الدنيا متاع ، و خير متاعها المرأة المؤمنة .

[الواثقة بالله]

📌 قــال شيــخ الاســلام ابـن تيميـة
رحمــہ اللــہ تعــالــے :

☜ المـرأة الصـالحة تڪون فـے صحبة زوجها الرجل الصالح سنين ڪثيرة ، وهـے متاعـہ الذي قال فيها رسول الله صل الله عليه وسلم :

⇦ الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ⇨

وهـے التـے أمر بها النبي في قولـہ لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال :

⇦ لساناً ذاكراً ، وقلباً شاڪراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدڪم على إيمانه ⇨ رواه الترمذي ،

من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .

⇇ ويڪون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في ڪتابه ، فيڪون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن ڪان بأحدهما علاقة من صاحبـہ ، أو ڪان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .

📑 مجموع الفتاوى [ 35 / 299 ]


•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•

[الواثقة بالله]

❓💭


🎙 قال الربيع بن خثيم
-رحمه الله- لأصحابه:

«تدرون ما الداء والدواء والشفاء

قالوا: لا.

قال: الداء الذنوب

والدواء الاستغفار

والشفاء أن تتوب ثم لا تعود»


📚بغية الطلب في تاريخ
حلب(3 /469)

[الواثقة بالله]

��موقدات الفتن��
��الأثر:
______________________________
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «لاَ تَكُونُوا عُجُلًا مَذَايِيعَ بُذُرًا، فَإِنْ مِنْ وَرَائِكُمْ بَلاَءً مُبَرِّحًا مُكلحًا ، وَأُمُورًا مُتَمَاحِلَةً رُدُحًا» الأدب المفرد للبخاري (327).
��التعليق:
----------------------------------
حذّر رضي الله عنه من أمور ثلاثة يتورط فيها كثير من الناس عند الفتن فتوقدها وتفضي إلى تزايدها وتفاقمها:
��الأول: الاندفاع والتهور والعجلة وعدم التأمل في عواقب الأمور، والعجلة لا تأتي بخير، ومن كان عجولاً في أموره مندفعاً في تصرفاته فإنَّه لا يأمن على نفسه من الزلل والانحراف.
��الثاني: إشاعة الكلام دون تثبُّت ودون رويَّة، والتسرع لنشر الأمور من حين سماعها قبل تحققها، فيخبر بها ويفشيها وينشرها، وقد لا يكون لها صحة، ولو صحت فالواجب التأمل قبل نقلها، هل في نقلها مصلحة، فيُقْدِم عليه الإنسان؟ أم لا فيحجم عنه؟
��الثالث: اشعال نار الفتنة وزرع بذور الشر بالنميمة والإفساد بين الناس وإذكاء موجبات الفرقة والتطاحن والعداوة بين المسلمين.
...............................................
الموقع الرسمي للشيخ #عبدالرزاق_البدر حفظه الله.