المواظبة على قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر من يوم الجمعة ❓
❍ فضيلة الشيخ العلامة/
محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى :
❪✵❫ السُّـــ↶ــؤَال ُ:
جزاكم الله خيرا. السائل يقول ما حكم سجدة التلاوة في الركعة الأولى من صلاة الفجر في كل ليلة جمعة، وهل ورد فيها شيء في السنة، وما حكم من يواظب عليها ولم يتركها، حيث إنني لاحظت بعض المساجد تواظب عليها بالترتيب، ومساجد تتركها بالكلية، مأجورين؟
❪✵❫ الجَــ↶ـــوَاب ُ:
قراءة السجدة -يعني سورة ألم تنزيل السجدة- في الركعة الأولى في فجر يوم الجمعة، وهل أتى على الإنسان في الركعة الثانية سنة، ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وورد عنه أنه كان يديم ذلك.
فلهذا ينبغي للإمام أن يحافظ على قراءة هاتين السورتين في فجر يوم الجمعة؛ لقول الله تبارك وتعالى: ﴿ لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ﴾.
وإذا ترك قراءتها أحيانا فلا بأس؛ لأن قراءتها ليست واجبة. الواجب قراءته في الصلاة هو الفاتحة، وما عدا ذلك فإنه سنة في محلّه. نعم.
🎙الـمقطـع الصوتي مِـنْ هُنــ↶ـا :
[http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_322_15.mp3]
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•
منقول من
https://telegram.me/tawman505