السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🎀#كيف_تصلي_المرأة_صلاة_التراويح_في_بيتها ؟🎀
💎السؤال:
🍃ما الإجراءات المتبعة لأداء صلاة التراويح في البيت ؟ وهل يجب على المرأة أن تكون حافظة لكتاب الله كي تؤدي صلاة التراويح بمفردها ؟ أم يكفيها أن تقرأ مما تحفظ ؟
💎الجواب :
الحمد لله
🍂《1》أولا :
🍃صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد ، سواء الفريضة أو النافلة ، ومن ذلك صلاة التراويح .
🌾قال علماء اللجنة :
🎀" صلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد ، سواء كانت فريضة أم نافلة تراويح أم غيرها
📚" انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة" – المجموعة الأولى " (7/201) .
🍂《2》ثانيا :
🍃تصلي المرأة التراويح في بيتها بحسب ما يتيسر لها ، وتراعي السنة قدر المستطاع ، فإن كانت حافظة لكتاب الله ، وفي استطاعتها إطالة الصلاة ، فإنها تصلي إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث عشرة ركعة ، مثنى مثنى ، ثم توتر آخر الصلاة .
🎀وإن كانت لا تستطيع الإطالة ، فإنها تصلى مثنى مثنى ما كتب الله لها أن تصلي ، حتى إذا ما رأت أنها قد أتت بما تقدر عليه أوترت بركعة .
🍃قال علماء اللجنة :
🍂" صلاة التراويح إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة ، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة أفضل ، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن صلاها عشرين أو أكثر فلا بأس ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
💎[صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ]
📚متفق عليه ، فلم يحدد صلاة الله وسلامه عليه ركعات محدودة "
📚 انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة" – المجموعة الأولى " (7/198) .
《3》ثالثا :
🍃لا يلزم المرأة أن تكون حافظة للقرآن ، من أجل أن تصلي التراويح في بيتها ، بل متى كانت حافظة له ، أو لقدر صالح منه ، صلت بما معها من القرآن .
🎀وإن لم يتيسر لها من الحفظ ما يعينها على صلاتها في البيت ، فلا حرج عليها ، أو على الرجل في الصلاة من المصحف .
🍃قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
🍂" إذا دعت الحاجة أن يقرأ من المصحف ؛ لكونه إماما ، أو المرأة وهي تتهجد بالليل ، أو الرجل وهو لا يحفظ : فلا حرج في ذلك
💽 " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (8/246) .
🎀ولو كان في البيت نساء فلا حرج أن تصلي بهن جماعة ، تقوم وسطهن ، وتقرأ بما تيسر لها ، ولو قرأت من المصحف فلا بأس .
🍃قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
🍂" الأفضل للمرأة أن تصلى في بيتها ، حتى وإن كان هناك مسجد تقام فيه صلاة التراويح ، وإذا صلت في بيتها فلا بأس أن تصلي جماعة في أهل البيت من النساء ، وفي هذه الحال إذا كانت لا تحفظ من القرآن إلا قليلا ، فلها أن تقرأ من المصحف
💽" انتهى مختصرا من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين .
《4》رابعا :
🍃لا حرج على المرأة أن تصلي التراويح ، أو غيرها من الصلوات في المسجد ، مع جماعة الرجال ، خاصة إذا كان ذلك أنشط لها في الصلاة الطويلة ، وأعْوَن لها على المحافظة عليها ، وإن كان صلاتها في البيت ، فرضها ونفلها ، أفضل لها من حيث الأصل من صلاتها في المسجد .
🌾فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله :
🍂ما حكم الشرع في صلاة المرأة التراويح في المسجد ؟
فأجاب : " الأصل في صلاة المرأة أن بيتها أفضل لها وخير لها ، لكن إذا رأت المصلحة في الصلاة في المسجد مع التستر ، والتحفظ ؛ لأنه أنشط لها ، أو لأنها تستمع للفائدة من الدروس العلمية ، فهذا لا بأس به ولا حرج في ذلك والحمد لله ، وهو أيضاً طيب لما فيه من الفائدة العظيمة ، والنشاط للعمل الصالح .
🌐" انتهى من " موقع الشيخ " .
http://www.binbaz.org.sa/mat/15477
🌾وسئل أيضا :
🍂هل يجوز للمرأة أن تصلي في المسجد مع الرجال صلاة التراويح ؟
🍃فأجاب رحمه الله : " نعم ، يستحب لها ذلك إذا كانت تخشى الكسل في بيتها ، وإلا فبيتها أفضل ، لكن إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا حرج ، كانت النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس ، ولكن يقول :
💎( بيوتهن خير لهن ) .
🎀لكن بعض النساء قد تكسل في بيتها ؛ تضعف ، فإذا كان خروجها إلى المسجد متسترة متحجبة بعيدة عن التبرج ؛ بقصد الصلاة وسماع الفضل من أهل العلم ، فهي مأجورة في هذا ؛ لأن هذا مقصد صالح
💽" انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (9/489) .
💎وقال الشيخ ابن عثيمين :
🎀" صلاتها التراويح في البيت أفضل ، لكن إذا كانت صلاتها في المسجد أنشط لها وأخشع لها ، وتخشى إن صلت في البيت أن تضيع صلاتها ، فقد يكون المسجد هنا أفضل "
📼 انتهى من " اللقاء الشهري " .