وقفة:
الدنيا كمثل ظلِك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع فلا تتعب نفسك بملاحقتها فإن صغر قدرك لها قربت منك وإن كبر قدرك لها أذلتك وغمستك في غفلتها فتنسى الدار الآخرة والإستعداد لها ،فأين من ملكوا الدنيا بأسرها صاروا تحت التراب يتوسدون أرضها،والكيس من يعتبر ويستعد بالعمل الصالح الخالص الصائب.
مهما ضاقت الدنيا ومهما صغرت، فإن فيها شقّاً ينفد منه النور ويحمل الهواء وهو التوحيد وحسن التوكل عليه و الظن به سبحانه وكلما كان التوحيد في قلبك أكبر كان الشيطان منك أبعد والهموم منك أنفر.
والتمسك بالسنة بفهم سلف الأمة، قولاً، وفعلاً، واعتقاداً فإنها الطمأنينة ،والسعادة لك في الدنيا، والمخرج لك من فتنة القبر، وأهوال يوم القيامة.
كتبه :تلميذ مشايخ جازان.
https://t.me/joinchat/AAAAAEyUt421VYtMnd1EjQ