*كيف تسأل إبنك عن الصلاة* ؟
هل تعلم أن طريقة السؤال تحدد نوع الإجابة . !!
يستخدم الآباء أساليب مختلفة للسؤال عن الصلاة .. !!
أولاً السؤال العنيف :
فتقول لأبنك بلهجةٍ غليظةٍ فيها إتهام وهجوم فتقول صليت ؟؟؟ فعندها سيدافع أبنك عن نفسه ولو بالكذب .
ثانياً السؤال المستهزئ فتقول :
هل صليت اليوم يا عمي الشيخ ؟؟
أم صليت بالحرم ؟؟
هل توضأت أم كالعادة تصلي بدون وضوء ؟؟
هذه الطريقة في السؤال تحمل في طياتها الإستهزاء .. وتستفزه وتجعله يخرج عن شعوره فسيعتبر أنك لا تحترمه .
الثالث السؤال المستهتر :
فتسأل عن الصلاةِ بطريقةٍ فاترة وعلى فترات متقطعة وقد تسأل عن المذاكرة أكثر من الصلاة
وهنا سيشعر طفلك أن الصلاة ليست رقم واحد في حياتك وحياته .
الرابع السؤال المتوازن :
بحبٍّ ورفقٍ مع الجدية والحزم .
تقول إحدى الفتيات كان لأبي أسلوبٌ خاص للسؤال عن الصلاة كانت الصلاة أول شيء يسألني عنه عند عودته من العمل
فيقول :
هل صليتِ يا حبيبتي ؟؟
هل صليتِ يا نور عيوني ؟
فإذا قلت لا فيقول بهدوء قومي وصلِّ يا حبيبتي ..
وإذا قلت نعم فإنه يفرح جداً ويعطيني مكافأة .. وتتنوع مكافآت أبي .. بدايةً من حضن جميل وإنتهاءً بمبلغ كبير .. وأحياناً كانت نظرات الفرح في عيون أبي تكفيني .. حتى أنتظمت في الصلاة .
يقول أحد الآباء عندما أعود من العمل لا أسال أبنائي هل صليتم ؟
ولكن أقول :
من لم يصلِّ فليقم إلى الصلاة فيبادر أبنائي الصلاة .
إحدى الأمهات دائماً تقول لأبنها : النوم بلا كوابيس يحتاج إلى صلاةٍ جميلة قبل النوم .. هذه العبارة أعادتها كثيراً حتى أصبحت قانوناً في حياته .. مما جعله يحاسب نفسه قبل النوم على صلاته .. وجعله يحافظ تحديداً على صلاة العشاء ..
فأساله هل صلاتك اليوم جميلة وتامة
هناك أسئلة عميقة تزيد من حب الأبناء للصلاة بدلاً من سؤالهم هل صليت ؟
فمثلاً تسأل :
ماذا قرأت اليوم في صلاة ؟؟
هل دعوت لي اليوم في صلاتك ؟
هل دعوت لأخيك المريض وأنت تصلِّ؟؟
وهناك طريقة مبدعة أيضاً ..
ماذا دعوت في سجودك اليوم ؟
اللهم اجعلنا وذرياتنا ممن اقام الصلاة على الوجه الذي يرضيك ..
...