📌 🌧 كيفية شكر الله على نعمة المطر .
📌 سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: ذكرت وفقك الله شكر الله تعالى على هذه النعمة، فكيف يكون شكر الله على المطر؟ .
✅ فأجاب بقوله:
أما شكر النعمة فقلت لكم: إن الشكر يكون باللسان والقلب والجوارح؛
أما شكر القلب : فأن يعترف الإنسان بقلبه ويؤمن بأن هذا من فضل الله ورحمته.
وأما اللسان : فأن يقول: ((مطرنا بفضل الله ورحمته))، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية فأنزل الله مطراً، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الصبح أقبل علينا وقال: هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قال الله تعالى: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر - انقسموا إلى قسمين: مؤمن وكافر- فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب)).
فالمشروع أن تقول: ((مطرنا بفضل الله ورحمته))، وتقول أيضاً: ((اللهم اجعله صيباً نافعاً)) ؛ لأن المطر قد ينزل ولا ينفع.
ولهذا جاء في صحيح مسلم: ((ليس السنة ألا تمطروا، وإنما السنة أن تمطروا فلا تنبت الأرض شيئاً)) والسنة: الجدب، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
📚 المصدر : اللقاء الشهري (32/9) .