• - قال الله ﷻ :
﴿ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾.
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك وتعالى - :
• - أي: أرْشِدِ المؤمنين، وقل لهم: الذين معهم إيمان، يمنعهم من وقوع ما يخل بالإيمان: ﴿يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ عن النظر إلى العورات وإلى النساء الأجنبيات، وإلى المردان، الذين يخاف بالنظر إليهم الفتنة، وإلى زينة الدنيا التي تفتن، وتوقع في المحذور .
📜【 تفسير السعدي( 566 ) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال الله ﷻ :
﴿وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾.
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك وتعالى - :
• - والحاسد، هو الذي يحب زوال النعمة عن المحسود فيسعى في زوالها بما يقدر عليه من الأسباب، فاحتيج إلى الاستعاذة بالله من شره، وإبطال كيده، ويدخل في الحاسد العاين، لأنه لا تصدر العين إلا من حاسد شرير الطبع، خبيث النفس، فهذه السورة، تضمنت الاستعاذة من جميع أنواع الشرور، عمومًا وخصوصًا.
• - ودلت على أن السحر له حقيقة يخشى من ضرره، ويستعاذ بالله منه [ومن أهله].
📜【 تفسير السعدي( 937 ) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال الله ﷻ :
﴿فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ﴾
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - أي: جامعة لما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، وقد رضوها، ولم يختاروا عليها غيرها.
📜【 تفسير السعدي (883/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄
• - قال الله ﷻ :
﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَوَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾
[آل عمران: 132-133]
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - ﴿وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ﴾ بفعل الأوامر امتثالاً، واجتناب النواهي ﴿لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ فطاعة الله وطاعة رسوله، من أسباب حصول الرحمة كما قال تعالى: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ الآيات.
• - ثم أمرهم تعالى بالمسارعة إلى مغفرته وإدراك جنته التي عرضها السماوات والأرض، فكيف بطولها، التي أعدها الله للمتقين، فهم أهلها وأعمال التقوى هي الموصلة إليها .
📜【 تفسير السعدي (148/1) 】
༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄