• - عن أبي برزة الأسلمي :
• - -*وَكانَ ( *ﷺ ) يستحبُّ أن يؤخِّرَ العشاءَ الَّتي تدعونَها العتَمةَ ،*وَكانَ*يَكْرَهُ*النَّومَ قبلَها والحديثَ*بعدَها*.
📜【 صحيح سنن النسائي (529) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄
• - قال العلامة عبد الله البسام
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إذا كان الحديث مكروها بعد العشاء وهو في الكلام المباح والسمر البريء، فكيف حال من يحيون الليل في سماع الأغاني الخليعة ، ومطالعة الصحف والروايات الفاتنة الماجنة ، ومن فتنوا بالمناظر المخجلة والأفلام الآثمة ، والألعاب الملهية، الصادَّة عن ذكر الله وعن الصلاة حتى إذا قَرُبَ الفجرُ ، وحان وقت تنزل الرحمات هجعوا ، فما يوقظهم من مضاجعهم إلا حر الشمس وأصوات الباعة وحركة الحياة ، وقد تركوا صلاة الفجر جماعة، بل ربما أضاعوها عن وقتها.
• - أسف شديد وغم قاتل ، على أناس سارت بهم الحياة على هذا المنوال البشع ولعب بهم الشيطان فصدهم عما ينفعهم إلى ما يضرهم فهؤلاء يخشى عليهم أن يكونوا ممن نسوا الله فأنساهم أنفسهم، فضرب عليهم حجاب الغفلة ، فلا يتذكرون إلا حين لا تنفعهم الذكرى.
📜【 تيسير العلام شرح عمدة الأحكام (118/1) 】
༄༅༄༅༄༅༄༅❁❁✿❁❁༄༅༄༅༄