#درر_من_بطون_الكتب.
⚠ *انــــــتبه لهــــــذا.*
▫ قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-:
"فلابد أن تنتبه إلى أن عدوّ التوحيد من علماء المشركين *ليس من صفته أن يكون غير عالمٍ، بل قد يكون عالماً وإماماً في فنٍّ من الفنون؛* كأن يكون إماماً في التفسير، أو إماماً في الفقه، أو مرجعاً في القضاء ونحو ذلك، *مثل أعداء الدعوة الذين عارضوا الشيخ رحمه الله* (1).
• بل في زمن الشيخ -رحمه الله- (1) وما بعده كان هناك علماءٌ يُشار إليهم ولكنهم *كانوا مشركين* ، مثل مفتي الشافعية أيضا في مكة أحمد بن زيني دحلان وأشباه هؤلاء، فالناس يرجعون إليهم ويستفتونهم فيصدرون عنهم،
• *فلا يُتصور أن الشرك ليس له علماء تحميه.*
• فلا تقل في مسألة من المسائل التي يأتي كشف *الشبهة فيها: قالها العالم الفلاني، وقالها الإمام الفلاني* ، وكيف يفعلها الإمام الفلاني؛ فهذا إما أن يكون *جاهلاً ما حرّر المسألة* ، كبعض العلماء المشهورين المذكورين بالخير، وإما قد يكون قد علِم فعاند، وعارض، وصنف في تحسين الشرك، مثل ما فعل فخر الدين الرازي صاحب التفسير المسمى بـ "مفاتيح الغيب"، حيث صنف في تحسين دين الصابئة ومخاطبتهم للنجوم.
• *فلا يقال في أي شبهةٍ يأتي ردّها أو ردّ عليها أئمة السنة والتوحيد: كيف قالها العالم الفلاني؟ كيف راجت على هذا العالم الفلاني؟*
✅ فإذًا القاعدة التي يجب أن يكون عليها قدما الموحد: أن علماء المشركين قد يكون لهم علمٌ كبيرٌ وحججٌ، لأن الشرك ليس سبباً في انسلاخهم من العلم، كما قال -جل وعلا- عن أوائلهم: ﴿فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم﴾ [غافر: 83].
• هل هذه الكتب الكثيرة التي له والفقهيات والتراجم والتفسير وما أشبه ذلك، يجعله ليس عدواً للتوحيد إذا صنف في عداوة التوحيد، وصنف في تحسين الشرك، ودعا الناس إلى ذلك؟
⏪ الجواب: لا، *فإنه يكون عدوًّا للتوحيد ناصرًا للشرك ولا كرامة له، ولو كان أثر السجود في جبهته، ولو كان عنده من المؤلفات أكثر مما عند المكثرين، فهذا ليس بعبرة، وكلامه بالتالي ليس بعبرة* ؛ لأنه ليس من علماء التوحيد، وعلومه ضارة وليست نافعة".
📗 [شرح كشف الشبهات بتصرف يسير].
-------------
(1) هو إمام الدعوة المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى.
—————
▪(الوصيّة):
@AlWasiyyah
https://t.me/AlWasiyyah