❍ قال الشيخ العلامۃ الألباني رَحِمہُ اللَّـہُ تَـعَـالـےَ:
« قال عليه الصلاة السلام : ❲❲ إن الإســلام بـدأ غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء ❳❳ ،
فطوبـى لها معنيان معناً لغوي و معناً آخر شرعـي، المعنى اللغوي العربي طوبى بمعنى هنيئا لهم ، أما المعنى الشرعي فطوبى شجرة في الجنة
ڪما قال عليه الصلاة و السلام : ❲❲ طوبى شجرة في الجنة يمشي الراكب المجد تحتها مائة عام لا يقطعها ❳❳ ظلا و ثمار من كل الأشكال و الألوان...
…إلـى أن قال رحمه الله: نعود لنفقه و نفهم لمن تڪون هذه الطوبى قال عليه الصلاة السلام في حديث آخر : *قالوا من هم الغرباء ؟
قـال: ❲❲ هــم الذيـن يصلحـون مـا أفسد الناس من سنتي من بعدي❳❳*، و في حديث آخر قال : ❲❲ هـم ناس قليلـون صالحـون بين ناس كثيرين مـن يعصيهم أكثر من يطيعهم ❳❳
لذلك على الحريصين أن يكونوا من الغرباء الذين لهم طوبى و حسن مآب، أن يصبروا على مجابهة الأخطاء و معاشرة الناس الذين لا تطيب لهم إحياء السنن و إماتت البدع ».
▣ سلسلة الهدى و النور (53/1).