📕عَنْ*أَبِي عَامِرٍ*أَوْ*أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ*- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ((لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ، وَلَيَنْزِلَنَّ أَقْوَامٌ إِلَى جَنْبِ عَلَمٍ يَرُوحُ عَلَيْهِمْ بِسَارِحَةٍ لَهُمْ، يَأْتِيهِمْ- يَعْنِي الْفَقِيرَ- لِحَاجَةٍ فَيَقُولُوا ارْجِعْ إِلَيْنَا غَدًا. فَيُبَيِّتُهُمُ اللهُ وَيَضَعُ الْعَلَمَ، وَيَمْسَخُ آخَرِينَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)).
(رواه البخاري (5590))
(كتاب الأشربة - باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه)
((المعازف)) : الغناء وجميع آلاته .
((علمٍ)): العلم: الجبل.
____
📘حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بَذِيمَةَ حَدَّثَنِي قَيْسُ بْنُ حَبْتَرٍ النَّهْشَلِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ وَفْدَ عَبْدِ الْقَيْسِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ فِيمَ نَشْرَبُ قَالَ: ((لاَ تَشْرَبُوا فِي الدُّبَّاءِ وَلاَ فِي الْمُزَفَّتِ وَلاَ فِي النَّقِيرِ وَانْتَبِذُوا فِي الأَسْقِيَةِ)). قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ فَإِنِ اشْتَدَّ فِي الأَسْقِيَةِ قَالَ: ((فَصُبُّوا عَلَيْهِ الْمَاءَ)). قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ. فَقَالَ لَهُمْ فِي الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ: ((أَهْرِيقُوهُ)). ثُمَّ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيَّ أَوْ حُرِّمَ الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْكُوبَةُ)). قَالَ: ((وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ)). قَالَ سُفْيَانُ فَسَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ بَذِيمَةَ عَنِ الْكُوبَةِ قَالَ الطَّبْلُ.
(رواه أبو داود وصححه الألباني (3696))
(كتاب الأشربة - باب في الأوعية)
((الدُّبَّاءِ)): الآنية من القرع اليابس وهي من الآنية التي يشتد الشراب بسرعة إذا وضع فيها ويسكر.
((المُزفَّتِ)): إناء طُلِي بالزفت ينتبذ فيه.
((النَّقِيرِ)): أصل النخلة ينقر وسطه وينقع فيه الماء والتمر ليصير نبيذا مسكرا.
📌قال الخطابي رحمه الله: الكوبة تفسر بالطبل. ويقال: بل هو النرد ويدخل في معناه كل وتر ومزهر ونحو ذلك من الملاهي.
"عون المعبود شرح سنن أبي داود" (10/117)
____
📔عَنْ أَبِي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا يُعْزَفُ عَلَى رُءُوسِهِمْ بِالْمَعَازِفِ وَالْمُغَنِّيَاتِ يَخْسِفُ اللهُ بِهِمُ الأَرْضَ وَيَجْعَلُ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ)).
(رواه ابن ماجه وصححه الألباني (4020))
(كتاب الفتن - باب العقوبات)
____