• - * فليكن حُسن ظنّنا بربنا أضعافَ أضعافِ سوء ظنّنا بأنفسنا (؟!)
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - كلما كان العبدُ حسنَ الظن بالله ، حسنَ الرجاء له ، صادقَ التوكل عليه : فإن الله لا يخيّب أملَه فيه -ألبتة - ؛ فإنه - سبحانه - لا يخيّب أملَ آمِل ، ولا يضيّع عملَ عامِل ...، فَإِنَّهُ لَا أَشْرَحَ لِلصَّدْرِ ، وَلَا أَوْسَعَ لَهُ بَعْدَ الْإِيمَانِ مِنْ ثِقَتِهِ بِاللَّهِ وَرَجَائِهِ لَهُ وَحُسْنِ ظَنِّهِ بِهِ .
📜【 مدارج السّالكين (1 /469) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - { فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } (؟!)
• - قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - ومن تأمل هذا الموضع حقّ التأمل علِمَ أنّ حسنَ الظن بالله هو حسنُ العمل نفسه ، فإنّ العبد إنما يحمله على حسن العمل حسنُ ظنّه بربه أن يجازيه على أعماله ، ويثيبه عليها ، ويتقبّلها منه ، فالذي حمله على العمل حسنُ الظن ، وكلّما حسُن ظنُّه حسُن عملُه ، وإلا فحسنُ الظن مع اتباع الهوى عجز .
📜【 الداء والدواء (1 /48) 】
═════ ❁✿❁ ══════
• - قال الإمام السفاريني
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - وَالْحَاصِلُ أَنَّ حُسْنَ الظَّنِّ وَالرَّجَاءِ إنْ حَمَلَ عَلَى الْعَمَلِ وَحَثَّ عَلَيْهِ وَسَاقَ إلَيْهِ فَهُوَ صَحِيحٌ وَنَافِعٌ، وَهُوَ مِنْ أَجَلِّ الْمَقَامَاتِ وَرُءُوسِ الْمُعَامَلَاتِ ، وَإِنْ دَعَا إلَى الْبَطَالَةِ وَالْتَوَانِي وَالِانْهِمَاكِ فِي الْمَعَاصِي وَالْأَمَانِيِّ وَالِانْكِبَابِ عَلَى الضَّلَالَةِ وَالْأَغَانِي فَهُوَ غُرُورٌ ضَارٌّ مُهْلِكٌ لِصَاحِبِهِ، وَقَاطِعٌ لَهُ عَنْ رَبِّهِ ، وَقَامِعٌ لِهِمَّتِهِ عَنْ حُبِّهِ .
وَحُسْنُ الظَّنِّ هُوَ الرَّجَاءُ ، فَمَنْ كَانَ رَجَاؤُهُ حَادِيًا لَهُ عَلَى الطَّاعَةِ زَاجِرًا لَهُ عَنْ الْمَعْصِيَةِ فَهُوَ رَجَاءٌ صَحِيحٌ ، وَمَنْ كَانَتْ بَطَالَتُهُ رَجَاءً ، وَرَجَاؤُهُ بِطَالَةً وَتَفْرِيطًا فَهُوَ الْمَغْرُورُ ، وَاَللَّهُ وَلِيُّ الْأُمُورِ .
📜【 غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب (469/1) 】
═════ ❁✿❁ ══════