•
🍃فائدة عظيمة القدر🍃
خصلة تطرد عنك أمراض القلوب من الغل والحقد والحسد... كلام نفيس جدا .
📌 قال الشيخ عبد الرزاق البدر - حفظه الله:
▫وهذا الحديث العظيم -حديث أنس رضي الله عنه- :
أن النبي ﷺ قال:*
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه )).
• فيه: أن محبتك لأخيك المسلم مثل ما تحب لنفسك هذا جزء من الايمان؛ جزء من الايمان الواجب الذي أوجبه الله -سبحانه وتعالى- عليك : أن تحب لأخيك واخوانك المسلمين مثل ما تحب لنفسك من الخير.
▫والمحبة مكانها القلب.
تحب لهم السعادة.
تحب لهم النجاة من النار.
تحب لهم العلم النافع.
تحب لهم الرزق الطيب.
تحب لهم صلاح الذرية.
تحب لهم السلامة من الأمراض.
كل ما تحبه لنفسك أحبه لاخوانك المسلمين.
¤ إن لم تفعل ذلك فقد فرطت في إيمان أوجبه الله عليك.
¤ من أين عرفنا أن الله أوجب عليك ذلك؟
من نفي النبي ﷺ الإيمان عمن لم يكن كذلك.
• والإيمان لا يُنفى إلا في ترك واجب أو فعل محرم.
• هذه قاعدة: لا يُنفى الايمان في نصوص الشرع إلا في ترك واجب أو فعل محرم.
• لا يُنفى الايمان في ترك مستحب.
• المستحب إن فعلته أثابك الله وإن لم تفعله لا يعاقبك الله.
لكن لا يُنفى الايمان عمن لم يفعل . المستحب: لا يُقال في حق من لم يفعل المستحب: (لا يؤمن) أو (لم يؤمن) أو (ليس منا).
لكن (الايمان الواجب) ؛ يُنفى الإيمان .
• والمراد بالإيمان المنفي في مثل هذه الأحاديث هو (الايمان الواجب) لا (أصل الإيمان).
• ومعنى ذلك: أن من لم يفعل ذلك عرض نفسه للعقوبة؛ لأن الله أوجب عليه ذلك.
• وهذا يفيد ما أشار إليه الشيخ - رحمه الله- : أن هذه المحبة الصادقة لإخوانك المسلمين مثل ما تحب لنفسك هو الذي يطرد عن قلبك أمراض القلوب:
من الغل ..
والحقد ..
والحسد ..
والضغينة ..
وأشياء كثيرة جدا.
كل هذه تَدخل على القلب إذا فسدت هذه الخصلة لم يُحب لهم ما يُحب لنفسه.
• أما إذا كان القلب طيبا وسليما تجاه اخوانه المسلمين ؛ لا يحب لهم إلا ما يحب لنفسه؛ فإن أمراض القلوب بإذن الله-سبحانه وتعالى- تذهب، ويتنامى على إثر هذه المحبة وقوتها في قلب العبد تتنامى أعمال الخير.
📚 انظر "شرح التوضيح والبيان لشجرة الإيمان" -5- للعلامة ابن سعدي - رحمه الله. (34:55) .
•https://goo.gl/C0H5IY
••
فائدة عظيمة القدر
العرض العادي
