منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية


إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : ( 1 )
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
الصورة الرمزية الواثقة بالله
 
الواثقة بالله
المراقب العام

الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
 
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10

افتراضي إجماع أهل العلم على تحريم التهنئة بأعياد الكفار

كُتب : [ 01-05-2021 - 09:12 PM ]

💎 مقال بعنوان:

”إجماعات أهل العلم على تحريم التهنئة بأعياد الكفار الدينية، وحضورها، وإعانتهم عليها، وإهدائهم بمناسبتها، ومشابهتهم فيما يختص بها “.

📎 رابط ملف: [word].

http://www.alakhdr.com/?p=2844


📎 رابطة نسخة الموقع:


http://www.alakhdr.com/?p=2228


✏ جمعه:

عبد القادر الجنيد.

 



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 2 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 01-05-2021 - 09:13 PM ]

�� السؤال:
لماذا لا نُهنئ النصارى بعيدهم الديني مع أن بعضهم قد يُهنئ بعيدنا؟
�� الجواب:
��أولًا:
يحرم في أعياد الكفار الدينية، سواء كانت للنصارى أو اليهود أو غيرهم، عدة أمور باتفاق العلماء - رحمهم الله -.
منها:
ظ،- تهنئتهم بهذه الأعياد.
ظ¢- الحضور معهم في هذه الأعياد، أو مشاركتهم الاحتفال بها بأي طريقة.
ظ£- بيع الأشياء التي تعينهم على الاحتفال بهذه الأعياد، سواء كانت أطعمة أو ألبسة أو أجهزة أو أعلامًا أو شعارات أو شارات أو غيرها.
ظ¤- إهداؤهم بمناسبة هذه الأعياد، ولأجلها.
ظ¥- تأجيرهم الخيام والصالات والحدائق والفنادق والمطاعم ليحتفلوا فيها بهذه الأعياد.
ظ¦- إظهارهم أعيادهم علنًا في بلاد المسلمين.
��ثانيًا:
لا نُهنئ النصراني بعيده الديني، لأنه يحتفل فيه بتقرير الكفر والشرك، حيث يحتفل بألوهية عيسى - عليه السلام -، وأنه ابن الله، وأن الله ثالث ثلاثة.
وقد قال الله تعالى في سورة مريم عن كفرهم هذا: { تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدًّا أن دعوا للرحمن ولدًا }، وقال النبي ï·؛: (( لا أحد أصبر*على أذى يسمعه من الله عز وجل، إنه يُشرَك به، ويُجعَل له الولد، ثم هو يعافيهم ويرزقهم )) رواه مسلم.
ومِن المعلوم شرعًا وعقلًا أنه لا يجوز أن يُهنَّئ أحد على شُرب الخمر، أو السرقة، أو الزنا، أو ظلم الناس، أو عقوق الوالدين، أو غيرها مِن المحرمات.
وأعظم مِن ذلك وأقبح وأشنع:
أن يُهنَّئ بهذه الأعياد التي يُحتفل بها ويُقرر فيها إله غير الله تعالى، وأن لله ولدًا.
��ثالثًا:
مَن هنأ مِن الكفار مسلمًا بعيد الفطر أو عيد الأضحى فقد هنأ بعيد حق، لأنه عيد مشروع، يُشكر فيه الله، وتُقرر فيه طاعته، والإيمان به.
والتهنئة الحقة لا تُقابل بالتهنئة على الباطل، فكيف إذا كان هذا الباطل متعلقًا بجناب الربوبية
ودعوى أن لله ولدًا، وأن معه إله آخَر للخلق.

âœڈï¸ڈ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,225 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 01-05-2021 - 09:13 PM ]

📌 السؤال:
لماذا لا نُهنئ النصارى بعيدهم الديني مع أن بعضهم قد يُهنئ بعيدنا؟
📝 الجواب:
🔻أولًا:
يحرم في أعياد الكفار الدينية، سواء كانت للنصارى أو اليهود أو غيرهم، عدة أمور باتفاق العلماء - رحمهم الله -.
منها:
1- تهنئتهم بهذه الأعياد.
2- الحضور معهم في هذه الأعياد، أو مشاركتهم الاحتفال بها بأي طريقة.
3- بيع الأشياء التي تعينهم على الاحتفال بهذه الأعياد، سواء كانت أطعمة أو ألبسة أو أجهزة أو أعلامًا أو شعارات أو شارات أو غيرها.
4- إهداؤهم بمناسبة هذه الأعياد، ولأجلها.
5- تأجيرهم الخيام والصالات والحدائق والفنادق والمطاعم ليحتفلوا فيها بهذه الأعياد.
6- إظهارهم أعيادهم علنًا في بلاد المسلمين.
🔺ثانيًا:
لا نُهنئ النصراني بعيده الديني، لأنه يحتفل فيه بتقرير الكفر والشرك، حيث يحتفل بألوهية عيسى - عليه السلام -، وأنه ابن الله، وأن الله ثالث ثلاثة.
وقد قال الله تعالى في سورة مريم عن كفرهم هذا: { تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدًّا أن دعوا للرحمن ولدًا }، وقال النبي ﷺ: (( لا أحد أصبر*على أذى يسمعه من الله عز وجل، إنه يُشرَك به، ويُجعَل له الولد، ثم هو يعافيهم ويرزقهم )) رواه مسلم.
ومِن المعلوم شرعًا وعقلًا أنه لا يجوز أن يُهنَّئ أحد على شُرب الخمر، أو السرقة، أو الزنا، أو ظلم الناس، أو عقوق الوالدين، أو غيرها مِن المحرمات.
وأعظم مِن ذلك وأقبح وأشنع:
أن يُهنَّئ بهذه الأعياد التي يُحتفل بها ويُقرر فيها إله غير الله تعالى، وأن لله ولدًا.
🔺ثالثًا:
مَن هنأ مِن الكفار مسلمًا بعيد الفطر أو عيد الأضحى فقد هنأ بعيد حق، لأنه عيد مشروع، يُشكر فيه الله، وتُقرر فيه طاعته، والإيمان به.
والتهنئة الحقة لا تُقابل بالتهنئة على الباطل، فكيف إذا كان هذا الباطل متعلقًا بجناب الربوبية
ودعوى أن لله ولدًا، وأن معه إله آخَر للخلق.

✏ وكتبه:
عبد القادر الجنيد.




توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يوجد


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:19 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML