🔹 أكثر أفعال العبد لها ذكر
والأوراد الشرعيّة سدٌّ منيعٌ
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
من حكمة الله عز وجل ورحمته أنك لا تكاد تجد فعلاً للإنسان، إلاّ وجدته مقرونًا بذكر؛اللباس له ذكر، الأكل له ذكر،الشرب له ذكر، النوم له ذكر، حتىٰ جماع الرجل لامرأته له ذكر، كل شيء له ذكر،
وذلك من أجل ألّا يغفل الإنسان عن ذكر الله، يكون ذكر الله علىٰ قلبه دائمًا، وعلىٰ لسانه دائمًا، وهذه من نعمة الله التي نسأل الله تعالىٰ أن يرزقنا شكرها، وأن يعيننا عليها.
شرح رياض الصالحين (337/4)
وقال أيضا رحمه الله :
". ومـا كـثر فـي الـناس فـي الآونـة الأخـيرة مـن السحـرة والحـساد ومـا أشـبه ذلـك إلا بسبـب :
غـفلتهم عـن الله، وضـعف توكلـهم عـلى الله عـزوجـلوقـلة استـعـمالـهم لـلأوراد الشـرعيـة التـي بهـا يتـحصنـون
وإلا فنـحن نعـلم أن الأوراد الشـرعية حصـن منـيع أشـد مـن سـد يأجـوج ومأجـوج
لكـن مـع الأسـف أن كـثيراً من الـناس لا يعـرف عـن هـذه الأوراد شيئـاً ، ومـن عـرف فقـد يغـفل كثـيراً ، ومـن قرأهـا فـقلبه غـير حاضـر. وكـل هـذا نقـص ولـو أن الـناس استـعملوا الأوراد عـلى مـا جـاءت بـها الـشريعة لسلمـوا مـن شـرور كـثيرة
نـسأل الله العافيـة والسلامـة
"تفسـير جـزء عـم"ص(354).
•┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈•