⛔ حكم طلب المدد من الرسول
================
للشيخ الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
📌 السؤال: نسمع أقواما ينادون مدد يا رسول الله، أو مدد يا نبي، فما الحكم في ذلك؟
☑ الجواب : هذا الكﻼم من الشرك اﻷكبر، ومعناه طلب الغوث من النبي - صلى الله عليه وسلم
وقد أجمع العلماء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم وأتباعهم من علماء السنة
على أن اﻻستغاثة باﻷموات من اﻷنبياء وغيرهم،
أو الغائبين من المﻼئكة أو الجن وغيرهم، أو باﻷصنام واﻷحجار واﻷشجار أو بالكواكب ونحوها من الشرك اﻷكبر،
لقول الله عز وجل: {وأن المساجد لله فﻼ تدعوا مع الله أحدا}
وقوله سبحانه: {ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير}
{إن تدعوهم ﻻ يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم وﻻ ينبئك مثل خبير}
وقول الله عز وجل: {ومن يدع مع الله إلها آخر ﻻ برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه ﻻ يفلح الكافرون} واﻵيات في هذا المعنى كثيرة،
وهذا العمل هو دين المشركين اﻷولين من كفار قريش وغيرهم،
وقد بعث الله الرسل جميعا عليهم الصﻼة والسﻼم وأنزل الكتب بإنكاره والتحذير منه، كما قال الله سبحانه: {ولقد بعثنا في كل أمة رسوﻻ أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}
وقال سبحانه: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إﻻ نوحي إليه أنه ﻻ إله إﻻ أنا فاعبدون}
وقال عز وجل: {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير}
{أﻻ تعبدوا إﻻ الله إنني لكم منه نذير وبشير}
📚 المصدر : مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله ( 7 / 417 )