الذي يطلبه العباد من الله بلسان المقال ولسان الحال هو من الرحمة،
بل هو *رحمة خاصة*؛ فالرحمة التي تصل العبد من حيث لا يشعر بها أو لا يشعر بأسبابها هي *اللطف*، فإذا قال العبد: *يا لطيف، الطف بي أو لي، وأسألك لطفك*؛
فمعناه تولني ولاية *خاصة*، بها تصلح أحوالي الظاهرة والباطنة، وبها تندفع عني جميع المكروهات؛ من الأمور الداخلية والأمور الخارجية .
•📙مجموع مؤلفات العلامة السعدي (ج3، ص597)
توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله