📍كيف أنت في خلوتك ؟
◾قال الشّيخ ربيع المدخلي حفظه الله:-
فليتقّ اللّه العبد ! واللّه الجوارح هذه تشهد !
● لا يظنّ الإنسان أنّه إذا خلا له الجوُّ أنّه ما عليه رقيب ،أعضاؤك واللّه رقيبةٌ عليك ! اللّه أكبر !
● فليحاسب العبد نفسه أينما كان ؛ يعني في العلانية ، وفي السّر ...
● وفي السّر أولى بمراقبة اللّه عزّوجل ؛ لأنّ العبد المؤمن الصّادق في خلوته يظهر من إيمانه وخشوعه وبكائه من خشية اللّه ما لا يبديه أمام الناس ،وهذا ممن يدخل في السّبعة الذّين يظلّهم اللّه في ظلّه :
" ورجلٌ ذكر اللّه خالياً ففاضت عيناه " .
● المنافق المجرم إذا خلا أفسد وظلم وفجر وانتهك حرمات الله ،
● والمؤمن الصادق في حال خلوته أفضل منه في حال اختلاطه بالناس ،
• - فكونوا كذلك أيها الإخوة ،
• - وفقنا الله وإياكم ،وأجارنا من النفاق - والعياذ بالله - ومن التظاهر بالخير ، وإخفاء الشر .
📚 من كتاب الذريعة الجزء (2)الصفحة (570-571)